إيلون ماسك يكشف حقيقة الأجسام الطائرة.. برامج سرية أم كائنات فضائية؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
أثار الملياردير إيلون ماسك ضجة جديدة في عالم الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، بعد تصريحاته مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون.
أكد ماسك أن معظم المشاهدات العسكرية للأجسام الطائرة المجهولة ليست سوى “برنامج أسلحة جديد” مخفي ضمن ميزانية الحكومة الأمريكية السرية.
أخبار قد تهمك إيلون ماسك: عاجلاً وليس آجلاً.. أمريكا تتجه للإفلاس! 11 سبتمبر 2024 - 8:48 مساءً ترامب يعتزم تعيين ماسك مدقّقًا لأداء الحكومة الفيدرالية في حال فوزه 6 سبتمبر 2024 - 7:02 صباحًا
في المقابلة، قال ماسك إن الأجسام الطائرة المجهولة التي رصدتها القوات الأمريكية في السماء هي على الأرجح طائرات عسكرية أو صواريخ جديدة قيد التطوير، وليست دليلاً على وجود كائنات فضائية. وأشار قائلاً: “الكثير من الناس يعتقدون أنهم يرون كائنات فضائية، لكنني لم أجد أي دليل حتى الآن”.
رغم نفيه لوجود كائنات فضائية، وعد ماسك بأنه سيكون أول من يشارك أي دليل على وجودها في حال اكتشفه، متعهداً بنشره على منصة “إكس” (تويتر سابقًا). وقال: “أضمن لكم أنني سأنشر أي دليل أراه على الفور. وسيكون ذلك المنشور الأكثر تفاعلاً على الإطلاق.”
كما أكد ماسك في حديثه أنه لم يواجه أي مركبات فضائية غريبة أثناء تشغيله لشركة SpaceX، التي تدير أكثر من 6000 قمر صناعي من نوع Starlink في مدار الأرض. وأضاف: “لم نضطر أبدًا إلى المناورة لتجنب مركبة فضائية غريبة”.
تصريحات ماسك أثارت ردود فعل متباينة على الإنترنت. فمن ناحية، أبدى بعض النقاد استغرابهم من تأكيده على عدم وجود كائنات فضائية رغم مشاهدات متعددة للأجسام الطائرة المجهولة من قبل طيارين عسكريين. كما اتهمه آخرون بإخفاء معلومات حول برامج سرية تتعلق بالأجسام الطائرة المجهولة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إيلون ماسك الطائرة المجهولة کائنات فضائیة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك: حان الوقت لإنهاء برنامج المحطة الفضائية الدولية
دعا الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إلى تشريع إنهاء برنامج المحطة الفضائية الدولية، مشيراً إلى ضرورة سحب المختبر الفضائي من مداره حول الأرض خلال عامين، بدلاً من الموعد المستهدف بعد 5 أعوام.
وكتب ماسك على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أمس الخميس، قائلا إن "القرار متروك للرئيس، ولكن توصيتي هي (إنهاء عمل المحطة) بأسرع ما يمكن".
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن ماسك قوله إن المحطة الفضائية الدولية "أدت الغرض المطلوب منها"، مؤكداً على خطته النهائية قائلاً: "دعونا نذهب إلى المريخ".
ورداً على تدوينة ماسك، ذكرت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) أن خططها الحالية "تدعو إلى استخدام المحطة الفضائية الدولية ومحطات الفضاء التجارية في المستقبل في المدار المنخفض حول الأرض من أجل إجراء أبحاث علمية متقدمة، فضلاً عن استخدامها كساحة للتدريب على المهمات الفضائية المأهولة إلى القمر والمريخ".
ونقلت بلومبرغ عن متحدث باسم وكالة ناسا قوله في بيان: "نتطلع للاستماع بشكل أكبر إلى خطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الوكالة والتوسع في استكشاف الفضاء لصالح الجميع".
وأقيمت المحطة الفضائية الدولية في إطار شراكة بين ناسا ووكالات الفضاء الكندية والأوروبية واليابانية والروسية، وظلت بمثابة ركيزة أساسية لمبادرات السفر عن الفضاء على مدار ثلاثة عقود، حيث تستخدم كموقع أولي لإقامة رواد الفضاء وإجراء تجارب علمية في المدار حول كوكب الأرض.