بايدن يطالب نتانياهو بتقليل الأضرار على المدنيين في لبنان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "تقليص الضرر اللاحق بالمدنيين" في لبنان، ولا سيّما في بيروت، مؤكداً في الوقت ذاته "حق إسرائيل في حماية مواطنيها من حزب الله".
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان إنّ بايدن ونتانياهو اتفقا خلال محادثة هاتفية على "البقاء على اتصال وثيق خلال الأيام المقبلة، بشكل مباشر، ومن خلال فرقهما من مستشاري الأمن القومي" بشأن الردّ الإسرائيلي المتوقع على الهجوم الصاروخي الذي شنّته إيران على الدولة العبرية في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وبحسب البيان فإنّ بايدن، الذي لم يتحدّث مباشرة مع نتانياهو منذ 7 أسابيع، شدّد على ضرورة التوصّل إلى حلّ دبلوماسي يتيح عودة السكان المدنيين في كل من شمال إسرائيل وجنوب لبنان إلى ديارهم.
وفيما يتعلق بغزة، بحث الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي، وفق البيت الأبيض، في "ضرورة إعادة إطلاق العمل الدبلوماسي لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس". كما شدّد بايدن على "ضرورة إعادة إتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة".
US President Joe Biden spoke to Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu on Wednesday for the first time in months, as the region braces for Israel’s retaliation against Iran’s ballistic missile attack and Israel sends more troops into Lebanonhttps://t.co/5quRa3u6t4
— Middle East Eye (@MiddleEastEye) October 10, 2024ووسّع الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع نطاق هذه التوغلات ليشمل مناطق ساحلية تقع في جنوب غرب لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران بغزة عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان يطالب أمريكا وفرنسا بالضغط على إسرائيل لوقف خروقات التهدئة
قال مصدران سياسيان لبنانيان كبيران لرويترز اليوم "الثلاثاء" إن كبار المسؤولين اللبنانيين حثوا واشنطن وباريس على الضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار بعد عشرات العمليات العسكرية على الأراضي اللبنانية التي اعتبرتها بيروت انتهاكا.
ووضعت الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان وإطلاق حزب الله للصواريخ على موقع عسكري إسرائيلي أمس الاثنين وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين الجانبين في موقف هش بشكل متزايد بعد أقل من أسبوع من دخوله حيز التنفيذ.
وقالت المصادر إن رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي تفاوض على الاتفاق نيابة عن لبنان، تحدثا إلى مسؤولين في البيت الأبيض والرئاسة الفرنسية في وقت متأخر الاثنين وأعربا عن قلقهما بشأن حالة وقف إطلاق النار.
وتحدث وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الاثنين، قائلاً إن الجانبين يجب أن يلتزما بوقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مات ميلر للصحفيين يوم الاثنين إن وقف إطلاق النار "صامد" وإن الولايات المتحدة "توقعت أن تكون هناك انتهاكات".
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر وتمنع إسرائيل من القيام بعمليات عسكرية هجومية في لبنان بينما تلزم لبنان بمنع حزب الله، من شن هجمات على إسرائيل.
وتمنح الهدنة القوات الإسرائيلية 60 يوما للانسحاب من جنوب لبنان.
وتتولى آلية مراقبة برئاسة الولايات المتحدة مهمة مراقبة الهدنة والتحقق منها والمساعدة في فرضها، لكنها لم تبدأ عملها بعد.