موقع 24:
2024-10-10@06:21:58 GMT

اليابان.. علاج عين قرد بخلايا بشرية

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

اليابان.. علاج عين قرد بخلايا بشرية

حقق علماء يابانيون نجاحًا متميزاً في زراعة الشبكية، إذ أصلحوا ثقبًا في شبكية عين قرد برقعة مشتقة من خلايا جذعية بشرية.

واستخدم الباحثون نموذجًا غير بشري للرئيسيات، وهي القردةـ وقاموا بتقييم ما إذا كانت عملية زرع صفائح شبكية العين المشتقة من الخلايا الجذعية الجنينية البشرية يمكن أن تكون خيارًا فعالاً لعلاج الثقب البقعي.



وبعد عملية الزرع، تم إغلاق غشاء الخلية العصبية بنجاح، عن طريق ملء فراغ غشاء الخلية العصبية بشكل مستمر بطبقة من غشاء الخلية العصبية، مما أدى إلى تحسن الوظيفة البصرية، على الرغم من عدم تأكيد وجود اتصالات مشبكية بين الطعم والمضيف، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وأكدت الدراسة أن رفض زرع الخلايا العصبية كان يتم التحكم فيه عن طريق حقن الستيرويد البؤري الإضافية ومستقبلات الضوء القضيبية/المخروطية، التي تم تطويرها في الطعم.


وصرحت الدكتورة ميتشيكو مانداي، من مستشفى كوبي سيتي للعيون في اليابان، أن النتائج تشير إلى أن هذه الطريقة يمكن أن تصبح خيار علاج عملي وآمن وفعال، مع الحد الأدنى من المخاطر الجراحية، وخاصة لحالات الثقوب البقعية الصعبة.
وأضافت مانداي: "أكدنا لأول مرة في نموذج رئيسي غير بشري أن زرع صفائح شبكية العين العضوية المشتقة من الجذع الجنيني يسهل إغلاق الثقوب البقعية، على الرغم من أن التقدم في تقنيات جراحة الشبكية والجسم الزجاجي، إلا أن الحالات المقاومة لا تزال موجودة. وفي مثل هذه الحالات، يُعد زرع الشبكية الذاتية علاجًا اختياريًا يظهر نجاحًا تشريحيًا جيدًا، ولكن التحسن البصري محدود وعيوب المجال البصري الطرفي أمر لا مفر منه بعد حصاد الطعم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليابان

إقرأ أيضاً:

سلاح «سري» ضد الأورام السرطانية  

رغم مواجهته تحديات ملحوظة في علاج الأورام الصلبة، حقق علاج “الخلايا التائية”، نجاحا كبيرا في معالجة سرطانات الدم.

وأظهرت دراسة حديثة أجراها باحثو مركز جامعة نورث “كارولينا” للرعاية الصحية Lineberger الشامل للسرطان، أن “استخدام “الخلايا التائية” القاتلة الطبيعية (NKT) يمثل نهجا جديدا للعلاج المناعي، حيث أنتج نشاطا مضادا للأورام بشكل كبير في النماذج السريرية للأورام الصلبة”.

وأوضح جيانبييترو دوتي، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية الطب بجامعة نورث كارولينا، والقائد المشارك لبرنامج أبحاث المناعة في المركز، أن “خلايا CAR-NKT”، تعتمد على نهج متعدد الوسائط، يجمع بين قتل الخلايا السرطانية مباشرة وإعادة برمجة بيئة الورم وتعزيز الاستجابات المناعية الجهازية، ما يساهم في خلق بيئة أكثر استجابة للمناعة في الأورام”.

وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، وجد فريق البحث أن “الخلايا “البلعمية” المرتبطة بالورم تُثبط فعالية خلايا CAR-T، بينما تتمكن خلايا CAR-NKT من تجنب هذه التأثيرات المثبطة من خلال استهدافها مباشرة، كما يمكنها بخصائصها الفريدة، التعرف على مستضدات الجليكوليبيد (تعد جزءا من الاستجابة المناعية الفطرية وتساعد على تنشيط الخلايا المناعية مثل الخلايا التائية القاتلة الطبيعية (NKT) لتكون قادرة على التعرف على الخلايا المصابة أو غير الطبيعية، مثل الخلايا السرطانية)، ما يعزز من قدرتها على مكافحة الأورام الصلبة. كما أنها تستطيع القضاء على الخلايا البلعمية الشبيهة بـ M2، التي تعزز نمو الورم وتثبط الاستجابات المناعية”.

وأشارت النتائج إلى أن “خلايا CAR-NKT تعزز أيضا من انتشار النمط الظاهري، ما يعني أنها تُفعّل استجابات الخلايا التائية ضد أهداف جديدة”.

وكانت دراسات سابقة، أجراها علماء من روسيا، أظهرت “أن جزيئات الذهب يمكن استعمالها مع مواد أخرى لتطوير علاجات لبعض أنواع السرطان”.

وقالت الباحثة في مركز “ألمازوف” الروسي للبحوث الطبية، ماريا إستومينا:”الدراسات التي أجريناها أثبتت الفعالية العالية لجزيئات الذهب وحمض البوليلاكتيك النانوية في علاج سرطان القولون وسرطان الجلد من خلال توصيل الأدوية بشكل مستهدف إلى الورم، وهذا يجعل من الممكن استخدام هذه المواد مستقبلا في تطوير علاجات لأنواع معينة من السرطان”.

مقالات مشابهة

  • تشكيلة الأخضر أمام اليابان
  • أكشن مع وليد : كيف سينتصر مانشيني على اليابان
  • الذياب: مباراة الأخضر أمام اليابان صعبة
  • سلاح «سري» ضد الأورام السرطانية  
  • “حزب الله”: الجيش الإسرائيلي يستخدم قوات “اليونيفيل” دروعا بشرية بعد محاولاته الفاشلة في التقدم
  • في 30 يوماً.. بريطاني يشارك في 30 سباقاً للماراثون
  • السيطرة على حريق نشب بواجهة عقار فى بنها دون خسائر بشرية
  • تمريض الإسكندرية: الحريق محدود ولا خسائر بشرية
  • تمريض جامعة الإسكندرية: ماس كهربائى وراء الحريق ولا توجد خسائر بشرية