الطاقة الشمسية على الأسطح في أستراليا تحقق مستوى قياسيًا بتوليد الكهرباء
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة تطبيق كيتا توصيل keeta… استثمار مليار ريال داخل المملكة العربية السعودية وأهم مميزات التطبيق
47 دقيقة مضت
وكالة الطاقة الدولية ترصد “ارتباكًا” في سوق الغاز المسال العالمية.. ما دور مصر؟ساعة واحدة مضت
أول عبّارة كهربائية ذاتية القيادة في العالم تخوض تجربة ناجحةساعتين مضت
كيف يستعد قطاع الغاز في أوروبا للشتاء؟.. مسؤول يجيب
3 ساعات مضت
صادرات الغاز المسال الكندي تواجه رياحًا معاكسة بسبب دوافع خفية لليابان4 ساعات مضت
إنتاج الهيدروجين من تحلل الأمونيا بطريقة مبتكرة5 ساعات مضت
حققت ألواح الطاقة الشمسية على الأسطح في أستراليا مستوى قياسيًا جديدًا في توليد الكهرباء مساء يوم السبت 5 أكتوبر/تشرين الأول 2024، في حين لامس الوقود الأحفوري قاعًا جديدًا، مواصلًا التراجع.
وكانت معدلات توليد الكهرباء النظيفة بصورة عامة أكبر من محطات الفحم والغاز (الوقود الأحفوري بصورة عامة)، إذ بلغت 51% من إجمالي التوليد خلال الأيام الأخيرة، وفق أرقام منصة البيانات “غلوبال باور إنرجي”.
وتثير أرقام توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية على الأسطح في أستراليا، والكهرباء المتجددة بصورة عامة -سواء من الرياح أو الطاقة الكهرومائية- الآمال في إمكان وصول الدولة التي تحتل المركز الثاني بين كبار المصدرين للفحم، في أن تكون قادرة على تحقيق هدف الاعتماد على تلك المصادر بنسبة 100%، وفق تقرير طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وكانت تركيبات الطاقة الشمسية على الأسطح في أستراليا قد سجلت نموًا قياسيًا خلال شهر يوليو/تموز الماضي، وبنسبة 23%، مقارنة بشهر يونيو/حزيران 2024. وجاء ذلك بعد تسجيل مسار هبوطي خلال المدة بين شهري فبراير/شباط ويونيو/حزيران (باستثناء مايو/أيار).
قفزة الطلبقفز الطلب على كهرباء الطاقة الشمسية على الأسطح في أستراليا إلى ذروة جديدة، يوم السبت 5 أكتوبر/تشرين الأول 2024، الساعة 12.45 مساء بتوقيت شرق أستراليا (9:45 صباحًا بتوقيت غرينتش) إلى 49.3%، مقابل 48.8% من إجمالي الكهرباء في الذروة السابقة التي كانت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي (قبل عام).
وبصورة عامة، حققت الطاقة المتجددة ذروة جديدة، للمرة الرابعة في أسبوع، في اليوم نفسه (السبت)، ووصلت إلى 74.4%، وحققت حصة الشمس والرياح معًا ذروة جديدة بنسبة 73%، حسبما ذكر موقع “رينيو إيكونومي”، اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وفي المقابل، هبطت كهرباء محطات التوليد العاملة بالفحم إلى قاع جديد يوم الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، عند 24.2%، والفحم والغاز معًا إلى 24.9%، وفق منصة بيانات منصة “غلوبال باور إنرجي”.
ويُعد هذا الهبوط طفيفًا عند المقارنة بالانخفاض السابق قبل أيام، لكنه سيكون تراجعًا حادًا بالمقارنة بعام 2018، إذ بلغ القاع حينها لمعدل التوليد من محطات الكهرباء العاملة بالفحم 63%.
وكان هذا المستوى عندما كانت محطات الكهرباء العاملة بالفحم تعمل باستمرار دون توقف أو أعطال أو حتى لأعمال الصيانة، لكن النمو الهائل في ألواح الطاقة الشمسية على الأسطح في أستراليا غيّر من اقتصادات الفحم تمامًا.
وتُلزم الحكومة محطات الفحم بالعمل بأدنى حد من قدرتها للتوليد، وعادة ما يكون هذا الحد 20%.
محطة لتوليد الكهرباء من الفحم في أستراليا – الصورة من planetearthandbeyondالمنازل السكنيةبلغ معدل توليد كهرباء الطاقة المتجددة في أستراليا نحو 107.5% من حجم طلب الشبكة أول الأسبوع الجاري، وهو ما يظهر إمكانات الاعتماد على تلك الكهرباء بنسبة 100%، على الأقل في مثل هذه الأوقات، وفق تقرير طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وكشفت بيانات غلوبال باور إنرجي أن قفزة الطلب على توليد كهرباء الطاقة الشمسية على الأسطح في أستراليا، مطلع الأسبوع الجاري، كانت أعلى في ولايات بعينها.
وكانت الشمس الساطعة على أسطح المنازل السكنية سببًا في تلبية أكثر من نصف الطلب على الكهرباء في كوينزلاند، وبلغ معدل التوليد منها مساء السبت الساعة 10:30 بتوقيت شرق أستراليا (1.30 ظهرًا بتوقيت غرينتش) ذروته عند 3 آلاف و91 ميغاواط.
بينما وصل في نيوساوث ويلز في الساعة 1 مساء الأحد (4 صباحًا بتوقيت غرينتش) إلى 3 آلاف و479 ميغاواط.
وفي الوقت الذي تعوّل فيه أستراليا على الطاقة المتجددة في تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، يخشى المستهلكون من زيادة فاتورة الكهرباء.
وفي شهر يوليو/تموز الماضي، وجد مسح لشركة إيبسوس (Ipsos) للأبحاث والدراسات، أن عددًا كبيرًا من المواطنين يربط بين ارتفاع فواتير الكهرباء والتحول من الفحم إلى مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأرجع محللون تنامي تلك المشاعر السلبية إلى المعلومات المضللة ونقص الوعي الكافي بشأن إسهامات الطاقة المتجددة التي تعدّ أرخص مصادر الكهرباء حاليًا.
وأستراليا هي أكبر منتجي الفحم في العالم، وتقع بين الدول الأكثر اعتمادًا على الوقود الملوث في توليد الكهرباء، لكنها تستهدف رفع حصة الطاقة المتجددة بمزيج الكهرباء إلى 82% بحلول عام 2030.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول 2024 الطاقة المتجددة تولید الکهرباء
إقرأ أيضاً:
طريق مصر الأخضر نحو المستقبل| الكهرباء: نسعى لتسريع تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة لتحقيق التنمية المستدامة.. استشاري استدامة: لابد من وضع خطط واضحة وتشجيع الاستثمار في هذا المجال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد مصر خطوات متسارعة نحو تعزيز استخدام الطاقة المتجددة كجزء من استراتيجيتها الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تحديات التغير المناخي وفي هذا الإطار، تواصل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة جهودها بالتعاون مع كبرى الشركات المحلية والدولية لتطوير مشروعات طموحة تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
ويأتي الاجتماع الأخير الذي عقده وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مع ممثلي تحالف شركات "مصدر"، و"إنفينيتي باور"، و"حسن علام للمقاولات"؛ ليؤكد التزام الدولة بتسريع تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتحقيق أهدافها في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة الوطني.
وعقد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، اجتماعًا مع وفد من التحالف المكون من شركة "مصدر" الإماراتية، وشركة "إنفينيتي باور"، وشركة "حسن علام للمقاولات"، برئاسة علي الشمري تناول الاجتماع مستجدات تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة التي يعمل التحالف على تنفيذها، بهدف توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع التركيز على تسريع تنفيذ هذه المشروعات في منطقتي بنبان وخليج السويس وربطها بالشبكة الكهربائية الموحدة.
حضر الاجتماع المهندسة صباح مشالي، نائب الوزير، حيث ناقش الحضور سبل تعزيز الشراكة ودعم تنفيذ الاتفاقيات الموقعة لتوليد 1200 ميجاوات من الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية، إلى جانب بطاريات تخزين بسعة 720 ميجاوات تم التأكيد على أهمية بدء التشغيل خلال العام الحالي، وذلك في إطار خطة الوزارة لتعظيم دور الطاقة المتجددة وزيادة مساهمتها في مزيج الطاقة الوطني.
وأشار وزير الكهرباء إلى أن الاجتماع يأتي ضمن المتابعة الدورية لتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة ومعالجة أي معوقات قد تواجه التنفيذ، كما شدد على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية لإضافة القدرات الجديدة وربطها بالشبكة القومية ولفت إلى أن الوزارة تعمل على خفض الاعتماد على الوقود الأحفوري، وزيادة نسبة الطاقة النظيفة، وتقليل انبعاثات الكربون، لما لذلك من فوائد اقتصادية وبيئية.
وأوضح الوزير أن استراتيجية الدولة تستهدف استغلال الموارد الطبيعية، لا سيما مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، لرفع مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030، و65% بحلول عام 2040 كما أكد على دعم الوزارة للقطاع الخاص وتشجيع مشاركته من خلال الشراكات الناجحة، وتقديم التسهيلات اللازمة لتعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية في هذا المجال الحيوي.
أهمية تسريع المشروعاتوفي هذا السياق يقول الدكتور سامح نعمان، الأستاذ بكلية الهندسة وخبير الطاقة المتجددة، تعد الطاقة المتجددة اليوم واحدة من أهم الأولويات العالمية لمواجهة التغير المناخي وضمان استدامة الموارد الطبيعية لذلك، يعتبر تسريع تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة في مجال الكهرباء خطوة ضرورية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
وأضاف «نعمان»، أن التحول نحو الطاقة المتجددة يعزز من الاعتماد على مصادر نظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، خاصة وأن هذه المصادر تقلل من انبعاثات الكربون وتساهم في الحد من التلوث البيئي كما أن استغلال الطاقة المتجددة يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري الذي يسبب تذبذبًا في أسعار الطاقة ويؤدي إلى استنزاف الموارد الطبيعية.
التحديات القائمةوفي نفس السياق قال الدكتور محمد عبد الفتاح، استشاري الاستدامة واستراتيجيات الطاقة المتجددة، رغم الفوائد الكبيرة، تواجه مشروعات الطاقة المتجددة عدة تحديات، منها ارتفاع تكلفة الإنشاء الأولية، وضعف البنية التحتية في بعض المناطق، ونقص الكفاءات البشرية المتخصصة كما قد تؤدي بعض السياسات الحكومية غير الواضحة إلى تأخير تنفيذ هذه المشروعات.
وأضاف «عبد الفتاح»، لتسريع تنفيذ هذه المشروعات، يجب على الحكومة وضع خطط واضحة وتشجيع الاستثمار في هذا المجال من خلال تقديم الحوافز المالية مثل الإعفاءات الضريبية والقروض الميسرة كما ينبغي تحسين البنية التحتية وتطوير شبكات الكهرباء لدمج الطاقة المتجددة بكفاءة بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتقاسم المخاطر وتحقيق التنفيذ السريع.