الكافيين يقلل مخاطر الأمراض الالتهابية على الشرايين
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال باحثون إنهم يعتقدون بإمكانية تحسين صحة الشرايين من خلال القيام بشيء ممتع بالفعل، مثل شرب القهوة، وغيرها من مشروبات الكافيين.
ووفق الدراسة، التي أجريت في جامعة سابينزا الإيطالية، فإن الكافيين الموجود في القهوة والشاي والكاكاو يساعد بشكل فعال الخلايا السلفية البطانية، وهي مجموعة الخلايا التي تساعد على تجديد بطانة الأوعية الدموية، وتشارك في نمو هذه الأوعية.
وفي هذه الدراسة، تحقق الباحثون من خلال تجربة شارك فيها 31 مريضاً بالذئبة، ليس لديهم عوامل خطر القلب والأوعية الدموية التقليدية.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، استخدم الباحثون استبياناً غذائياً لمدة 7 أيام، وبعد مرور أسبوع، أخذ الباحثون عينات دم من المرضى لقياس صحة الأوعية الدموية لديهم.
ووجد الباحثون أن المرضى من تناولوا الكافيين كانت صحتهم الوعائية أفضل، كما تم قياس ذلك من خلال الخلايا البطانية، والتي تشكل الطبقة الداخلية المهمة للأوعية الدموية.
وقالت فولفيا سيكاريلي الباحثة الرئيسية: "إن الدراسة الحالية هي محاولة لتزويد المرضى بمعلومات حول الدور المحتمل للنظام الغذائي في السيطرة على المرض. وسيكون من الضروري تأكيد النتائج من خلال دراسة طولية، تهدف إلى تقييم التأثير الحقيقي لاستهلاك القهوة على مسار المرض".
وتم اختيار العينة من مرضى الذئبة، لأن من يعانون من أمراض الروماتيزم الالتهابية، مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي، تكون لديهم المخاطر أعلى بكثير بالنسبة لصحة الأوعية الدموية.
ووفق هذه النتائج بإمكان المرضى الاعتماد على الكافيين، الذي يمارس تأثيراً مضاداً للالتهابات في تحسين صحة الشرايين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شرب القهوة الأوعیة الدمویة من خلال
إقرأ أيضاً:
علماء يتوصلون لـ "عباءة الإخفاء" لحماية البشر من القرش
اكتشف الباحثون في جامعة ماكواري الأسترالية، طريقة لتعطيل الإشارات البصرية التي تجذب أسماك القرش الأبيض الكبير، من خلال فهم كيفية إدراك هذه أسماك القرش لفريستها، حيث قاموا بتطوير تقنية غير جراحية لردع الهجمات.
يقول الباحثون إن عملهم "قد يشكل أساسًا لتكنولوجيا جديدة غير جراحية لردع أسماك القرش، وحماية الإنسان"، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وتعتمد أسماك القرش الأبيض الكبير على بصرها لاستهداف الفريسة والتقاطها، مثل الفقمة، من خلال اندفاع قوي للأعلى، وأشارت دراسات سابقة إلى أن أسماك القرش الأبيض الكبير عمياء الألوان ولديها حدة بصرية ضعيفة، ومع ذلك، فإنها تُعوض عن هذه القيود بقدرة قوية على اكتشاف الأشكال والخطوط العريضة، ولسوء الحظ، فإن الرؤية المحدودة لقرش أبيض كبير تجعل من الصعب التمييز بين صورة ظلية للوح التزلج أو الإنسان وصورة الفقمة، وهذا يزيد من خطر الهجمات على الناس.
واستلهم الباحثون من استراتيجية البقاء الذكية التي تستخدمها أسماك الملازم البحرية الصغيرة ذات الزعانف العادية، وتحتوي هذه الأسماك على أعضاء خاصة لإنتاج الضوء تسمى "الفوتوفور" على جانبها السفلي، وعندما تصدر هذه الفوتوفور الضوء، فإنها تعطل الصورة الظلية للسمكة، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المفترسة رصدها على سطح الماء الأكثر سطوعًا، ومن خلال محاكاة هذه الاستراتيجية، كان هدف الباحثين هو جعل الأشياء في الماء، مثل راكبي الأمواج أو السباحين، أقل وضوحًا لأسماك القرش الأبيض الكبير.
عباءة الإخفاء
وأجرى الباحثون تجارب ميدانية لاستراتيجيتهم المضادة للإضاءة في خليج موسيل بجنوب إفريقيا، حيث يوجد عدد كبير من أسماك القرش الأبيض الكبير.
ولجذب أسماك القرش، قام الباحثون بسحب طعوم رغوية على شكل فقمة بطول 3.9 قدم (1.2 متر) خلف قارب، وبمجرد جذب أسماك القرش إلى الطعوم، قام الباحثون بتجربة تكوينات إضاءة LED مختلفة لتعطيل ظلال الطعوم، وكان الهدف هو معرفة ما إذا كانت الأضواء قادرة على ردع أسماك القرش عن الهجوم، ومن المثير للاهتمام أن خطوط الضوء - العمودية على حركة الطعوم - أثبتت أنها رادع قوي ضد هجمات أسماك القرش.
وقال البروفيسور ناثان هارت، رئيس مختبر علم الأعصاب بجامعة ماكواري: "إنه يشبه نوعًا ما عباءة الإخفاء، ولكن باستثناء أننا نقسم الكائن، الصورة الظلية المرئية، إلى أجزاء أصغر".