هل نسيان سجود السهو يؤثر في صحة الصلاة أم ينقص الثواب؟.. اعرف الإجابة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ورد سؤال يقول صاحبه: أحيانا يتكرر السهو في نفس الصلاة ، كما أنني أنسى سجود السهو أيضا ، فما الحكم ؟.
أجاب الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية قائلا : ذهب جمهور الفقهاء إلى أن تكرار السهو من المصلي في الصلاة لا يسجد له إلا سجدتين .
وأضاف عاشور، اختلف الفقهاء في حكم من سها عن سجود السهو وسلم وانصرف من الصلاة : فذهب الحنفية إلى أنه إن سلم ناسيا السهو، سجد، ما دام في المسجد؛ لأن المسجد في حكم مكان واحد .
وأما إذا كان يصلي في غير المسجد، فإن تذكر قبل أن يجاوز الصفوف من خلفه أو يمينه أو يساره أو يتقدم على موضع سترته أو سجوده سجد للسهو .
وأما المالكية فقد ذهبوا إلى أن من نسي السجود قبل السلام - وهو الذي يكون بسبب النقص في الصلاة - فعليه الإتيان به إذا لم يخرج من المسجد أو لم يطل الوقت وهو في مكانه أو بجواره ، أما السجود الذي يكون بعد السلام - وهو الذي يكون بسبب وقوع الزيادة في الصلاة - فإنهم قد ذهبوا إلى عدم سقوطه وإن طال الزمان لسنين ، وسواء تركه عمدا أو نسيانا .
وذهب الشافعية إلى سقوط سجود السهو بالسلام من الصلاة ؛ لأنهم يرون أن السجود قبل السلام .
في حين ذهب الحنابلة إلى سقوط سجود السهو إذا طال الفصل أو بانتقاض الوضوء، أو بالخروج من المسجد .
واختتم حديثه قائلا: أن السهو في الصلاة له سجدتان فقط مهما تعدد وتكرر ؛ والأيسر لمن نسي سجود السهو هو تقليد مذهب الشافعية في أنه يسقط بالسلام والخروج من الصلاة لقطع الوسوسة وسقوط المطالبة عنه ، ولا شيء حينئذ على المصلي .
روشتة شرعية لعلاج السهو في الصلاة
قال الشيخ على فخر، مدير الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية، إن هناك 4 أمور بها يستطيع الإنسان التخلص من مشكلة السهو والنسيان في الصلاة.
وأوضح «فخر» خلال فتوى مسجله له، فى إجابته عن سؤال: «عندما أقرأ سورة الفاتحة أثناء الصلاة، يحدث لي سهو، وأشك فيما لو كنت نسيت قراءتها أم لا، فما حكم نسيان قراءة سورة الفاتحة أثناء الصلاة؟»، أن علاج كل هذا يتمثل في أربعة أمور، أولها استحضار عظمة الله سبحانه وتعالى في الصلاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سجود السهو الدكتور مجدي عاشور سجود السهو فی الصلاة
إقرأ أيضاً:
دراسة: التفكير في الجوع فقط قد يؤثر على جهاز المناعة
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن مجرد التفكير في الجوع يمكن أن يُحدث تغييرات في الجهاز المناعي، حتى في حال عدم الشعور بالجوع فعليًا.
ووجد الباحثون أن إدراك الدماغ للجوع يكفي لتعديل عدد الخلايا المناعية في الدم، ما يفتح آفاقًا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين العقل والمناعة.
وبحسب موقع “ساينس أليرت”، ركزت الدراسة على دور خلايا دماغية متخصصة (AgRP وPOMC) في توليد مشاعر الجوع والشبع وعند تنشيط هذه الخلايا بشكل اصطناعي في فئران مشبعة، لوحظ انخفاض كبير في الخلايا الوحيدة، وهي خلايا أساسية في مكافحة الالتهابات وفي المقابل، عند تحفيز شعور الشبع في فئران جائعة، عادت أعداد هذه الخلايا إلى مستواها الطبيعي، دون الحاجة إلى تناول الطعام.
والمثير في الدراسة هو اكتشاف آلية تواصل بين الدماغ والكبد عبر الجهاز العصبي الودي، بحيث “يخدع” الدماغ الكبد ليقلل من إفراز مادة “CCL2” التي تجذب الخلايا المناعية، كما لوحظ دور مساعد لهرمون التوتر “الكورتيكوستيرون” في تضخيم هذه الاستجابة.
ويُعتقد أن هذه الآلية تطورت لمساعدة الجسم على التكيف مع نقص الغذاء المحتمل، لكنها قد تُفسر أيضًا الالتهابات المرتبطة باضطرابات الأكل أو السمنة.
كما تُذكّر الدراسة بقوة العلاقة بين الإدراك الجسدي والعقلي، وتشير إلى أن استهداف الدماغ قد يكون طريقًا واعدًا لعلاج أمراض المناعة الذاتية أو اضطرابات التمثيل الغذائي مستقبلًا.