يعتبر فيتامين D مهما لجسم الإنسان وبصورة خاصة للأطفال في مرحلة النمو، لأنه يشارك في عملية التمثيل الغذائي للكالسيوم والفوسفور.

ويشير الدكتور فيتشسلاف فيتيسكين أخصائي طب الاطفال، إلى أن عملية التمثيل الغذائي لهذين العنصرين تؤثر بصورة مباشرة على عمل الجهازين العصبي والهضمي ومنظومة المناعة وحالة العظام والعضلات والجلد والأغشية المخاطية.

ويحدث نقص فيتامين D تدريجيا وقد يظهر في البداية على شكل أعراض عامة.

ووفقا له، من بين هذه الأعراض تقلب المزاج، التهيج، اضطراب النوم، والخمول وانخفاض النجاح في مرحلة ما قبل الدراسة وفي مرحلة الدراسة وفرط التعرق وفقدان الشهية وبطء زيادة الوزن وتأخر التطور الحركي لدى الطفل (القدرة على التحكم بوضعية الرأس، الجلوس والوقوف والزحف والمشي) وحكة جلدية.

ويقول: “يشير الكساح إلى النقص الحاد والمستمر في نقص فيتامين D. ويحدث هذا عادة لدى الأطفال الذين أعمارهم بين شهرين وعامين، ويؤدي إلى اضطراب عملية تكوين الأنسجة العظمية- تشوه العظام وحتى انكسارها. وبالإضافة إلى ذلك يعاني أيضا من نقص الفيتامين الجهازين العصبي والهضمي”.

ووفقا للطبيب، عند تطور الكساح يلاحظ تباطؤ النمو وتسطح مؤخرة الرأس وليونة حواف اليافوخ وتقوس تحت الأضلاع (اخدود هاريسون) وتشوه العظام في منطقة مفاصل الرسغ والأصابع وتقوس الساقين وتحدب وتشوه الجمجمة.

ويعتمد علاج هذه الحالات على مرحلة تطور الكساح. لذلك عند ملاحظة أي تغير في حالة ومظهر الطفل يجب استشارة الطبيب المختص لتشخيص السبب ومنع تطور الحالة.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فیتامین D

إقرأ أيضاً:

هل تشكل صحة العظام قلقا للرجال؟

أظهر استطلاع جديد أن 1% فقط من الرجال يعتبرون أن صحة العظام تشكل مصدر قلق لهم، رغم أن ضعف العظام يؤدي إلى عواقب وخيمة.

وتخضع النساء عادة لاختبارات كثافة العظام للكشف عن هشاشة العظام (osteoporosis)، في الوقت ذاته لا يدرك الرجال أنهم عرضة للخطر إلا بعد تعرضهم لكسر كبير.

وأجرى الاستطلاع مركز ويكسنر الطبي التابع لجامعة ولاية أوهايو في الولايات المتحدة في الفترة ما بين الثاني والخامس من مايو/ أيار الماضي، وكتب عنه موقع يوريك أليرت.

قال الدكتور بول لويس، أخصائي الأشعة التداخلية في مركز ويكسنر الطبي التابع لجامعة ولاية أوهايو الذي يعالج غالبا مرضى كسور العمود الفقري والحوض: "إنه مرض صامت، ويظل صامتا حتى يحدث بعض الضجيج، وينطبق هذا على الكسور".

تقدّر المؤسسة الوطنية لصحة العمود الفقري في الولايات المتحدة أن مليوني رجل مصابون بهشاشة العظام، المرض الذي يعني أن تصبح العظام مسامية وتفقد تدريجيا كثافتها وقوتها، مما يعرّض الأفراد لخطر أكبر للإصابة بكسور العظام، حتى من السقوط البسيط.

ويعاني 16 مليون رجل من انخفاض كتلة العظام (osteopenia) وهي حالة تنخفض فيها كثافة المعادن في العظام عن القيم المرجعية الطبيعية، لكنها ليست منخفضة بما يكفي لتتوافق مع معايير تشخيص هشاشة العظام.

ويسهم فقدان هرمون التستوستيرون في ضعف العظام، ولذلك يجب على الرجال أن يكونوا أكثر وعيا بهشاشة العظام مع تقدمهم في السن.

ويوصي لويس الرجال ببدء الحديث مع طبيبهم حول صحة العظام في سن الـ30، لمنح أنفسهم متسعا من الوقت للوقاية من ضعف العظام ومساميتها.

ووجد الاستطلاع أن السرطان (32%) هو الشاغل الصحي الأول للرجال، يليه أمراض القلب (30%). وتشمل المخاوف الرئيسية الأخرى السمنة (18%) والصحة الجنسية (8%). مع وجود العديد من المخاوف الطبية الملحة الأخرى، غالبا ما يفاجأ الرجال بمعرفة إصابتهم بهشاشة العظام.

لم يجب أن تقلق؟

وقال الدكتور لويس إن الكسر قد يكون مميتا لكبار السن، ولهذا السبب تعدّ الوقاية أمرا بالغ الأهمية.

إعلان

ووضح الدكتور لويس: "إذا لم تمارس تمارين المقاومة في سن مبكرة، كسن الـ30 أو الـ40، فقد تبدأ بفقدان ما يصل إلى 3% من كتلة عظامك سنويا".

من الممكن استعادة كثافة العظام من خلال ممارسة الرياضة والتغذية السليمة والامتناع عن التدخين.

يقول لويس: "إذا حافظنا على أنماط حياة أكثر نشاطا لفترة أطول من العمر، فإننا نتوقع فقدانا أقل للعظام".

بالإضافة إلى ذلك، بمجرد إصابة شخص ما بكسور في العمود الفقري بسبب هشاشة العظام، يمكن لأخصائي الأشعة التداخلية علاجها بإجراءات تقويم الفقرات بالحدبة أو تقويم الفقرات.

خلال تقويم الفقرات بالحدبة، يتم إدخال بالون صغير في الفقرة المكسورة ونفخه لإنشاء تجويف، ثم يتم حقن أسمنت العظام (مادة صناعية مصنوعة من بولي ميثيل ميثاكريلات) في التجويف لتثبيت الكسر وعلاج الألم.

يتضمن تقويم الفقرات حقن أسمنت العظام مباشرة في الفقرة المكسورة دون استخدام بالون، مما يوفر تثبيتا فوريا وتخفيفا للألم.

تهدف كلتا العمليتين إلى تخفيف الألم، واستعادة ارتفاع الفقرات، وتعزيز استقرار العمود الفقري، مما يسمح للمرضى باستعادة وظائفهم وقدرتهم على الحركة.

تجرى هذه العمليات تحت تأثير تخدير خفيف والتوجيه بالتصوير الفلوري. ويتمتع المرضى بفترة نقاهة قصيرة وتعافي أسرع مقارنة بالجراحة المفتوحة.

مقالات مشابهة

  • طبيب يحذر من مخاطر المسابح على الأطفال خلال الصيف .. فيديو
  • فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في إنهاء معاناة طفل يعاني من تشوهات نادرة ومعقدة
  • «صحة جدة» تحذر: الرياضة وأشعة الشمس عاملان أساسيان لصحة العظام
  • هل تشكل صحة العظام قلقا للرجال؟
  • دراسة: الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة يؤدي لصغر حجم الدماغ وانخفاض ذكاء الأطفال
  • مؤتمر أممي يوصي بتخفيض ديون الدول النامية: تؤثر على 3 مليارات شخص
  • رابط التقديم في مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي بالمعاهد الأزهرية
  • عملية جراحية نادرة تنقذ حياة رضيع بمستشفى الثورة في الحديدة
  • الكلام بلا مصادر وصياغة شات gpt/////////بعد حادث طفلة تونس.. مخاطر استخدام العوامة للأطفال في البحر
  • بمثابة علبة فيتامين .. تناول ثمرة باذنجان يوميا وشاهد ماذا يحدث لجسمك