توقيع اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى شركة يابانية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
طوكيو- العُمانية
وقّعت الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال على اتفاقية بيع وشراء الغاز الطبيعي المسال بالتعاون مع مجموعة كانساي للطاقة الكهربائية.
وتتضمن الاتفاقية توريد 0.4 مليون طن متري سنويًّا من الغاز الطبيعي المسال من المجمع الصناعي للشركة العُمانية للغاز الطبيعي لصالح مجموعة كانساي للطاقة الكهربائية على مدار أربع سنوات، بدءا من عام 2026.
وتسهم الاتفاقية في تعزيز التعاون القائم بين الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال ومجموعة كانساي للطاقة الكهربائية، مما يوسع نطاق الوصول إلى مشترين جدد في اليابان.
وقّع على الاتفاقية من الجانب العُماني المهندس حمد بن محمد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، وعن الجانب الياباني شينيشي كودو، الرئيس التنفيذي لمجموعة كانساي للطاقة الكهربائية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الع مانیة للغاز الطبیعی الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
الهوية العُمانية.. مصدر عطاء وإلهام
الهوية ليست مجرد كلمة توضع، بل هي سمة تميز وتعطي خصوصية للفرد وانتمائه الوطني وعلاقة وثيقة بينه وبين وطنه ودولته ومعرفة الحقوق والواجبات.
أن يمتلك الفرد هوية فهو يمتلك هوية ثقافـية لشعبه الذي ينتمي إليه، ومصطلح لا يستحقه الجميع إلا من يمتلك الانتماء الحقيقي لتربة بلده ومعرفة تفاصيلها التاريخية وانعكاسها عليه، ونحن فـي عُمان نمتلك إرثًا حضاريًا وتاريخيًا.
حينما تكون عمانيًا فأنت تنتمي إلى ثقافتك العربية وقيمتك الأصيلة التي تجعلك مميزًا بين البلدان، من الكرم العماني بشتى أنواعه والاحترام الذي نلتمسه من منظار العالم من هويتنا.
إن الهوية العمانية ليست فقط انتماءً للوطن والدولة، بل هي مصدر إلهام يعكس قيم التعايش والتسامح.
بمعنى أن تكون أنت التاريخ الذي سيبني ويُكمل بناء هذا البلد بموروثه وجذوره التي تُشكل وحدة هذا الوطن.
انتماء الهوية العمانية هو أن يمتلك العماني عطاء وإلهامًا ونظرة ثاقبة حول فكرة كونه عمانيًا نقيًا يدرك أصالة الثقافة التي يمتلكها وإسهامه فـي أن يكون مصدر إلهام فـي جعل التاريخ العالمي يدرس عمق الهوية العمانية، وليكن اعتزازك وانتماؤك لوطنك، رغم كل التحديات التي ستواجه، إلهامًا بهويتك وتمسكك بها.
تظل الهوية العمانية مصدرًا للقوة، حيث تتجلى فـي كل جوانب الحياة اليومية، ومن خلال فهم مكونات الهوية العمانية، يمكن للأجيال الجديدة التعلم من التاريخ والاستفادة من القيم التي تشكل أساس هذا المجتمع، وفـي عالم يتسم بالتغير السريع، تبقى الهوية العمانية رمزًا للتراث والتنوع، مما يجعلها مثالًا يحتذى به فـي الحفاظ على الثقافات والهويات الوطنية.