محمية الإمام تركي الملكية تنفي المتداول حول إمكانية الصيد بنطاقها
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الرياض
أصدرت محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بيانا حول ماتم تداوله من إمكانية ممارسة الصيد في المحمية.
ولفت إلى أن المحمية أن جميع أنشطة الصيد ممنوعة منعاً باتاً داخل نطاق المحمية، باستثناء محمية الشمال للصيد المستدام، مشيرة إلى أنه يُسمح لممارسي الصيد بالاستمتاع بهوايتهم في محمية الشمال للصيد المستدام، ابتداء من مطلع نوفمبر 2024 وحتى بداية مارس 2025 بشرط الحصول على التصاريح اللازمة والامتثال لكافة المعايير البيئية المعتمدة.
كما أوضحت الهيئة أن تنظيم نشاط الصيد المستدام يعتمد على تحديد دقيق لنطاقات وأوقات وأعداد الصيد المسموح بها. هذا ويُعزز هذا التنظيم جهود مراكز الإكثار الرامية إلى زيادة أعداد الطرائد، مما يساهم في تحقيق مبادئ الاستدامة البيئية وحماية الحياة الفطرية.
وأشارت الهيئة إلى أن الحفاظ على الكائنات الفطرية وموائلها، خصوصاً الأنواع المهددة بالانقراض، يأتي في صميم استراتيجياتها لتعزيز التوازن البيئي في المحمية.
وأكدت أنه الهيئة تسعى لنشر ثقافة الصيد المستدام والحفاظ على التراث غير المادي الذي يرتبط بعراقة الصيد في المملكة، مع ضرورة مراعاة الحماية البيئة، مشيرا إلى أن الصيد محظور في جميع مناطق المحمية، باستثناء محمية الشمال للصيد المستدام، كما تستمر في تنفيذ جولات ميدانية لفرق الرقابة البيئية وتوظيف التقنيات الحديثة للرصد والمتابعة إلى جانب اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين بالتعاون مع الجهات المعنية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصيد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية إلى أن
إقرأ أيضاً:
التحديات البيئية والصحية في أعقاب الحروب وكيفية التعامل معها
التحديات البيئية والصحية في أعقاب الحروب وكيفية التعامل معها
في أعقاب النزاعات والحروب، تواجه المجتمعات المتضررة مشكلات صحية وبيئية خطيرة نتيجة تراكم بقايا الجثث البشرية وأطراف الآدميين، بالإضافة إلى مخلفات الأسلحة والذخائر غير المنفجرة. هذه المخلفات تشكل تهديداً مباشراً ليس فقط لصحة الإنسان، وإنما أيضاً للموارد البيئية مثل المياه، التربة، والهواء، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى أنظمة دفن أو تطهير صحية.
التأثيرات البيئية والصحية
1. بقايا الجثث البشرية:
– *تحلل بيولوجي:* يؤدي إلى تسرب السوائل الملوثة التي تحتوي على بكتيريا ضارة و غازات جزء منها تعتبر ضارة بالبيئة والإنسان ، مثل الإيشيريشيا كولاي والسالمونيلا، إلى مصادر المياه، مما يزيد من خطر الأمراض. كما تتسبب الروائح الكريهة والغازات السامة في تلوث الهواء والإضرار بالجهاز التنفسي.
– *نقل الأمراض المعدية:* الجثث عادةً غير معدية إلا إذا كان الشخص المتوفى يعاني من أمراض وبائية، مما قد يسبب انتقال العدوى للعاملين في عمليات الدفن أو القاطنين بالقرب من تلك المناطق.
*2. مخلفات الحروب:*
– *التلوث بالمعادن الثقيلة:* تحتوي بقايا الأسلحة على مواد خطيرة مثل الرصاص واليورانيوم المنضب، التي تتسرب إلى التربة والمياه مسببة أمراض خطيرة مثل السرطان وتأخر النمو العقلي.
– *الذخائر غير المنفجرة (UXOs):* تمثل تهديداً دائماً بسبب إمكانية انفجارها المفاجئ أو تسرب مواد كيميائية منها.
*3. الأطراف البشرية الناتجة عن الانفجارات:*
تسبب تلوثاً بصرياً ونفسياً كبيراً، كما تساهم في نشر الأمراض من خلال الطيور المفترسة والكلاب الضالة التي تنجذب إليها.
*التوصيات *
– دفن الجثث بطريقة آمنة وفقاً للمعايير الدولية، عليه لا بد من معالجة الجثث المتوفية من مدة ولم يتم دفنها بواسطة السلطات مكونة من الدفاع المدني ووزارة الصحة والهلال الأحمر .
– حصر مواقع الذخائر غير المنفجرة ووضع إشارات تحذيرية واضحة والتبليغ للسلطات الأمنية المسئولة ليتم معالجتها بواسطتهم.
– إجراء تقييم بيئي شامل قبل إعادة السكان إلى المناطق المتضررة.
– توفير معدات الحماية الشخصية للعاملين في إزالة المخلفات.
– التعاون مع منظمات دولية و قومية مثل الصليب الأحمر والهلال الأحمر وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لتطبيق بروتوكولات السلامة.
*ملحق إضافي: الوقاية من فيروس الهانتا *
*مصدر العدوى:* ينتقل عبر استنشاق الغبار الملوث بفضلات الفئران.
*الأعراض:* تشمل صداعاً، آلاماً عضلية، حمى نزفية، وفشل كلوي.
*إجراءات الوقاية:* ارتداء كمامات وقفازات، رش الأرضيات بالمطهرات، وسحب الأوساخ بممسحة رطبة بدلاً من المكانس الجافة.
ننصح بتوخي الحذر عند رمي الأوساخ ونظافة المنازل ورميها في المكان المحدد لها من قبل السلطات مع عدم حرقها لتجنب حدوث تفجيرات من بقايا الذخائر الغير متفجرة.