الثورة نت:
2024-10-10@06:26:20 GMT

طوفان الأقصى.. عام على العبور المجيد

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

طوفان الأقصى.. عام على العبور المجيد

الثورة / وكالات

في الساعات الأولى لصباح مثل هذا اليوم قبل عام كامل، انطلق مئات المقاومين الأبطال من قطاع غزة، ونجحوا في فتح ثغرات في الخط الزائل والسيطرة على مواقع الاحتلال والقضاء على فرقة غزة في جيش الاحتلال وقتل وأسر المئات من الصهاينة.

وبالتزامن مع موعد الذكرى (الساعة 06:35 صباحا)، وجهت كتائب القسام، رشقة صاروخية شرق رفح التي تتوغل فيها قوات الاحتلال بالكامل منذ 7 مايو الماضي، لتوجه رسالة لا تقبل الجدل أن مقاومتنا باقية وراسخة مهما كان حجم القتل والتدمير.

واستذكرت الكتائب -عبر حسابها على تلجرام- ملخص يوم العبور، قائلة: في مثل هذا اليوم وهذه الدقائق، تمكن مجاهدو القسام من اختراق الخط الزائل والسيطرة على المواقع العسكرية ومغتصبات الغلاف حول قطاع غزة وأوقعوا جنود العدو وقطعان المغتصبين بين قتيل وجريح وأسير.

خطاب قائد المقاومة

كما أعادت نشر خطاب القائد العام لكتائب القسام، في مستهل العملية والذي جاء فيه: “فلتتوحّد كُل الرّايات ولتلتئِم كُل الجبهات، ولتُفتح كل الساحات، لهدفٍ واحدٍ وغايةٍ كبيرةٍ نبيلةٍ مُقدّسة، وهي تحرير فلسطين وإعادتها إلى حُضن الإسلام، فموعِدنا وإيّاكم في ساحات المسجد الأقصى مُحرّرًا مُطهّرًا بإذن اللّٰه تعالى وما ذلك على اللّٰهِ بعزيز”.

وما دعا إليه القائد محمد الضيف، قبل عام يبدو حاضرًا اليوم، فالعديد من الساحات اشتعلت جبهتها مع الاحتلال الصهيوني، فها هي ساحة لبنان، تدخل منذ اليوم التالي للمعركة معركة إسناد وسرعان ما تطورت إلى ما يشبه الحرب الشاملة.

كما دخلت ساحات اليمن والعراق وسوريا وإيران على خط المواجهة بمستويات وتأثيرات مختلفة مع آفاق مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات بعد الضربة النوعية التي وجهتها إيران ضد أهداف عسكرية للاحتلال قبل أيام وأصابت أهدافها بدقة.

تقويض الحلم الإسرائيلي

وفي تعليقه على الذكرى، كتب الكاتب والمحلل السياسي سعيد زياد على حسابه على منصة اكس وفق ما تابعه المركز الفلسطيني للإعلام: “في هذه الساعات، بينما كانت إسرائيل منتشية بحلم الشرق الأوسط الجديد، كان يجري استدعاء لواء نخبة بعديد 3000 مقاتل كقوة مناورة، و1500 مقاتل كقوة إسناد، وتوجيه 4000 صاروخ نحو مدن الكيان”.

وأشار إلى أنه جرى في هذه الليلة عقد مئات اجتماعات تتميم أوامر العمليات وخطط المناورة واستدعاء القوات وفحص الجهوزية النهائية وضبط حركة القوات وفتح الثغرات وتوقيتات الهجوم المتزامن.

هدم جدران الخوف والردع

وأضاف: لم يكن يعلم هؤلاء المقاتلون -بهدمهم جدار إسرائيل- أنهم يهدمون معها جدراناً كثيرة عاتية من وهم وردع وخوف وذل. لم يكن يعلم هؤلاء الأبطال أنهم خلقوا نقطة تحول انقسم بها العالم، إلى عالم جديد اسمه (عالم ما بعد الطوفان) وعالم قديم اسمه (عالم ما قبل الطوفان).

وأثبتت عملية طوفان الأقصى هشاشة كيان الاحتلال، وأنه الدعم والإسناد الأمريكي والأوروبي له وإمداده المتواصل بالسلاح والذخائر شك ترياق الحياة بعد أن تهاوى أمام أبطال المقاومة في غزة.

يوم فارق

ويؤكد الكاتب السياسي سمير العركي أنه مع مرور عام على انطلاق العملية العسكرية، يتأكد لنا أن 7 أكتوبر 2023 بات أحد أهم الأيام الفارقة في الربع الأوّل من القرن الحادي والعشرين، نظرًا للتداعيات الكبيرة التي خلفتها، والتي لم تنتهِ حتى اللحظة.

ومثلت عملية “طوفان الأقصى” – وفق ما كتبه العركي في مقال له تابعه المركز الفلسطيني للإعلام- تطورًا كبيرًا في الأداء التراكمي للمقاومة الفلسطينية، حيث نجحت كتائب القسام في إحداث طفرة هائلة في الجهد الاستخباراتي والأمني والعسكري.

وأشار إلى أنه في كل المواجهات السابقة، اقتصر عمل المقاومة على دفع ومواجهة الهجمات الإسرائيلية، والعمل على تقليل ما تخلفه من خسائر بشرية ومادية، أما في السابع من أكتوبر، فقد خطا المقاوم الفلسطيني خطوة هائلة صوب امتلاك زمام المبادرة، وتحديد ساعة الصفر، والقدرة على تنفيذ عمليات برية وجوية وبحرية متناسقة، في أكبر هجوم تشنه المقاومة الفلسطينية ضد القوات الإسرائيلية على طول خط التماس.

مبررات الطوفان

ويشدد الكاتب عبد الغني سلامة، أن هجوم طوفان الأقصى، لم يأتِ من فراغ، ولا يمثل بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما يحاول الإعلام الإسرائيلي والأميركي تصويره، وكأنه برق في سماء صافية، مع تجاهل تام لسبعة عقود من الصراع سبقت السابع من أكتوبر، تخللتها مئات جولات الصراع الدامي.

وأشار سلامة في مقال له تابعه المركز الفلسطيني للإعلام، أن إسرائيل كانت هي البادئة دوماً، بصفتها قوة احتلال، ولأنها كانت دوماً تهاجم وتقصف وتقتل وتجتاح وتعتقل وتدمر.. وكان الطرف الفلسطيني في حالة الدفاع عن النفس.. وهذا يعني أن الطوفان مجرد جولة حامية سبقتها جولات عديدة، وستتبعها جولات أخرى، طالما أن الصراع لم ينتهِ، والقضية الفلسطينية لم تُحل.

وقال: ينبغي فهم عملية حماس على أنها رد فلسطيني ضد الاحتلال، وهو رد متوقع ومشروع حصل نتيجة الضغط الهائل والظلم الكبير لذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ 75 عاماً، ونتيجة ممارسات احتلالية إجرامية بلغت حداً لا يُحتمل، ونتيجة سياسات إسرائيلية متغطرسة ومتعنتة لا ترى الفلسطينيين، وتتجاهل معاناتهم وآلامهم، وتتعامل معهم وكأنهم مجرد “حيوانات بشرية”.

لحظات فارقة

الصحفي والمحلل السياسي التركي محمد كانبيكلي أن عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام قبل عام “تدخل التاريخ من أوسع أبوابه”، مشيرًا إلى أنه منذ تلك اللحظة وحتى اليوم والمنطقة تشهد زلزالا لدرجه أن طبول الحرب الإقليمية أصبحت تدق على أبواب المنطقة.

وأضاف في تعليق على منصة اكس تابعه المركز الفلسطيني للإعلام: لقد جعلت طوفان الأقصى المنطقة أمام خيارين (إما عقد سلام دائم.. أو حرب إقليمية كبيرة). نحن أمام لحظات فارقة قد تذكر كثيرا في كتب التاريخ”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

“حماس” في ذكرى “طوفان الأقصى” .. لا مساومة على الحق الفلسطيني بالمقاومة حتى التحرير

#سواليف

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الذكرى الأولى لمعركة “طوفان الأقصى” – التي انطلقت في مثل هذا اليوم من العام الماضي- أن لا مساومة على حق الفلسطينيين بالمقاومة حتى التحرير.

وقالت الحركة في بيان صحفي، تلقته “قدس برس” اليوم الإثنين: “لقد كان السَّابعُ من أكتوبر المجيد محطةً تاريخيةً في مشروعنا النضالي، شكَّلت استجابة طبيعية لما يُحاك من مخططات صهيونية تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية، وإحكام السيطرة على أرضنا ومقدساتنا وتهويدها، وحسم السيادة على المسجد الأقصى المبارك؛ والتنكيل بالأسرى، ومواصلة حصار غزة، حيث حملت لواءَ هذه المعركة البطولية، بكل إيمان وتصميم وقوَّة واقتدار؛ كتائبُ الشهيد عزّ الدين القسّام ومعها كلُّ فصائل المقاومة الفلسطينية، والتحمت معها جماهيرُ شعبنا على امتداد الوطن وخارجه، وفي القلب منه أهل الصَّبر والرّباط والتضحية في قطاع غزَّة، وهم في طليعة الأمَّة ذوداً عن الأرض المقدسات”.

وأشارت إلى أنه: “منذ السَّابع من أكتوبر العام الماضي، وعلى مدار عام كامل، ارتكب هذا العدو النازي ولا يزال أبشع الجرائم والمجازر، وشنَّ على شعبنا أفظع حرب إبادة جماعية يشهدها التاريخ المعاصر”.

مقالات ذات صلة مهاتير: طوفان الأقصى نسف الرواية الإسرائيلية وجدد وعي الأمة 2024/10/07

وأضافت: “إنَّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومع مرور عام كامل على طوفان الأقصى، لنترحّم على أرواح شهداء شعبنا الذين ارتقوا خلال مسيرتنا النضالية الطويلة في مقاومة العدو الصهيوني، كما نترحَّم على أرواح الشهداء القادة؛ الذين ارتقوا في معركة طوفان الأقصى البطولية: الأخ القائد الشهيد إسماعيل هنية، والأخ القائد الشهيد صالح العاروري، وقوافل شهداء أمتنا الأبرار، من جبهات الإسناد والدعم، وفي مقدّمتهم سماحة السيّد الشهيد حسن نصر الله ورفاقه القادة الشهداء في المقاومة الإسلامية في لبنان، الذين امتزجت دماؤهم مع دماء شعبنا، على طريق تحرير القدس والأقصى المبارك”.

وأكدت “حماس” على أن “صمود شعبنا العظيم في قطاع غزَّة، وثباته على أرضه، وتقديمه التضحيات الجسام، والتفافه حول مقاومته واحتضانه لها، وهو صابرٌ مرابطٌ محتسبٌ، على مدار عام كامل لهو الصخرة التي تحطّمت فوقها كلّ مخططات الاحتلال في التهجير والنيل من حقوقنا وتصفية قضيتنا”.

وشددت على أن “جرائم الاغتيال الجبانة، التي ينفّذها الاحتلال الفاشي ضدَّ قادة ورموز وكوادر قوى المقاومة داخل فلسطين وخارجها، وضدَّ قادة المقاومة في جبهات الإسناد، لن تزيدنا إلاّ قوَّة وصلابة وإصراراً على مواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية، حتّى دحره وزواله”.

وعبرت الحركة عن اعتزازها بـ”الملحمة الأسطورية التي سطّرها شعبنا العظيم في قطاع غزَّة، وكتبوا خلالها تاريخاً مجيداً لشعبنا وأمتنا، بدمائهم وآلامهم وجوعهم وعطشهم، وهم مستمرون في الدفاع عن كرامتهم وحريّتهم واستقلالهم”.

كما عبرت عن فخرها بـ”بطولات المقاومة الباسلة، وكتائبنا المظفرة، كتائب الشهيد عزّ الدين القسَّام، وسرايا القدس، وكل قوى المقاومة الذين هشّموا أسطورة الاحتلال الزائفة، وقرّبوا الاحتلال البغيض إلى نهايته الحتمية وزواله عن أرضنا، وقدّموا في سبيل ذلك الشهداء من القادة والجند”.

وأشادت بـ”بطولات شبابنا الثائرين ورجال المقاومة في ضفتنا الأبيّة، الذين يشتبكون مع جيش الاحتلال، ويدافعون عن أرضهم ومقدساتهم أمام جرائم العدو، واقتحاماته العدوانية للمدن والمخيمات، وعربدة مستوطنيه المتطرّفين، وتدنيسهم للمسجد الأقصى المبارك”.

وقالت: “بذلت الحركة، ولا تزال، جهوداً كبيرة لوقف العدوان وإنهاء معاناة شعبنا، وتعاطت بكل إيجابية مع كافة المبادرات، مع تمسّكها الرَّاسخ بوقف دائم للعدوان والانسحاب الكامل، والتمسك بحقوق شعبنا وثوابته وتطلعاته، والوفاء لدمائه وتضحياته”.

وأشارت إلى أن “كلّ الأكاذيب تهاوت والدّعاية السوداء التي سوّقها الاحتلال وحكومته الفاشية، ضد شعبنا ومقاومتنا، وتبيّن زيفها وبطلانها، كما فشلت كل الإشاعات والحرب النفسية في زعزعة الحاضنة الشعبية للمقاومة”.

وحملت “الإدارة الأمريكية، الشريكة في هذا العدوان، المسؤولية الكاملة، عن استمرار هذه الجرائم والإبادة الجماعية، وندعوها للكف عن سياسة الانحياز والدعم للاحتلال، والعمل فوراً لوقف هذه الإبادة الوحشية”.

وتابعت الحركة: إن “توسيع العدو الصهيوني دائرة عدوانه، ليشمل دولاً عربية وإسلامية، في لبنان وسورية واليمن والعراق وإيران؛ يثبت مجدّداً أنَّه يشكّل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار المنطقة، وعلى السلم والأمن الإقليمي والدولي، وأنَّ الحاجة الآن أصبحت ماسة لردع هذا الكيان المارق، وعزله ومقاطعته، وإغلاق كل محاولات دمجه في جسم أمتنا، أو تطبيع العلاقات معه”.

وثمنت “عالياً جهاد وتضحيات إخواننا في حزب الله والمقاومة الإسلامية والجماعة الإسلامية في لبنان، وأنصار الله في اليمن، والمقاومة الإسلامية في العراق، من إسنادٍ وتضحيات جسام ومشاركة ودعم لشعبنا ومقاومته في طوفان الأقصى، وندعو كافة قوى الأمَّة والأحرار فيها إلى الانخراط في هذه المعركة البطولية، لنيل شرف الدّفاع عن القدس والأقصى المبارك”.

وجددت “حماس” دعوتها “لدولنا العربية والإسلامية، لاتخاذ خطوات عاجلة تقود إلى وقف العدوان والإبادة المتواصلة ضد شعبنا، وتنفيذ قرارات القمَّة العربية والإسلامية المشتركة المنعقدة في الرّياض، في الحادي عشر من شهر نوفمبر من العام الماضي، والتحرّك الجاد لكسر الحصار، وإدخال المساعدات والإغاثة لقطاع غزَّة، وقطع كل أشكال العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني”.

رأعربت عن “تقديرنا وشكرنا لجمهورية جنوب إفريقيا لرفعها دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال الصهيوني لارتكابه جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزَّة، ولكل الدول التي انضمّت إليها في هذه الدعوى، ونثمّن كل المواقف الرَّسمية والشَّعبية والحزبية والمبادرات والفعاليات في عالمنا العربي والإسلامي وفي كلّ أقطار العالم، ونشيد بالحراك الجماهيري لكل الشعوب الحرَّة وأصحاب الضمائر الحيّة في كلّ العواصم، والتحرّكات النّقابية والشعبية، والاحتجاجات الطلابية في الجامعات المساندة لحقوق شعبنا، وندعو لتصعيد الفعاليات التضامنية في كافة الميادين والساحات، وتعزيز مقاطعة الاحتلال، والتنديد بجرائمه، والضغط على الدول والكيانات والشركات والمنظمات الدَّاعمة للإبادة الجماعية في قطاع غزَّة”.

كما دعت “جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل وفي مخيمات اللجوء والشتات إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والنضال ومواجهة العدو الصهيوني ومخططاته، كما ندعو كافة الأطياف السياسية الفلسطينية، من حركات وفصائل ومنظمات وشخصيات وطنية، إلى الوحدة والتلاحم، وإعلاء صوت المسؤولية الوطنية، وتركيز كل الجهود والمقدرات لمواجهة هذا العدوان الفاشي”.

وختمت بالقول: “نؤكّد للعالم أجمع؛ أنَّ لا مساومة على حقّ شعبنا المشروع في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، من أجل إقامة دولتنا الفلسطينية الحرَّة المستقلة وعاصمتها القدس، والعيش حياة حرَّة كريمة، بلا حصار ولا قصف ولا تهديد ولا وصاية، كباقي شعوب العالم، وسيواصل شعبنا العظيم ومقاومته الباسلة ملحمتهم الأسطورية في معركة طوفان الأقصى، تصدّياً للعدوان وإفشالاً لمخططاته العدوانية”.

مقالات مشابهة

  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ369 من "طوفان الأقصى"
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ368 من "طوفان الأقصى"
  • العبور الكبير.. وثائقي لقناة الأقصى في ذكرى عام على الطوفان (شاهد)
  • القسام / طوفان الأقصى .. عام من المقاومة والصمود والبسالة
  • ‎عمليات كتائب القسام في اليوم الـ367 من" طوفان الأقصى"
  • المستشار الألماني: عام من الحرب في غزة خلف معاناة للشعب الفلسطيني لا يمكن تصورها
  • عام على "طوفان الأقصى".. ماذا حدث في 7 أكتوبر؟
  • عام على "طوفان الأقصى"
  • “حماس” في ذكرى “طوفان الأقصى” .. لا مساومة على الحق الفلسطيني بالمقاومة حتى التحرير