من قتـ.ـل ساجدة؟.. عجوز وزوجها كلمة السر في جريمة طفلة السلام.. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تواصل النيابة العامة بالقاهرة تحقيقاتها حول مأساة مدينة السلام التي شهدت مقـ.ـتل الطفلة ساجدة عمرو التي عثر على جثمانها وبها اثار تعذيب وتردد ان جسدها يحمل اثار اغتصـ.ـاب عنيف وتشوه في مناطق عفتها.
الطب الشرعي يحسم سبب الجريمة
وكلفت النيابة الاطباء الشرعيين باجراء الصفة التشريحية الكاملة للوقوف على توقيت وسبب الوفاة وبيان مدى تعرض الطفلة ساجدة للاغتصـ.
وطلبت النيابة تحريات الاجهزة الامنية حول الواقعة ومدى تورط عجوز وزوجها في الجريمة بعدما رصدت كاميرات المراقبة انصراف الطفلة رفقة السيدة العجوز ثم اختفاءها حتى العثور عليها اعلى العقار الذي تسكن به العجوز وزوجها المسن.
ومازالت النيابة تحقق مع العجوز وزوجها ومواجهتهما بالادلة التي تم رصدها ضدهما.
وكشفت تحريات الاجهزة الامنية كواليس الكشف عن الجريمة حيث تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بالواقعة بعد العثور على جثة الطفلة المتغيبة منذ ظهر الإثنين الماضي، داخل جوال ومقتولة، بدأت المباحث في تكثيف جهودها لحل لغز مقتل الطفلة ابنة السبعة أعوام في ظروف غامضة، وكانت أولى الخطوات التي تم إتخاذها هي مناقشة الأب والأسرة حول تفاصيل إختفاء الطفلة حيث أكدوا أنها خرجت ظهر الإثنين لشراء بعض المسلتزمات، وتغيبت لفترة ولم تعد، وفي صباح اليوم التالي أبلغهم الجيران بالعثور على جثة لطفلة مقتولة داخل جوال وتبين أنها الطفلة المتغيبة ساجدة عمرو.
عجوز وزوجته
كما ناقش رجال المباحث الأسرة حول وجود خلافات بينهم وبين آخرين سواء من الأهل أو الجيران، فقال الأب إنه توجد خلافات مع رجل مسن وزوجته، ولا يستبعد أن يكونا وراء الواقعة، على الفور تم القبض على الرجل وزوجته ومناقشتهما حول الخلافات الدائرة مع أسرة المجني عليها، وتوقيت تواجدهما أثناء غياب الطفلة، لبيان مدى تورطهما في الأمر من عدمه.
وجاءت الخطوة الثانية التي قام بها رجال المباحث وهي تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمنزل الطفلة بدًا من العمارة التي تسكن فيها مرورًا بالمحلات المجاورة والشوراع وذلك للوقوف على أخر مرة تم رؤيتها فيها ومن كان بصحبتها، أو مع من كانت تلهو وتتبعها لحل لغز إختفائها.
بداية تلك الجريمة التي هزت منطقة السلام بالقاهرة بدأت عندما تلقت الأجهزة الأمنية بقسم السلام ثان بلاغًا من أهالي منطقة النهضة، يفيد بالعثور على جثمان صغيرة مقتولة وبها آثار اغتصـ.ـاب وتعذيب.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ، وتم نقل جثمان الصغيرة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف الجهات المختصة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ساجدة النيابة العامة مدينة السلام اغتصـ اب
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.