◄ "أونروا": 400 ألف شخص محاصرون شمالي قطاع غزة

◄ جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية جديدة نحو مخيم جباليا

◄ ارتفاع عدد الشهداء خلال يوم واحد إلى 72 شهيدا

قصف بوابة مستشفى "اليمن السعيد" وانتشال جثث متفحمة وأشلاء

◄ "الإعلام الحكومي" بغزة يوجه نداء استغاثة بخصوص الشمال

◄ محاصرة مئات المرضى والعاملين الصحيين بمستشفيات الشمال

◄  ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 176 شهيدا

الرؤية- غرفة الأخبار

لليوم الخامس على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصار مخيم جباليا وقصف المنازل والمستشفيات واستهداف المباني السكنية والنازحين، ليرتفع إجمالي عدد الشهداء بالقطاع خلال أمس الأربعاء إلى 72 شهيدا بالإضافة إلى عشرات المصابين.

وكان جيش الاحتلال أعلن، الأحد، بدء عملية عسكرية برية في جباليا، بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع منها جباليا، هي الأعنف منذ مايو الماضي.

وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا شمالي القطاع منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023.

ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة نحو المخيم، في ظل القصف المتواصل لجميع المناطق في الشمال.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن ما لا يقل عن 400 ألف شخص محاصرون شمالي قطاع غزة، مضيفة أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية تجبر الناس على الفرار مرارا وتكرارا خصوصا من مخيم جباليا.

وتابعت الوكالة قائلة: "الكثيرون يرفضون الإخلاء لأنهم يعرفون جيدا أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، وبعض مراكز الوكالة للإيواء والخدمات تضطر إلى الإغلاق للمرة الأولى منذ بدء الحرب، كما أن العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة تهدد تنفيذ المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة".

وأشارت الوكالة إلى أن 7 مدارس تابعة تؤوي نازحين قد أخليت بسبب العمليات العسكرية المكثفة شمالي القطاع المحاصر.

ووجه المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع نداء استغاثة للمجتمع الدولي ولجميع المنظمات الدولية والأممية بوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في محافظة شمال قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي: "على المجتمع الدولي العمل على إيصال مساعدات لعشرات الآلاف النازحين الذين يمنع الاحتلال عنهم الغذاء".

وطالب جيش الاحتلال من سكان جباليا البلد ومخيم جباليا النزوج إلى الجنوب، إلا أن صحفيين محليين أفادوا بأن القوات الإسرائيلية تستهدف النازحين في الممرات التي ادعت إسرائيل أنها آمنة.

وذكرت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يطلب من إدارات المستشفيات إخلاءها دون تقديم أسباب، لافتة إلى أن القوات الإسرائيلية تحاصر مئات المرضى والعاملين الصحيين في مستشفيات شمالي القطاع.

وأكدت الوزارة أن استهداف الاحتلال المستشفيات والمرافق شمالي القطاع هدفه تهجير السكان، محذرة من أن حياة عشرات المرضى بمستشفيات شمالي القطاع مهددة بسبب الحصار الإسرائيلي.

وفي ظل هذه الممارسات الإسرائيلية، تتعمد قوات الاحتلال استهداف الصحفيين، حيث أعلن عن استشهاد صحفي بقناة الأقصى وإصابة مصور الجزيرة بعد استهدافه بشكل مباشر بطلق ناري في الرقبة.

وأعلن الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن عدد الشهداء من الصحفيين في القطاع ارتفع إلى 176 صحفيا وصحفية منذ بدء العدوان الإسرائيلي.

ولقد طال القصف الإسرائيلي مستشفى اليمن السعيد في مخيم جباليا، ما أدى لاستشهاد 5 فلسطينيين على الأقل.

وقالت مصادر طبية في شمال قطاع غزة في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية: "إن طواقم الدفاع المدني انتشلت جثث 5 فلسطينيين، غالبيتهم أشلاء ممزقة، ونقلت العشرات من الإصابات إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة".

وفي السياق ذاته، نقل الدفاع المدني جثث ثلاثة فلسطينيين آخرين استشهدوا في استهداف إسرائيلي لمدرسة الرافعي التي تأوي نازحين في جباليا شمال القطاع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: جیش الاحتلال شمالی القطاع مخیم جبالیا عدد الشهداء قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي

الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني إطباق خناقها على قطاع غزة، بإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات للسكان، الأمر الذي فاقم أوضاعهم الإنسانية الصعبة سوءاً بعد سوء، ودفع المؤسسات الدولية للتحذير من شح المجاعة والمياه الصالحة للشرب . وتمنع قوات الاحتلال منذ 12 يوماً إمدادات الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الضرورية عن سكان قطاع غزة المطحونين، والبالغ عددهم أكثر من مليونَي نسمة، كما قررت إسرائيل قطع الكهرباء عن محطة التحلية في القطاع، الأمر الذي يمنع المياه عن سكان غزة، فضلاً عن شح في الوقود والسولار الذي أدى لتوقف عمل المخابز وعودة السكان للنار لطهي طعامهم. بدوره، أكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني على التوالي، مشيرا إلى أن الاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية في جريمة تجويع جديدة. وأضاف القانوع في تصريح صحفي، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فقدان عدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة، مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم. وشدد القانوع، على أنه في حال لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة، فإن سكانه سيعانون من المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل. ودعا الوسطاء إلى ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر، وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا. فيما  حذّر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من أنّ المخزونات “تنفد بسرعة كبيرة” في قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس/ آذار الجاري. وتعقد محكمة العدل الدولية جلسات استماع الشهر المقبل بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد اتهامات للحكومة الإسرائيلية بمنع وصول المساعدات إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • القناة 14 الإسرائيلية: استنفار للجيش الإسرائيلي في غور الأردن للاشتباه في عملية تسلل
  • العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق معبري كرم أبو سالم وبيت حانون لليوم الـ13
  • الاحتلال يواصل اغلاق معبري كرم أبو سالم وبيت حانون لليوم الـ13
  • إعلام فلسطيني: طائرات الاحتلال تقصف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة شمالي القطاع
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم الدهيشة في الضفة الغربية
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يقتحم مخيم الدهيشة في بيت لحم بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار واقتحام طولكرم ونور شمس لليوم الـ45
  • العدو الصهيوني يطبق خناقه على غزة لليوم الـ11 على التوالي
  • جيش الاحتلال يفجر منزلا في قلقيلية شمالي الضفة ويقتحم منازل في جنين