محمية الإمام تركي الملكية تنفي المتداول حول إمكانية الصيد بنطاقها
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الرياض
أصدرت محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بيانا حول ماتم تداوله من إمكانية ممارسة الصيد في المحمية.
ولفت إلى أن المحمية أن جميع أنشطة الصيد ممنوعة منعاً باتاً داخل نطاق المحمية، باستثناء محمية الشمال للصيد المستدام، مشيرة إلى أنه يُسمح لممارسي الصيد بالاستمتاع بهوايتهم في محمية الشمال للصيد المستدام، ابتداء من مطلع نوفمبر 2024 وحتى بداية مارس 2025 بشرط الحصول على التصاريح اللازمة والامتثال لكافة المعايير البيئية المعتمدة.
كما أوضحت الهيئة أن تنظيم نشاط الصيد المستدام يعتمد على تحديد دقيق لنطاقات وأوقات وأعداد الصيد المسموح بها. هذا ويُعزز هذا التنظيم جهود مراكز الإكثار الرامية إلى زيادة أعداد الطرائد، مما يساهم في تحقيق مبادئ الاستدامة البيئية وحماية الحياة الفطرية.
وأشارت الهيئة إلى أن الحفاظ على الكائنات الفطرية وموائلها، خصوصاً الأنواع المهددة بالانقراض، يأتي في صميم استراتيجياتها لتعزيز التوازن البيئي في المحمية.
وأكدت أنه الهيئة تسعى لنشر ثقافة الصيد المستدام والحفاظ على التراث غير المادي الذي يرتبط بعراقة الصيد في المملكة، مع ضرورة مراعاة الحماية البيئة، مشيرا إلى أن الصيد محظور في جميع مناطق المحمية، باستثناء محمية الشمال للصيد المستدام، كما تستمر في تنفيذ جولات ميدانية لفرق الرقابة البيئية وتوظيف التقنيات الحديثة للرصد والمتابعة إلى جانب اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين بالتعاون مع الجهات المعنية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصيد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية إلى أن
إقرأ أيضاً:
موانئ المغرب على المتوسط تستعيد عافيتها مع تحسن كميات الصيد في فبراير
سجلت كمية منتجات الصيد البحري المفرغة بموانئ وقرى الصيادين بالسواحل المتوسطية لشمال المغرب، مع متم شهر فبراير الماضي، ارتفاعا بنسبة 9 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2024.
وأفاد المكتب الوطني للصيد البحري، في تقريره الأخير المتعلق بإحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، بأن الحجم الإجمالي لمفرغات منتجات الصيد البحري بالموانئ المتوسطية خلال الشهرين الأولين من العام الجاري بلغ 3504 أطنان.
وأضاف المصدر ذاته أن القيمة التجارية لمنتجات الصيد البحري المفرغة، بين فاتح يناير ومتم فبراير، سجلت ارتفاعا بنسبة 21 في المائة، حيث وصلت إلى 192,24 مليون درهم، مقابل 158,78 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من السنة المنصرمة.
وحسب الأنواع، فقد تراجعت كمية الأسماك السطحية المفرغة بهذه الموانئ، الواقعة ضمن الشريط الساحلي بين طنجة غربا والسعيدية شرقا، إلى 582 طنا (ناقص 25 في المائة) بقيمة سوقية تناهز 8,27 مليون درهم (ناقص 23 في المائة)، مقابل 777 طنا و 10,78 مليون درهم قبل عام.
بالمقابل، سجل حجم المصطادات من الأسماك البيضاء المفرغة بموانئ المنطقة زيادة بنسبة 10 في المائة ليصل إلى 384 طنا بقيمة سوقية تناهز 16,27 مليون درهم (زائد 20 في المائة)، مقابل 350 طنا و 13,58 مليون درهم على أساس سنوي.
كما سجلت كمية الرخويات المفرغة ارتفاعا مهما لتصل إلى 2293 طنا (زائد 21 في المائة) بقيمة تعادل 153,77 مليون درهم (زائد 22 في المائة)، فيما سجلت كمية القشريات المفرغة ارتفاعا بنسبة 33 في المائة، لتناهز 177 طنا، بقيمة تصل إلى 12,69 مليون درهم (زائد 52 في المائة).
يذكر أن المكتب الوطني للصيد البحري أفاد بأن قيمة منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المسوقة خلال شهري يناير وفبراير الماضيين سجلت زيادة، من حيث القيمة، بنسبة 13 في المائة لتصل إلى قرابة 2,29 مليار درهم، فيما بلغ وزن هذه المنتجات 67 ألفا و 644 طنا، بانخفاض بنسبة 27 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الفائت.
كلمات دلالية المغرب بحار صيد موانئ