اليابان.. علاج عين قرد بخلايا بشرية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
حقق علماء يابانيون نجاحًا متميزاً في زراعة الشبكية، إذ أصلحوا ثقبًا في شبكية عين قرد برقعة مشتقة من خلايا جذعية بشرية.
واستخدم الباحثون نموذجًا غير بشري للرئيسيات، وهي القردةـ وقاموا بتقييم ما إذا كانت عملية زرع صفائح شبكية العين المشتقة من الخلايا الجذعية الجنينية البشرية يمكن أن تكون خيارًا فعالاً لعلاج الثقب البقعي.وبعد عملية الزرع، تم إغلاق غشاء الخلية العصبية بنجاح، عن طريق ملء فراغ غشاء الخلية العصبية بشكل مستمر بطبقة من غشاء الخلية العصبية، مما أدى إلى تحسن الوظيفة البصرية، على الرغم من عدم تأكيد وجود اتصالات مشبكية بين الطعم والمضيف، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وأكدت الدراسة أن رفض زرع الخلايا العصبية كان يتم التحكم فيه عن طريق حقن الستيرويد البؤري الإضافية ومستقبلات الضوء القضيبية/المخروطية، التي تم تطويرها في الطعم.
وصرحت الدكتورة ميتشيكو مانداي، من مستشفى كوبي سيتي للعيون في اليابان، أن النتائج تشير إلى أن هذه الطريقة يمكن أن تصبح خيار علاج عملي وآمن وفعال، مع الحد الأدنى من المخاطر الجراحية، وخاصة لحالات الثقوب البقعية الصعبة.
وأضافت مانداي: "أكدنا لأول مرة في نموذج رئيسي غير بشري أن زرع صفائح شبكية العين العضوية المشتقة من الجذع الجنيني يسهل إغلاق الثقوب البقعية، على الرغم من أن التقدم في تقنيات جراحة الشبكية والجسم الزجاجي، إلا أن الحالات المقاومة لا تزال موجودة. وفي مثل هذه الحالات، يُعد زرع الشبكية الذاتية علاجًا اختياريًا يظهر نجاحًا تشريحيًا جيدًا، ولكن التحسن البصري محدود وعيوب المجال البصري الطرفي أمر لا مفر منه بعد حصاد الطعم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليابان
إقرأ أيضاً:
التغيرات المناخية الناجمة عن أنشطة بشرية.. ندوة بإعلام الخارجة
عقد مركز إعلام الخارجة اليوم الثلاثاء، حلقة نقاشية حول ( التغيرات المناخية الناجمة عن أنشطة بشرية ( الظواهر .. وأساليب التكيف والمواجهة)) بكلية الزراعة بجامعة الوادى الجديد بحضور طلاب وطالبات وأعضاء هيئة تدريس بالكلية.
وحاضر فيها الدكتور أيمن يوسف كساب - عميد كلية الزراعة، حيث افتتح اللقاء محمد عطية – أخصائى الإعلام بالمركز بالحديث عن أهمية الموضوع الذي أصبح ضمن أولويات دول العالم أجمع، الأمر الذى يظهر جلياً في المؤتمرات العلمية والمناقشات البحثية الداعية إلى الحد من الظاهرة والدعوة إلى التكيف معها ومواجهتها.
كما تحدثت أزهار عبدالعزيز محمد- مدير مركز إعلام الخارجة وأوضحت أن المركز يعمل جاهداً إلى مواكبة الأحداث ومحاولة النهوض بالوعي العام للقضايا والمشكلات التى تواجه المجتمع والبيئة، وقضية التغيرات المناخية باتت الآن ظاهرة عالمية ينظم لها المؤتمرات في مختلف بقاع الأرض للحد منها ومحاولة التوصل إلى حلول جذرية لها.
ومن جانبه افتتح الدكتور أيمن كساب حديثه عن المناخ العالمى بتعريفه على أنه النظام المتصل بالشمس والأرض والمحيطات والرياح والأمطار والثلج والغابات والصحارى وكل ما يفعله الناس ايضاً، ومفهوم التغيرات المناخية هو مجموعة التحولات السيئة والمضطربة والمفاجئة فى درجات الحرارة وأنماط الطقس نتيجة اسباب عديدة منها « البراكين- وقطع الغابات- وحرق الاشجار- وحرق الوقود مثل الفحم والنفط والغاز مما يؤدى إلى اختلال التوازن البيئى.
وفى ذات الإطار تابع سيادته اللقاء بإلقاء الضوء عن أهم أسباب التغيرات المناخية والتى تتمثل في توليد الطاقة، حيث أن جميع الدول تعتمد في توليد الطاقة على حرق الوقود الأحفوري، كالغاز الطبيعي، والفحم، والنفط والذي ينتج عنه انبعاثات الغازات الدفيئة. والتى تؤدى إلى “ظاهرة الاحتباس الحراري”، حيث أنه ومع زيادة النشاط البشري وحرق النفط والغاز الطبيعي، وعوادم السيارات زاد ذلك من معدل تلك الغازات وبالتالي احتباس الحرارة، وزيادة نسبة الغازات الدفيئة كـ (غاز ثاني أكسيد الكربون، وغاز الميثان، ثاني أكسيد النيتروز، وغيرها من الغازات).
كما أشار الدكتور أيمن إلى خطورة حرق الغابات حيث تقوم بعض الدول بقطع الأشجار وحرق الغابات حيث تقوم الأشجار بإطلاق الكربون المخزن بداخلها في الجو، مما يؤثر سلبًا على طبيعة المناخ.
وفي سياق متصل أوضح الدكتور أيمن بعض المخاطر المترتبة على التغيرات المناخية ومنها المخاطر الصحية التى تتمثل فى (انتشار الأمراض وخاصة المزمنة ، وتدهور الصحة العامة)، والاجتماعية وتظهر فى (زيادة اعداد الوفيات، والتأثير السلبى على الإنسان، وزيادة معدلات البطالة)، والبيئية كـ ( الاحتباس الحرارى، وزيادة مساحات التصحر فى العالم، وتعرض بعض الكائنات الحية للانقراض، وزيادة معدلات العواصف الترابية، كما تؤثر على الثروة الحيوانية)، والاقتصادية وهى (زيادة معدلات الفقر، وزيادة اعداد اللاجئين، كما تؤثر على مصادر الطعام).
وفى حديثه عن كيفية الحد من الاثار والمخاطر، أكد على ضرورة السعى وبذل الجهد نحو زيادة المساحات الخضراء، وزيادة وعي الأفراد فلا تقتصر مكافحة التغيرات المناخية على جهود قادة العالم، والقيام بمشروعات صديقة للبيئة، ولكن لابد من توعية الأفراد لخطورة تلك التغيرات. ومحاولة بث ثقافة التكيف مع الظاهرة تلك الآلية التي لجأت إليها معظم الدول وهي الاستجابة مع مردودات التغيرات المناخية، ويتم ذلك من خلال استنباط سلالات من المحاصيل الزراعية التي تتعايش مع ظروف البيئة، واستخدام معدات، ومقننات تساعد في ترشيد استهلاك الماء.
محافظ الوادي الجديد: الموافقة على إنشاء "كلية البنين" الأزهرية
وفى ختام اللقاء أكد الدكتور أيمن كساب على أن الإنسان مكلف بإعمار الأرض والحفاظ عليها وتعميرها، وهذا ما أمرنا الله سبحانه وتعالى في قوله "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها"، لذا يجب أن تبدأ بنفسك أولًا، ونشر التوعية لمن حولك لنضمن حياة نظيفة.
يأتي ذلك تزامنا مع قمة المناخ في أذربيجان COP 29
وبالتعاون مع جامعة الوادي الجديد برئاسة الدكتزر عبد العزيز طنطاوي
وفى إطار حملة دعم الجهود الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وبتوجيهات دكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى.
أدار اللقاء محمد عطية - أخصائي الإعلام بالمركز- تحت إشراف أزهار عبدالعزيز محمد-مدير مركز إعلام الخارجة.
FB_IMG_1731426914073 FB_IMG_1731426903483 FB_IMG_1731426900856 FB_IMG_1731426898347 FB_IMG_1731426895595 FB_IMG_1731426893037