سرايا - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل ضابط وإصابة جندي بجروح خطيرة في معارك جنوب لبنان.

قال جيش الاحتلال في بيان له، صباح الخميس، تحت بند سُمح بالنشر إن الرائد (احتياط) روني غنيزات 36 سنة من جفعات شموئيل، مقاتل في الكتيبة 5030 لواء ألون (228)، قتل في معركة جنوب لبنان.

وأضاف أن أصيب جندي احتياط في الكتيبة 5030، لواء ألون (228)، أصيب بجروح خطيرة.



وكثف الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية على أهداف مختلفة لحزب الله في لبنان منذ 23 أيلول/ سبتمبر تسببت بدمار وتهجير كبيرين، فضلا عن استشهاد وجرح الآلاف.

وأعلن جيش الاحتلال في 30 أيلول/ سبتمبر بدء عمليات عسكرية برية عند الحدود في جنوب لبنان مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.



طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

وفتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023 غداة إطلاق عملية طوفان الأقصى.

وتبادل الحزب والاحتلال القصف عبر الحدود على مدى الأشهر الماضية. ورفض حزب الله مرارا وقف النار في لبنان ما لم تتوقف حرب غزة.



ارتفاع قتلى جنود الاحتلال

وبحسب آخر حصيلة، أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه إلى 731 ضابطا وجنديا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ومقتل 348 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

ووفق جيش الاحتلال، أصيب 4,678 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 2,803 إصابة طفيفة و1,169 إصابة متوسطة و 706 إصابة حرجة.

 

إقرأ أيضاً : 38 إصابة جديدة بصفوف الاحتلال في حدود لبنانإقرأ أيضاً : وكالة سلامة الطيران تحذر من المخاطر في المجال الجوي الإسرائيليإقرأ أيضاً : فلوريدا تستعد لإعصار ميلتون وسط تحذيرات من أسوأ كارثة للولاية خلال 100 عام

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال تشرین الأول جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

مهندس خطة الجنرالات يعترف بالفشل في تحقيق أهداف الحرب بغزة

اعتبر الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، غيؤرا آيلاند، أن الاحتلال الإسرائيلي أخفق في تحقيق أهدافه خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ نحو عام ونصف، مؤكداً أن النتائج الراهنة تمثل فشلاً واضحاً على مختلف المستويات.

وفي مقال نشره على موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، قال آيلاند، وهو أحد مهندسي ما يُعرف بـ"خطة الجنرالات"، إن إسرائيل لم تتمكن من تحقيق أي من أهدافها المُعلنة في هذه الحرب، مضيفاً أن ما تحقق حتى الآن لا يُقارن بما تم التخطيط له.

وأشار إلى أن معايير تقييم نجاح الحرب ترتكز على ثلاثة عناصر رئيسية، أولها مدى التوافق بين الأهداف المعلنة وما تم إنجازه فعلياً. 

وبيّن أن الاحتلال الإسرائيلي حدد أربعة أهداف رئيسية: إسقاط حكم حركة حماس، القضاء على التهديد العسكري المنطلق من غزة، إعادة المستوطنين إلى منازلهم بأمان، واسترجاع جميع الأسرى. 

وباستثناء التقدم الجزئي في ملف الرهائن، حيث لا يزال 59 شخصاً محتجزين في غزة، لم يتحقق أي من هذه الأهداف، وفق ما جاء في المقال.


وأضاف أن المعيار الثاني يتمثل في القدرة على فرض الإرادة على الطرف الآخر، وهو جوهر أي حرب. 
وأوضح أنه، خلافاً للحالات التي شهدت استسلاماً كاملاً مثل نهاية الحرب العالمية الثانية، فإن اتفاق 19 كانون الثاني/يناير الماضي بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس يظهر أن الأخيرة تمكنت من فرض معظم شروطها.

أما المعيار الثالث، والمتعلق بمدى تعافي الأطراف بعد انتهاء الحرب، فلا يمكن تقييمه بعد، نظراً لاستمرار العمليات. ومع ذلك، فإن نتائج المعيارين الأولين تكفي – بحسب آيلاند – للتأكيد على أن الاحتلال لم يحقق نجاحاً يُذكر.

وأكد أن الإخفاقات السابقة، وعلى رأسها الفشل الاستخباراتي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، رغم صدمتها، كان يُفترض أن تعقبها إنجازات حاسمة في الحرب، إلا أن ذلك لم يحدث.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس والاحتلال قد بدأت في 19 كانون الثاني/يناير الماضي٬ وانتهت في 1 آذار/مارس الماضي٬ بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، التزمت به حركة حماس. 

إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الانتقال إلى المرحلة الثانية، وأعاد إطلاق العمليات العسكرية في 18 آذار/مارس الماضي استجابة لضغوط من الجناح المتشدد في حكومته، وفق تقارير إعلامية عبرية.


ويقدّر الاحتلال الإسرائيلي عدد أسراه المتبقين في غزة بـ59، من بينهم 24 يُعتقد أنهم على قيد الحياة. 
وفي المقابل، يحتجز الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9500 فلسطيني، في ظروف وُصفت بأنها تتسم بالتعذيب والإهمال الطبي والتجويع، وقد أودت بحياة عدد من المعتقلين، بحسب تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما بدعم أمريكي، تنفيذ عمليات وصفت بأنها "جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفرت عن أكثر من 166 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • إصابة ستة أشخاص جراء حريق بمنزل في مساكن الدوير بريف دمشق
  • الخازن: لا يمكن فصل مستقبل سلاح حزب الله عن الاحتلال الإسرائيلي
  • مهندس خطة الجنرالات يعترف بالفشل في تحقيق أهداف الحرب بغزة
  • بالفيديو: 23 إصابة خلال اقتحام الاحتلال جامعة القدس
  • لبنان.. قوات الاحتلال تستهدف عددا من الصيادين في رأس الناقورة
  • منهم 9 من عائلة واحدة.. استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة
  • مقتل شخص في غارة للكيان الإسرائيلي على جنوب لبنان  
  • إصابة مجندتين إسرائيليتين بجروح خطيرة في حادث سير
  • استشهاد صحفي في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للصحفيين جنوب قطاع غزة
  • استشهاد 11 فلسطينيا في غارات وقصف للاحتلال استهدف حي التفاح بمدينة غزة