ابتكر باحثون في جامعة فيرجينيا للتكنولوجيا، مادة لاصقة جديدة، مستوحاة من الأخطبوط، تمسك بأي شيء تحت الماء، بدقة عالية.

وقال مايكل بارتليت من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا، الذي قاد عملية التطوير: "أنا مفتون بكيفية قدرة الأخطبوط في لحظة واحدة على الإمساك بشيء بقوة، ثم إطلاقه على الفور، إنه يفعل ذلك تحت الماء، على الأشياء الخشنة والمنحنية وغير المنتظمة، وهذا إنجاز كبير".



وبإلهام من مصاصات الأخطبوط، ابتكر الباحثون مادة لاصقة جديدة يمكنها الإمساك بالأشياء، وإطلاقها تحت الماء، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ويمكن للمادة اللاصقة القابلة للتبديل المستوحاة من الأخطبوط أن تلتصق بالأشياء ذات الشكل غير المنتظم وتحملها لفترة طويلة. وقد تم إثبات ذلك باستخدام صخرة (452 ​​غرامًا) تم الاحتفاظ بها لأكثر من 7 أيام تحت الماء، ثم تم إطلاقها عند الطلب.

 


ومن المثير للاهتمام أن المادة اللاصقة يمكن أن تلتصق بالأسطح الخشنة والمنحنية وغير المنتظمة والسوائل المختلفة بقوة استثنائية، وأشار البيان الصحافي إلى أن "هذا أدى إلى مواد لاصقة مستوحاة من الأخطبوط أقوى بمقدار 1000 مرة عند تنشيطها مقارنة بحالة الإطلاق السهل، والأهم من ذلك أن هذا التبديل يحدث في غضون جزء من الثانية، حوالي 30 مللي ثانية، ويمكن الإمساك بأنواع مختلفة من الأشياء، وأظهر الفريق مدى كفاءة المادة اللاصقة من خلال بناء كومة أحجار تحت الماء".
وقال تشان هونغ لي، المؤلف الأول للورقة البحثية: "يتم تنفيذ هذه الأنواع من التلاعبات بواسطة الأخطبوط أثناء ترتيب الأشياء حول مسكنه، ويسلط هذا العرض الضوء على قدرة المادة اللاصقة المستوحاة من الأخطبوط على التلاعب بدقة بالأشياء الصعبة تحت الماء".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيرجينيا من الأخطبوط تحت الماء

إقرأ أيضاً:

منيمنة: الحديث عن انجاز تثبيت سعر الصرف لم يعد مقنعاً

علق النائب إبراهيم منيمنة على تصريحات حاكم مصرف لبنان بالإنابة، وسيم منصوري، خلال لقائه مع نقابة الصحافة.

وقال منيمنة: "وردت في التصريح جملة نقاط يجدر التوقف عند بعضها وفتح نقاش اوسع حولها، على رغم توضيح الحاكم صباحا ووضعه ما تم تناقله في خانة المجتزأ".

أضاف: "أن تكرار الحديث عن انجاز تثبيت سعر الصرف لم يعد مقنعاً، خصوصاً وان منصوري سبق وتعهد امام صندوق النقد الدولي باطلاق منصة بلومبيرغ لتداول الليرة بشكل حر مقابل الدولار ، لكنه تراجع عن ذلك من دون ذكر الاسباب!.

وأما تثبيت سعر الصرف فكان بين ابرز اسباب الأزمة المالية والمصرفية التي اندلعت منذ أكثر من ٥ سنوات، ولم يجد لها البنك المركزي والجهات المعنية الأخرى اي حل عادل ومستدام بعد. وإن المكلفين بسداد الضرائب والرسوم هم من يدفع كلفة تثبيت سعر الصرف الحالي ولا يحصلون في المقابل على الخدمات العامة التي هي من حقهم. اذ أن ليرات الجباية تودعها وزارة المالية في مصرف لبنان، ولا تتفق الحكومة منها الا القليل القليل، كي لا تزيد الكتلة النقدية المتداولة في السوق، وذلك رغم الحاجات الهائلة على صعيد الانفاق الاجتماعي (الصحة والتعليم..) والانفاق الاستثماري لا سيما صيانة البنية التحتية التي اصبحت في حال يرثى لها".

وتابع: "عن شفافية البنك المركزي التي تحدث عنها منصوري يتعين التنويه الى انها لا تزال منقوصة. وهذا ما أكده تقرير التدقيق الجنائي الذي اجرته شركة الفاريز اند مارسال التي جزمت ان مصرف لبنان لم يسلمها كل المعلومات التي طلبتها لزوم التدقيق. وهناك قضية عمولات شركة أوبتيموم التي يلفها الغموض أيضاً مع محاولات غريبة لحصرها بعمولات قليلة قياساً بأرقام مهولة وردت في تقرير لشركة كرول العالمية للتدقيق".

وقال منيمنة: "على صعيد آخر، وفي سياق حديث منصوري، هناك اشارات اطلقها للتعبير عن قناعته باشراك الدولة في تحمل جزء من خسائر النظام المالي. وهو بذلك يفصح بوضوح عن مسؤولية الدولة من دون تبيان الاسباب والارقام والحجج الدامغة، لا بل يذهب بعيداً عندما يقترح جباية ايرادات من اصول الدولة لاطفاء جزء من تلك الخسائر التي معظمها بسبب الهندسات المالية التي ابتدعها مصرف لبنان ويتجنب منصوري الحديث عنها منذ تعينه في سدة الحاكمية. وعلى صعيد الاصلاح المصرفي يتنصل منصوري من مسؤولية البنك المركزي المباشرة، رغم حديثه عن تحويل مصارف الى الهيئة المصرفية العليا. وهنا نسأل عن نتائج ذلك التحويل الذي يبدو انه لم يعط اي نتائج منذ تعيين مديرين مؤقتين على رأس عدد من البنوك التي ارتكبت مخالفات جسيمة وتمتنع عن انصاف المودعين".

وعن "الهيركات" على الودائع، أعاد منيمنة "التذكير بأن اعادة هذه الاموال ممكن ولكن ليس عبر تحميل الدولة والمجتمع المسؤولية وتاليا بيع أصول الدولة او استعمال المال العام، بل عبر المحاسبة وتوزيع عادل للمسؤولية، واستعادة الاموال المنهوبة والمحولة استنسابيا الى الخارج، اضافة الى أموال الهدر والفساد، التي من الممكن أن تشكل عامل رافد لاستعادة المودعين لاموالهم بدل استسهال عملية "الهيركات"، الاولوية اليوم لكيفية اعادة الودائع من خلال اقرار قوانين توزع المسؤوليات بشكل عادل".

وخلص إلى القول: "على البنك المركزي فتح دفاتره بالكامل كما اجبار المصارف على فتح دفاترها وفق ما ورد في الاتفاق المبدئي مع صندوق النقد الدولي للوقوف على حقيقة تبديد اموال المودعين، وبعد ذلك يبنى على الشيء مقتضاه بالمساءلة والمحاسبة بدءاً من مصرف لبنان والمصارف وصولاً الى كل المسؤولين العامين عن هذه الأزمة الكارثية".

مقالات مشابهة

  • كاتس: عملية جنين قد تشكل تحولا في استراتيجية الجيش الإسرائيلي بالضفة
  • كاتس: عملية الجدار الحديدي ستغير مفهوم الأمن في الضفة الغربية
  • أسماء بنات مستوحاة من ذكرى الإسراء والمعراج
  • الدايت مش هيجيب نتيجة| تحذير.. هذه الأشياء تمنع إنقاص الوزن
  • مبابي يرد على تصريحات نيمار: أكن له احتراما كبيرا وأتذكر الأشياء الجيدة
  • قرار تثبيت التوقيت الصيفي على طاولة النواب اليوم
  • منيمنة: الحديث عن انجاز تثبيت سعر الصرف لم يعد مقنعاً
  • منها لعبة الحبار..صناديق على شكل كعكات مستوحاة من أفلام شهيرة
  • كيف يغير إنترنت الأشياء ملامح القطاعات الصناعية؟
  • المركزي الصيني يقرر تثبيت الفائدة متماشيا مع التوقعات