هجوم صاروخي يتسبب بأضرار في سفينة بالبحر الأحمر غرب الحديدة اليمنية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بإصابة سفينة بقذيفة مجهولة المصدر وتعرضها لأضرار في البحر الأحمر جنوب غرب محافظة الحُديدة في اليمن.
وقالت الهيئة، في بيان في وقت مبكر اليوم الخميس، إن ربان سفينة أبلغ عن إصابة السفينة بقذيفة غير معروفة، وإنها تعرضت لأضرار لكن لم يتم رصد أي حريق أو خسائر بشرية، مضيفة أن السلطات المعنية تجري تحقيقا.
وجاء في البيان أن التقارير تشير إلى أن أفراد الطاقم لم يصب أي منهم بأذى، وأن السفينة تواصل الإبحار إلى ميناء الرسو التالي.
والأسبوع الماضي، كشف زعيم جماعة أنصار الله "الحوثي"، عبد الملك الحوثي، عن حصيلة السفن التي استهدفها الحوثيون في بحري العرب والأحمر والمحيط الهندي دعما لقطاع غزة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، وذلك بالتزامن مع اقتراب العدوان الإسرائيلي من دخول عامه الثاني.
وقال زعيم الحوثيين في كلمة متلفزة بثتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة اليمنية، إن "جبهة الإسناد في اليمن نفذت عمليات في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وبلغ عدد السفن المستهدفة 188 منذ بدء عملية إسناد غزة (في تشرين الثاني /نوفمبر 2023)".
وأضاف أن "الأمريكي والإسرائيلي سعيا إلى التصعيد في العدوان ضد الشعب اليمني، وبلغت الغارات الإسرائيلية والأمريكية على اليمن هذا الأسبوع 39 غارة"، موضحا أن "استهداف الحديدة من قبل العدو الإسرائيلي والأمريكي لن يوقف عملياتنا، وجهادنا مستمر".
وحسب زعيم الحوثيين، فإن الجماعة اليمنية "نجحت في إسقاط المزيد من طائرات الاستطلاع المسلح الأمريكي MQ-9، ليصل إجمالي عددها إلى 11 طائرة من هذا النوع خلال هذا العام ".
ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير 2023؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية سفينة اليمن الحوثي الاحتلال هجوم اليمن الاحتلال سفينة البحر الاحمر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
يمانيون/ الحديدة زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.