أين تقع أبرد مدينة في العالم؟.. هكذا يعيش سكانها
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تتفاوت درجات الحرارة بين الارتفاع والانخفاض في مختلف أنحاء العالم، لكن في منطقة ما على الأرض تسجل الحرارة أقل معدلات لها على الإطلاق حيث تصل إلى 76 درجة فهرنهايت تحت الصفر، وعلى الرغم من ذلك هناك مجموعة من البشر قادرة على تحمل العيش بها.
ما هي أبرد مدينة في العالم؟مدينة ياكوتسك الروسية تقع في سهول سيبريا وتعد أبرد مدينة في العالم وأقلها كثافة سكانية لطبيعتها الصعبة التي لا يتحملها إلا قلة من البشر، إذ يقطنها حوالي 336200 ألف شخص، يعمل العديد منهم في شركة لمناجم الألماس بالمدينة، حسب صحيفة «لايف ساينس» العلمية.
تصل درجات الحرارة في مدينة ياكوتسك إلى 76 درجة فهرنهايت تحت الصفر، أي ما يعادل 60 درجة مئوية تحت الصفر، لكن بعض سكانها يؤكدون أنهم شهدوا أيامًا أكثر برودة بكثير، لكنهم لم يتمكنوا من إثبات ذلك لأن مقياس الحرارة لا يقرأ سوى 63 درجة مئوية تحت الصفر.
وتعد مدينة ياكوتسك أكبر مدينة مبنية على التربة الصقيعية - وهي أرض تجمدت بشكل دائم لمدة عامين متتاليين على الأقل - حيث يتم بناء معظم المباني بها على ركائز أو أكوام حتى لا تذيب الحرارة الطبقات المتجمدة أدناها.
على الرغم من تلك المعدلات غير الطبيعية من البرودة إلا أن الوفيات المرتبطة بالبرد لا تؤثر على أعداد السكان بالمدينة، حيث أظهرت إحدى الدراسات المنشورة في المجلة الطبية البريطانية أن معدلات الوفيات الناجمة عن الأمراض المرتبطة بالبرد لم ترتفع في ياكوتسك مع انخفاض درجات الحرارة - كما هو الحال في دول أوروبية أخرى- وذلك لأن السكان يعرفون أنه يجب عليهم ارتداء ملابس مصنعة خصيصًا لتحمل هذه الأجواء، والبقاء في المنازل أو غيرها من الأماكن وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
كما يتغذى السكان على الحيوانات والمواد الغذائية الغنية بالدهون العالية، لتوفر لهم الشعور بالطاقة والحرارة خلال يومهم العادي، فضلًا عن نجاحهم في التكيف وسط هذا البرد القارس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيبيريا تحت الصفر
إقرأ أيضاً:
الأرصاد تحذر: رياح نشطة محملة بالرمال وارتفاع في درجات الحرارة
أوضحت منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، تطورات حالة الطقس في مصر، في ظل الموجة الحارة التي تشهدها البلاد حاليًا.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير في برنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، أكدت أن شهر مارس معروف بتقلباته الحادة والتغيرات السريعة في درجات الحرارة بين الليل والنهار.
وأضافت أن الأحد والاثنين سيكونان ذروة الموجة الحارة، حيث تصل درجات الحرارة إلى 33 درجة مئوية بالقاهرة الكبرى، نتيجة تأثر البلاد بكتل هوائية صحراوية قادمة من شبه الجزيرة العربية، إلى جانب مرتفع جوي في طبقات الجو العليا، ما يؤدي إلى طقس حار نهارًا ومائل للبرودة ليلًا.
وأشارت إلى أنه اعتبارًا من الأربعاء المقبل، ستتغير الكتل الهوائية إلى شمالية قادمة من جنوب أوروبا، مصحوبة بـمنخفض جوي في طبقات الجو العليا، مما يؤدي إلى انخفاض تدريجي في درجات الحرارة، حيث تسجل 28 درجة يوم الأربعاء، وتنخفض إلى 25 درجة يوم الخميس، مع عودة الأجواء المعتدلة نهارًا والباردة ليلًا.
وأكدت أن درجات الحرارة الحالية أعلى من المعدلات الطبيعية بنحو 8 درجات مئوية، مشيرةً إلى أن هذه الموجة الحارة تستمر لمدة 6 أيام، وهي فترة أطول من المعتاد.
وحذرت منار غانم من التسرع في ارتداء الملابس الصيفية، مؤكدةً أن الفترة حتى منتصف أبريل ستشهد تذبذبًا في درجات الحرارة، فيما ستكون أجواء عيد الفطر المبارك معتدلة نهارًا وباردة ليلًا، مما يستدعي ارتداء ملابس خريفية أو شتوية خفيفة مع اصطحاب جاكيت عند الخروج مساءً.
كما نبهت إلى فرص سقوط أمطار على السواحل الشمالية والوجه البحري، مع نشاط لرياح مثيرة للرمال والأتربة خلال النهار، مما يزيد من الإحساس بالبرودة ليلًا.