بايدن يمنح الوقت الكافي لنتنياهو لتدمير قدرات حزب الله.. هذا ما كشفته صحف عالمية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
سلّطت صحف عالمية الضوء على منح إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوقت الكافي لتدمير قدرات حزب الله رغم أنه بدد خططها في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن ضرب مشروع إيران النووي لن يكون سهلا حتى على الولايات المتحدة نفسها.
وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن إسرائيل توسع عمليتها العسكرية في لبنان في وقت تبدو فيه إدارة بايدن مستعدة لمنح نتنياهو الوقت الكافي لإضعاف قدرات حزب الله قبل استئناف جهود التوصل إلى حل دبلوماسي.
كما كتب إيشان ثارور مقالا في صحيفة واشنطن بوست قال فيه إن نتنياهو حطم آمال بايدن في الشرق الأوسط، وتحدث الكاتب عن تراجع الثقة بين المسؤولين الأميركيين ونظرائهم الإسرائيليين.
وقال ثارور إن الإحباط يتزايد داخل إدارة بايدن خصوصا بعد عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. وأضاف أن نتنياهو تجاهل كثيرا التحذيرات الأميركية.
أما صحيفة نيويورك تايمز فسلطت الضوء على حجم الدمار الذي لحق بالعديد من القرى اللبنانية الحدودية جراء الغارات الإسرائيلية. ونقلت عن المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في السكن اللائق أن القانون الدولي الإنساني واضح وأن إسرائيل مطالبة بتقديم أدلة على أن المباني المدمرة كانت تمثل تهديدا مستمرا قبل استهدافها.
وفي "هآرتس" الإسرائيلية شرح مقال بعض السيناريوهات التي تجعل استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية خيارا غير صائب. ونصح المقال بأخذ تهديد إيران بتجاهلها معاهدة الانتشار النووي في حال استهداف برنامجها النووي بعين الاعتبار.
كما نبه المقال إلى أن تفكيك مشروع إيران النووي "عصي حتى على الولايات المتحدة لأنه منتشر في مواقع متفرقة ولن ينتهي بهجوم أو هجومين".
وختاما، تحدث تقرير بصحيفة الغارديان البريطانية عن عودة الهجمات الإسرائيلية لضرب شمال غزة بقوة للمرة الثالثة منذ بداية الحرب رغم حديث مسؤولين إسرائيليين عن هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال التقرير إن الهجمات على مخيم جباليا تحاصر أكثر من 400 ألف شخص وتفاقم أزمة الجوع وتعرقل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال. (الجزيرة)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أول رد فعل لنتنياهو على مقتل 7 جنود من لواء جولاني بسبب حزب الله
حزب الله يصل إلى لواء «نخبة النخبة» ويقتل
في أكبر حصيلة قتلى إسرائيليين في يوم، منذ اندلاع حرب جنوبي لبنان، شهد أمس الأربعاء مقتل ضابط من لواء جولاني الإسرائيلي و5 جنود آخرين، إضافة إلى إصابة 4 آخرين.
وجاء أول تعليق من جانب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على صفحته الموثقة على «إكس» ليؤكد حالة القلق والخسارة، إذ أرفق صورة تحمل شعار لواء جولاني في جيش الاحتلال والذي يطلق عليه «لواء نخبة النخبة»، وشعاره شجرة وخلفيتها صفراء، وأعقبها بتعليق «قلب مكسور».
وأضاف أن دولة الاحتلال ستواصل ضرب حزب الله «بدون رحمة» في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك بيروت، معبرًا عن تعازيه لعائلات القتلى.
pic.twitter.com/FGY2iDlvaA
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) November 13, 2024 مقتل 107 من جنود لواء جولانييأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن 107 من ضباط وجنود لواء جولاني قتلوا منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، بالإضافة إلى مقتل 7 من جنود حزب الله خلال اشتباك مع 4 من مقاتلي حزب الله، الذي أطلق النار على القونة داخل مبني في جنوب لبنان.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط، قائد فصيل في الكتيبة 51 من لواء جولاني، إلى جانب 5 جنود آخرين، وإصابة أربعة خلال معارك دارت جنوب لبنان اليوم.
معركة امتدت لساعاتوبحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد تكبّد الجنود خسائر كبيرة في معركة استمرت عدة ساعات وأسفرت عن مقتل 6 جنود وإصابة جندي آخر بجروح متوسطة، وذلك ضمن عملية تصدٍ لتوغلات الجيش الإسرائيلي جنوبي لبنان، بالتزامن مع توسع العمليات البرية نحو قرى الخط الثاني.
ووفقًا للإذاعة، فقد أطلقت قوات من لواء جولاني واللواء المدرع 188، التابعة للفرقة 36، عملياتها في المنطقة الحدودية بهدف السيطرة على مواقع استراتيجية ومصادرة أسلحة ومعدات لحزب الله وتدمير منصات إطلاق الصواريخ.
واقتحمت الكتيبة 51 عدة مبانٍ، لتجد نفسها في اشتباك عنيف مع مقاتلي حزب الله الذين هاجموا من مسافة قريبة، حيث اندلعت معركة طويلة ضد 4 من مقاتلي الحزب الذين تحصنوا في المبنى، كما نصبت قوات حزب الله كمينًا آخر للقوة الإسرائيلية مستخدمة أسلحة خفيفة ومضادة للدبابات.
وأفادت إذاعة الجيش أن القوات الإسرائيلية تعرضت لهجمات من عدة اتجاهات، ما صعّب من عملية الرد وأدى إلى استمرار المعركة لمدة ثلاث ساعات تقريبًا، وأسفر ذلك عن مقتل ستة جنود وإصابة جندي بجروح متوسطة.
وبيّن التحقيق الأولي لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن المبنى المستهدف قد يحتوي على نفق سمح لمقاتلي حزب الله بالاحتماء من النيران التمهيدية قبل الاشتباك.