أمريكا ترحب بتوقيع الدومينيكان على اتفاقيات "آرتميس" لتعزيز التعاون في مجال الفضاء
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت الولايات المتحدة، الأربعاء، بتوقع جمهورية الدومنيكان على اتفاقيات "أرتميس"؛ لتعزيز التعاون في مجال الفضاء؛ لتصبح العضو 44 في الاتفاقية.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان الأربعاء - أن الولايات المتحدة ترحب بانضمام الدومينيكان إلى اتفاقيات "آرتميس"؛ في الوقت الذي يجري فيه تعزيز التعاون في مجال الفضاء، بما في ذلك البحث العلمي، والتعليم، والجهود لضمان الاستخدام المستدام للفضاء.
وأوضح البيان أن الدومنيكان أصبحت - في 4 أكتوبر - العضو رقم 44 في اتفاقيات آرتميس. وقد وقعت سونيا جوزمان، سفيرة جمهورية الدومينيكان لدى الولايات المتحدة الاتفاقية، نيابة عن جمهورية الدومينيكان في واشنطن العاصمة.
وأفاد البيان أن الدومينيكان تعتبر شريكا رئيسيا للولايات المتحدة في المنطقة. وأن البلدين يعملان معا لمكافحة الفساد، ومعالجة تغير المناخ، وتعميق الروابط الاقتصادية القوية من خلال الشراكة الأمريكية من أجل الازدهار الاقتصادي.
وكان قد تم إطلاق اتفاقيات آرتميس في عام 2020 من قبل الولايات المتحدة وسبع دول أخرى. وتحدد مجموعة من المبادئ العملية لتوجيه استكشاف الفضاء.
وتنضم جمهورية الدومينيكان إلى 43 دولة أخرى هي: أنجولا والأرجنتين وأرمينيا وأستراليا والبحرين وبلجيكا والبرازيل وبلغاريا، وكندا، وكولومبيا، والتشيك، والإكوادور، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، وآيسلندا، والهند، وإسرائيل، وإيطاليا، واليابان، وليتوانيا، ولوكسمبورج، والمكسيك، وهولندا، ونيوزيلندا، ونيجيريا، وبيرو، وبولندا، وكوريا الجنوبية، ورومانيا، ورواندا، والسعودية، وسنغافورة، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، وأوكرانيا، والإمارات، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأورجواي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمريكا اتفاقيات آرتميس تعزيز التعاون مجال الفضاء الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقى عددا من رجال الأعمال الكونغوليين لتعزيز التعاون الاقتصادى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وبرفقته وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال المصريين، مع عدد من رجال الأعمال الكونجوليين في العاصمة كينشاسا، على هامش زيارته إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة ويعكس العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي، أكد خلال اللقاء على اهتمام مصر بتعزيز الشراكات الاقتصادية مع الدول الإفريقية، إيمانًا منه بأن تحقيق التنمية المستدامة في القارة يجب أن يتم من خلال شراكة حقيقية بين الدول الإفريقية، مشيراً إلى الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها مصر والكونغو الديمقراطية، وتوفر فرصًا واعدة لتعميق التعاون المشترك في العديد من المجالات.
كما استعرض “عبد العاطي” خبرات الشركات المصرية في مجالات البنية التحتية والطاقة والتشييد والبناء، مشيرًا إلى نجاح مصر في تنفيذ مشروعات كبرى في عدد من الدول الأفريقية مثل سد "جوليوس نيريري" للطاقة الكهرومائية في تنزانيا.
وأكد أن الطفرة التي حققتها مصر داخليًا في مجالات البنية التحتية والتشييد والبناء تؤهل الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات طموحة في الكونغو الديمقراطية.
وأشار الوزير إلى تأسيس الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار لتشجيع الشركات المصرية على تعزيز وجودها في الأسواق الإفريقية، مؤكدًا أن القاعدة الصناعية في مصر تمثل فرصة لتلبية احتياجات السوق الكونجولية، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل الصناعات الدوائية، السلع الغذائية، والمواد الإنشائية.
ودعا “عبد العاطي” رجال الأعمال الكونغوليين إلى إقامة شراكات مع القطاع الخاص المصري والعمل على زيادة التبادل التجاري واستكشاف فرص المشروعات المشتركة في المجالات الزراعية والصناعية، والاستفادة من المزايا الاستثمارية التي تقدمها مصر، بما في ذلك العمالة الماهرة والاتفاقات التجارية مع مختلف دول العالم.
وفي الختام، شهد الوزير توقيع عقود بين رجال الأعمال المصريين ونظرائهم الكونجوليين لإقامة مشروعات تنموية في الكونجو الديمقراطية، وأكد على استعداد الحكومة المصرية لتقديم الدعم اللازم لرجال الأعمال المصريين والكونجوليين، بما يضمن تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين ويُسهم في تحقيق التنمية المستدامة للقارة الإفريقية.