تواصل الفعاليات الخاصة بإحياء الذكرى السنوية لطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
العيدروس: مقاومة الاحتلال الصهيوني حق مشروع لأبناء فلسطين كفلته الدساتير والقوانين مفتاح: كشف “طوفان الأقصى” الوجه الحقيقي للصهاينة وزيف الادعاءات التي جكان يروج لها
الثورة / سبأ
مجلس الشورى
نظم مجلس الشورى أمس فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق معركة طوفان الأقصى تحت عنوان ” طوفان حتى النصر”.
وفي الفعالية، التي حضرها رئيس مجلس النواب الأخ يحيى على الراعي، أكد رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، أن طوفان الأقصى مثل منعطفا تاريخيا هاما في مسار الصراع مع الكيان الغاصب وساهم بشكل كبير في تجديد وعي الأمة بخطر الاحتلال الذي كان قاب قوسين أو أدني من التوسع في مشروع التطبيع وتنفيذ مخططاته في تمزيق المنطقة.
واعتبر في الفعالية التي حضرها نواب رئيس المجلس محمد حسن الدرة، وعبده الجندي وضيف الله رسام، ومستشار المجلس السياسي الأعلى عبد الإله حجر، وعضو رابطة علماء اليمن العلامة عبد الرحمن الوشلي، وأمين عام مجلس النواب عبد الله القاسمي، وأمين عام مجلس الشورى على عبد المغني، أن معركة الـ 7 من أكتوبر جاءت كنتيجة طبيعية لرفض الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لكل أشكال الظلم الذي يتعرض له منذ وعد بلفور المشؤوم.
وأكد أن المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني حق مشروع لأبناء الشعب الفلسطيني كفلته الدساتير والقوانين السماوية والوضعية.
وأشار العيدروس في الفعالية التي حضرها عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية في العاصمة صنعاء إلى أن طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية في وجدان الأمة وأحرار العالم وأوقدت جذوة الجهاد وإعادة للساحة العمليات الفدائية الفردية وكان آخرها عملية بئر السبع البطولية.
ولفت إلى أن صمت المأزومين والمتخاذلين من الأعراب و المطبعين مع الكيان الصهيوني إزاء ما يرتكبه من حرب إبادة جماعية في فلسطين ولبنان ستكون لعنة عليهم ونقطة سوداء سيسجلها التاريخ في أسود صفحاته.
كما أكد رئيس مجلس الشورى أن اجتماع قوى الشر وفي مقدمتها أمريكا لن يمكنها مهما ارتكبت من جرائم من إخماد المقاومة سيما وأن مجريات الأحداث أثبتت أن الجرائم وعمليات الاغتيال الآثمة لرموز المقاومة وفي مقدمتهم الشهيدان المجاهدان السيد حسن نصر الله وإسماعيل هنية قد زادت من توقد المقاومة وكبدت الكيان ولا زالت خسائر مادية وبشرية جسيمة.
وجدد التأكيد على أن اليمن سيظل ملتزما بعهد القائد الوفي والجيش الأبي والشعب الحر في مواصلة إسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى زوال الكيان الغاصب.
وأشاد العيدروس بالحشود الجماهيرية التي خرجت إلى الساحات في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى للتأكيد على ثبات الموقف اليمني.. مشيدا بالمسيرات الكبيرة التي خرجت في المغرب تحت شعار طوفان الأقصى حتى تحرير فلسطين وإسقاط لتطبيع.
بدوره أوضح عضو المكتب الثقافي لأنصار الله يحيى أبو عوضة أن طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية إلى الوجدان والذاكرة وساهمت في فرز الصادقين والكاذبين وأحيت من جديد فريضة الجهاد التي فيها عزة ومجد الأمة.
وأشار إلى أنها صححت مسار الصراع مع الكيان الغاصب بعد أن سعى العدو أن يجعله صراعا فلسطينيا صهيونيا تتخلى فيه بقية الدول العربية والإسلامية عن القضية الفلسطينية.
ولفت أبو عوضة إلى أن ما يجري اليوم من حرب إبادة جماعية وانتهاكات في فلسطين ولبنان هو ما سيعجل بزوال الكيان الصهيوني وسيجرفها ومن ورائها أمريكا إلى مزبلة التاريخ.
وألقيت في الفعالية قصيدة شعرية لعضو المجلس هادي الرزامي رثي فيها الشهيد المجاهد السيد حسن نصر الله، كما تخلل الفعالية عرض فلاش لمقتطفات من خطابات الشهيد حسن نصر الله حول موقف اليمن وأثر عمليات الإسناد في معركة طوفان الأقصى.
هيئة الأوقاف
إلى ذلك دعا النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء محمد مفتاح، أبناء الشعب اليمني إلى دعم المرابطين في جبهات المقاومة في فلسطين ولبنان ودعم القوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسير.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها العلامة مفتاح في فعالية خطابية، نظمتها الهيئة العامة للأوقاف، أمس، بالذكرى الأولى لمعركة “طوفان الأقصى” تحت شعار “مسؤوليتنا الدينية تجاه القضية الفلسطينية”.
وقال: “لقد أثبت اليمنيون مواقفهم في نصرة القضية الفلسطينية قولاً وفعلاً بالفعاليات الرسمية والشعبية والخروج المليوني بالمسيرات والتبرعات المالية والعينية والمشاركة العسكرية الواسعة، نصرة لأهل غزة وإسناد المقاومة ضد العدوان الصهيوني”.
وأضاف: “لقد نجحت عملية “طوفان الأقصى” من اليوم الأول لانطلاقتها وكشفت حقيقة بشاعة وخبث الكيان الصهيوني للعالم أجمع، ما عكس الصورة التي كان يروج لها الصهاينة والغرب عن مثالية وتحضر المجتمع الصهيوني”.
بدوره أوضح رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، أن عملية “طوفان الأقصى” قلبت موازين قوى المنطقة التي ستشكل الشرق الأوسط من جديد كما أراده الله تعالى ووعد به أولياءه على غير ما أراد مجرما الحرب بايدن ونتنياهو.
وأكد أن “طوفان الأقصى” انطلق بإرادة ربانية عبر أبطال المقاومة الفلسطينية بعد 75 عاماً من الاحتلال والقمع والاعتقال والتشريد والتهجير والقتل، بهدف كسر شوكة كيان العدو الصهيوني وإسقاط أسطورة ما يسمى بالجيش الذي لا يُقهر.
وأشار العلامة الحوثي إلى أن يوم السابع من أكتوبر كشف ضعف منظومات الكيان عسكرياً واستخباراتياً وأمنياً وأظهر وجهه الإجرامي القبيح وزيف شعاراته الإنسانية والحقوقية الغربية، وحقيقة الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع الكيان المحتل.
وفي ختام الفعالية التي حضرها قيادة وموظفو الهيئة، أعلنت الهيئة عن حملة تبرعات لدعم الأبطال في جبهات المقاومة في غزة وجنوب لبنان، والقوة الصاروخية اليمنية سلاح الجو المسير، داعية أبناء اليمن للمشاركة الفعالة نصرة للأشقاء في مواجهة العدو الصهيوني.
صنعاء
كما نظمت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، أمس، فعالية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وتأبين شهيد المسلمين والإنسانية السيد المجاهد حسن نصر الله.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الهيئة ريدان المتوكل، اعتبر عضو الهيئة المهندس حارث العمري، السابع من أكتوبر يوما تاريخيا للانتصار للمقاومة الفلسطينية سقطت فيه جميع رهانات العدو الصهيوني ونظرية التفوق العسكري الكامل للكيان المحتل.
واستنكر التخاذل العربي والإسلامي والتنصل عن المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والقومية، والصمت الأممي والعالمي المخزي تجاه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وامتدت إلى الضفة ولبنان.
وأشار إلى أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان أسقطت العناوين والشعارات الخادعة عن حقوق الإنسان وحرية الشعوب التي يدعيها الغرب وهو يدعم أبشع جرائم العصر.
وأدان المهندس العمري الجريمة الإرهابية النكراء التي ارتكبها العدو الصهيوني باغتيال أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله مع عدد من رفاقه وقادة المقاومة اللبنانية.
وحيا الصمود الأسطوري الذي سطّره الشعب الفلسطيني العظيم في قطاع غزَّة، على مدى عام كامل، وما تنفذه المقاومة من ملاحم بطولية في مواجهة صلف العدو الصهيوني المدعوم من أمريكا وبريطانيا ودول الغرب.
وبارك عضو هيئة مكافحة الفساد عمليات الجبهات المساندة في محور الجهاد والمقاومة.. مؤكداً استمرار الشعب اليمني في دعم ونصرة القضية الفلسطينية ومساندة صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني اللذين يتعرضان لأبشع الجرائم الصهيونية من إبادة وقتل للأطفال والنساء والمدنيين.
وفي الفعالية التي حضرها أعضاء الهيئة الدكتور عبد العزيز الكميم، والدكتور أحمد الشيخ، والدكتورة مريم الجوفي، وأمين عام الهيئة أحمد عاطف، ورؤساء الدوائر ومدراء العموم وموظفو الهيئة، ألقيت محاضرتان تحدث في الأولى، أمين عام الجبهة الثقافية لمناهضة العدوان محمد العابد، عن مناقب ومواقف السيد الشهيد حسن نصر الله، ودوره في الانتقال بحزب الله إلى قوة إقليمية مقاومة لكيان الاحتلال الصهيوني.
وتطرق إلى دور اليمن في محور المقاومة، وما حققه حزب الله من انتصارات عظيمة على الكيان الصهيوني كان أبرزها في العام 2006م.
فيما تحدث في المحاضرة الثانية المحلل العسكري العميد الركن عابد الثور، عن أهمية عملية “طوفان الأقصى” التي أسقطت الأقنعة عن الأنظمة العربية، ودور الجيش اليمني في إسناد المقاومة الفلسطينية.
وتطرق إلى المستوى المتقدم الذي وصلت إليه المقاومة الفلسطينية من تنظيم وتخطيط وتسليح حتى استطاعت اختراق أقوى التحصينات العسكرية.. معتبراً ذلك دليلا على الإعداد الطويل والمتقن.
تخلل الفعالية عرض مشاهد للعملية الأسطورية التي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023م.
وعقب الفعالية نظمت قيادة وأعضاء وموظفو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بجرائم الكيان الصهيوني واغتيال أمين عام حزب الله الشهيد المجاهد السيد حسن نصر الله.
وأكد بيان صادر عن الوقفة قرأه رئيس دائرة الإعلام والتوعية والمشاركة المجتمعية عادل العقبي، ثبات الموقف الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه.. لافتاً إلى أن جرائم الاغتيال الجبانة، التي ينفّذها الاحتلال الفاشي ضدَّ قادة ورموز المقاومة داخل فلسطين وخارجها، وضدَّ قادة المقاومة في جبهات الإسناد، لن تزيد الجميع إلاّ قوَّة وصلابة وإصراراً على مواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية، حتّى دحره وزواله.
وحيا ملحمة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والتفافه حول مقاومته التي أفشلت كلّ مخططات الاحتلال الصهيوني.. مؤكداً ان استشهاد سماحة السيد حسن نصرالله جاء بعد مسيرة جهادية سجل خلالها أعظم المواقف البطولية والشجاعة.
وحمل البيان الإدارة الأمريكية، الشريكة في العدوان الصهيوني، المسؤولية الكاملة، عن استمرار الجرائم والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.. داعياً المجتمع الدولي لوضع حد لها، والعمل فوراً على وقف هذه الإبادة الوحشية.
ونظمت مدارس أمانة العاصمة الحكومية والأهلية، أمس، وقفات بالذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى ضد العدو الصهيوني تحت شعار “طوفان نحو التحرير”.
وردد المشاركون من الطلاب والطالبات والمعلمون والمعلمات الهتافات والشعارات المعبرة عن التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني والتنديد بجرائم العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان وجريمة اغتيال القائد المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله وجرائم الاغتيال لقادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
واستنكروا الصمت العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم بحق أبناء غزة ولبنان، مطالبين أحرار العالم بالقيام بدورهم وواجبهم في نصرة الشعب الفلسطيني وإيقاف المجازر الوحشية في غزة ولبنان.
وأكدوا الدعم لكافة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة في خوض معركة الشرف والبطولة وتنفيذ العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي البريطاني.
وأدانت بيانات صادرة عن الوقفات ما يتعرض له الأشقاء في غزة ولبنان من إبادة جماعية من قبل الصهاينة وارتكاب أبشع الجرائم بحق النساء والأطفال.
وأكدت البيانات أن عملية “طوفان الأقصى” رسمت نهجاً بطولياً أسقط نظرية التفوق العسكري والجيش الذي لا يقهر وكشفت ضعفه وهوانه، وأفشلت مؤامرات الخيانة والتطبيع.
ونددت بالموقف المتخاذل للأنظمة العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكناً، أو تتخذ موقفاً لنصرة الشعب الفلسطيني على مدى عام، وتنصلها عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والقومية.
وثمنت البيانات صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، منوهة بثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى تحقيق النصر.
و اعتبر البيان، مشاريع التطبيع العربية لعدد من الأنظمة مع كيان العدو الصهيوني الغاصب، أحد صور التآمر على القضية الفلسطينية التي تمثل القضية المركزية الأولى لشعوب وأبناء الأمة، مبينا أن هذه المشاريع تعد خيانة كبرى لقضايا الأمة.
كما نظّم محلي مديرية صنعاء الجديد، محافظة صنعاء أمس، فعالية خطابية بمناسبة مرور عام على عملية طوفان الأقصى.
وفي الفعالية بحضور وكيل المحافظة فارس الكهالي، أكد مدير المديرية عبد الله المروني أن عملية «طوفان الأقصى»، أوقفت المشروع الصهيوني وأحدثت تغييرات هامة على طريق تحرير الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
وأشار إلى أن يوم السابع من أكتوبر 2023م، كشف زيف أمن الدولة العبرية، وفضح مقولة «الجيش الذي لا يُقهر»، مؤكداً أنه مثل عنواناً جديداً لانتفاضة فلسطينية إسلامية كبيرة ستكشف ضعف هذا الكيان الغاصب، الذي يتخذ من قتل الأطفال والنساء والشيوخ وقوداً لمعاركه وانتصاراته الزائفة.
وتطرق المروني إلى جرائم العدو الصهيوني في جنوب لبنان بحق المدنيين وبدعم أمريكي غربي، مؤكداً أن تلك الجرائم الوحشية ومجازر الإبادة الجماعية تؤكد صدق الهدف من عملية طوفان الأقصى، التي كانت استباقية لمشروع صهيوني كبير، كان مخططا له أن يكتسح المنطقة العربية، بدت ملامحه واضحة في تطبيع بعض من دول المنطقة مع هذا الكيان الغاصب.
فيما دعا الناشط الثقافي كميم العوبلي إلى إحياء هذه الذكرى وتخليدها في نفوس وعقول الأجيال، والتحرك والتحشيد نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني بمختلف الوسائل والطرق، بما في ذلك المشاركة في المسيرات الجماهيرية التي تدعو لها لجنة نصرة الأقصى.
وثمّن المواقف الصادقة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى وكافة أبناء الشعب اليمني، في مناصرة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، منوها بالعمليات الشجاعة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية لإسناد أبطال المقاومة الفلسطينية.
تخلل الفعالية قصائد شعرية عبرت عن المناسبة .
الحديدة
كما شهدت جامعة الحديدة، أمس وقفات في مجمع كليات الفنون والآداب والحرم الجامعي الرئيسي وكلية التربية، إحياء للذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى، تحت شعار ” طوفان التحرير”.
وخلال الوقفات التي تقدمها رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل ونوابه وعمداء الكليات، استنكر المشاركون التصعيد الذي يمارسه العدو الصهيوني في غزة والضاحية الجنوبية في لبنان بحرب ممنهجة ودعم أمريكي وغربي مباشر لارتكاب المزيد من الجرائم
وأكدوا أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل كامل المسؤولية عما يتعرض له الشعبان الفلسطيني واللبناني، من جرائم وحشية بآلة حرب الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيا، مستنكرين استمرار الصمت العربي تجاه التوحش الصهيوني.
وعبروا عن الفخر بمشاركتهم في إحياء ذكرى انطلاقة معركة “طوفان الأقصى” التي أربكت العدو الصهيوني وفضحت مزاعم ادعاءات القوة والجيش الذي لا يقهر أمام إرادة المقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة مقدسة لنيل حقوق الشعب الفلسطيني وتحرير أرض فلسطين المحتلة.
ودعوا الدول التي تهافتت لإعلان التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، إلى العودة إلى جادة الصواب والمبادرة لدعم قضية فلسطين قولا وعملا واتخاذ مواقف شجاعة لسحب سفرائها وإغلاق سفارات العدو والتحرك لدعم المقاومة الفلسطينية.
وطالبوا أحرار الشعوب العربية إلى التضامن الواسع والوقوف إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني، اللذان يتعرضان للإبادة الجماعية والتهجير القسري.
وأكد بيان الوقفات، أن انحياز المجتمع الدولي مع العدو الصهيوني يكشف بجلاء زيف ادعاءاته وشعاراته المتعلقة بحماية حقوق الإنسان والدفاع عن حق الشعوب في الاستقلال، منددا بجرائم ومجازر العدوان الصهيوني في قطاع غزة والضاحية الجنوبية.
وأعلن البيان التأييد لحركات المقاومة والجهاد الإسلامي في تنفيذ عملياتها البطولية لمواجهة العدوان الصهيوني، داعيا حكام العرب إلى الخروج من الصمت والتحرك لتأييد ودعم عمليات المقاومة في لبنان وغزة لردع العدو المحتل.
ونظم طلاب وطالبات مديريتي الجرحى والزيدية بمحافظة الحديدة، أمس، مسيرات حاشدة إحياءً للذكرى الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”.
وشهدت المسيرات حضور قيادات محلية وتربوية، حيث رفع المشاركون أعلام اليمن وفلسطين ولبنان، وصور القياديين الشيخ حسن نصر الله والمجاهد إسماعيل هنية. وردد الطلاب شعارات وهتافات تدين العدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتشيد بمعركة “طوفان الأقصى”.
وأكد المشاركون أن هذه المعركة أثبتت قدرة المقاومة على كسر ما وصفوه بأسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، مشيرين إلى أن العملية أدخلت البهجة إلى قلوب الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية.
كما أشاد المشاركون بدور دول محور المقاومة في دعم القضية الفلسطينية، مثمنين جهود القوات المسلحة في إسناد ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد بيان المسيرات أن معركة “طوفان الأقصى” شكلت ملحمة بطولية ستظل راسخة في ذاكرة التاريخ، حيث أسقطت مزاعم التفوق العسكري والأمني للكيان الصهيوني، وكشفت ضعفه وهوانه، وأزاحت الأقنعة عن المتورطين في الخيانة والتطبيع.
وأشار البيان إلى مرور عام على تقاعس العرب والمسلمين عن اتخاذ موقف جاد لدعم القضية الفلسطينية.
وندد البيان بمواقف بعض الأنظمة العربية التي خانت القضية الفلسطينية واصطفت إلى جانب العدو الصهيوني، مشيرًا إلى أن التاريخ سيسجل هذه المواقف في صفحات سوداء من العار، وسط صمت دولي تجاه الجرائم الصهيونية في غزة والضفة ولبنان.
كما شهدت مديرية باجل بمحافظة الحديدة، أمس وقفات في الكلية التطبيقية للعلوم والتكنولوجيا، وكلية المجتمع ومستشفى الأسراء، إحياء للذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى، تحت شعار ” طوفان التحرير”.
وخلال الوقفات أكد المشاركون، أهمية التكاتف والتلاحم وتحريك المواقف الداعمة لوحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة العدو المشترك للأمة الإسلامية.
كما أكد ضرورة أن تشهد المرحلة القادمة تحركاً كبيراً للشعوب العربية لوقف مخططات التطبيع والتقارب مع كيان الاحتلال وترسيخ الوعي الإسلامي بمفهوم المقاومة لمواجهة العدو الصهيوني وتحرير فلسطين.
واعتبروا معركة طوفان الأقصى، التي نفذتها فصائل المقاومة الباسلة في العمق الصهيوني، البداية الصحيحة والتوجه الصادق للمضي في طريق العزة والكرامة والانتصار للمقدسات.
وأشاد بيان الوقفات بصمود المقاومة الفلسطينية وإنجازاتها في مواجهة كيان العدو الصهيوني، معتبرا هذه العملية فخر وعزة لأبناء الأمة والطريق الصحيح لاستعادة حقوق الفلسطينيين وتحرير بلدهم.
وطالب بمؤازرة الإرادة الشعبية القوية لتيار المقاومة التي تواصل معركة طوفان الأقصى في طريق التحرير والدفاع عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته لمواجهة الإرهاب الصهيوني المتواصل ضد الفلسطينيين.
واعتبر استمرار صمت المجتمعِ الدولي على الجرائم التي يمارسها الاحتلال الصهيوني في الأراضي المحتلة وصمة عار ومشاركة علنية في الحرب والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
تصوير/ فؤاد الحرازي
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعبین الفلسطینی واللبنانی فی الفعالیة التی حضرها المقاومة الفلسطینیة العربیة والإسلامیة معرکة طوفان الأقصى السید حسن نصر الله القضیة الفلسطینیة الاحتلال الصهیونی العدو الصهیونی فی العدوان الصهیونی السابع من أکتوبر فی فلسطین ولبنان الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی السنویة الأولى الأولى لمعرکة الکیان الغاصب الشعب الیمنی مواجهة العدو وفی الفعالیة المقاومة فی مجلس الشورى فی مواجهة مع الکیان رئیس مجلس تحت شعار یتعرض له الذی لا إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيقات طوفان الأقصى.. الشاباك في مواجهة نتنياهو
أثار تحقيق جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، الذي ركز على الأسباب المباشرة وراء الإخفاق في توقع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 (طوفان الأقصى)، جدلا واسعا في إسرائيل، تمحور حول تحديد المسؤوليات والخطوات المستقبلية، ورافق ذلك تبادل للاتهامات بين الحكومة من جهة، وبين المعارضة والمؤسسة الأمنية من جهة أخرى.
وجاء إعلان الشاباك عن تحقيقه بعد أيام قليلة من نشر الجيش الإسرائيلي تقريره الخاص، الذي أقر فيه بعدد من الإخفاقات في توقع الهجوم ومنعه أو التعامل معه.
وبينما اعترف الشاباك أيضا بوجود فشل أمني، فقد وُجهت سهام النقد إلى المستوى السياسي بدرجة أكبر، مع انتقادات أقل حدة للمستوى العسكري.
الشاباك ينتقد سياسات الحكومةحمل التقرير لوما جزئيا على الجيش مشددا على ضعف التنسيق الاستخباري بين الشاباك والجيش مما أدى لمنع اتخاذ خطوات استباقية ضد هجوم 7 أكتوبر.
ولكن الانتقاد الأكثر قوة في التقرير كان للمستوى السياسي، حيث أشار إلى أن عددا من سياسات الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها "الانتهاكات في المسجد الأقصى والتضييق على الأسرى الفلسطينيين، وسياسة الهدوء والسماح بتدفق الأموال القطرية إلى غزة إضافة إلى تآكل قوة الردع الإسرائيلي" كانت عوامل رئيسية في تمكن حركة حماس من تعزيز قوتها العسكرية.
إعلانوقد اندلعت حرب كلامية واتهامات متبادلة بعد نشر تسريبات في الصحف الإسرائيلية حول وجود تحذيرات من رئيس الشاباك رونين بار لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث كشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن جهاز الشاباك قاد رؤية لتصفية قادة حماس وعلى رأسهم يحيى السنوار وطرح مقترحا لذلك في 6 مناسبات على الأقل، ولكن نتنياهو لم يصدق على ذلك.
ووفقا لصحيفة هآرتس، فقد دافع أنصار نتنياهو عنه من خلال سرد حجج مثل "لو أنه تم تنبيهه قبل ليلة من الهجوم، لكان أرسل الجيش كله إلى الميدان، ومنع ما حدث في مستوطنات غلاف غزة، وقواعد الجيش الإسرائيلي".
وتضيف الصحيفة أن "هذا الرد ليس مقنعا لأنه خلال الفترة التي سبقت الحرب، وحتى في الوقت الذي كان نتنياهو يقظا جدا، فإنه لم يطلب من الاستخبارات إعادة فحص تقديراتها، ولم يسألها: ماذا لو كنتم على خطأ، وكان السنوار يضللنا بتهدئة الميدان".
أثارت التقارير الصادرة عن الجيش والشاباك الجدل أيضا حول مسؤولية رئيس الوزراء، إذ كان ملحوظا تحمل كل من رئيس الأركان المستقيل هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار للمسؤولية عن الإخفاقات بخصوص السابع من أكتوبر، فيما لم يصدر عن نتنياهو أي شكل من أشكال تحمل المسؤولية عن هذا الإخفاق.
وفي هذا السياق، قال هاليفي -في كلمة ألقاها أثناء مراسم تنحيه وتولي خلفه إيال زامير- إنه كان جزءا من الإخفاقات، وقال رونين بار في ملخص تحقيق الشاباك: "بصفتي رئيسا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفيما يلقي تحمل هاليفي وبار للمسؤولية ضغطا على نتنياهو لأخذ موقف مبدئي حول تحمل المسؤولية كونه صانع القرار الأول، فقد ذكر الكاتب ألوف بن في مقال له بصحيفة هآرتس أن رئيس الوزراء لم يقدم روايته للجمهور واكتفى بالتنصل من المسؤولية عن الكارثة وتوجيه التهم للتابعين له، وظل يتلاعب بالرأي العام الإسرائيلي.
View this post on InstagramA post shared by الجزيرة (@aljazeera)
وكان مكتب رئيس الوزراء قد نفى التقارير التي قالت إن نتنياهو رفض توصية جهاز الشاباك بتصفية قادة حركة حماس قبل 7 أكتوبر.
إعلانولم يصبر أنصار نتنياهو سوى دقائق بعد نشر تحقيق الشاباك حتى شن مقربون منه هجمة على الشاباك، معتبرين أن التحقيق لا يجيب عن الأسئلة الرئيسية بشأن الفشل الاستخباري الخطير وأن استنتاجات التحقيق لا تظهر حجم الإخفاق الذي مني به جهاز الشاباك.
وقد شملت الانتقادات رونين بار الذي تفيد تكهنات بأن نتنياهو يسعى لإقالته بعدما أزاله من طاقم المفاوضات هو ورئيس الموساد ديفيد برنيع.
ووفقا لصحف إسرائيلية فقد قال نتنياهو إن "الشاباك لم يقرأ الصورة الاستخبارية وكان أسير تصور معين"، محملا الشاباك الإخفاق الأمني.
وبعد نشر تقرير الشاباك، هاجم نتنياهو رونين بار مرة أخرى قائلا "إن تقديرات الشاباك قبل أيام قليلة من 7 أكتوبر كانت تركز على أن حماس معنية بالحفاظ على الهدوء ولن تفتح معركة" بل إن رونين بار أوصى بتقديم منافع مدنية لحماس مقابل شراء الهدوء وعدم الدخول في جولة قتال أخرى.
المطالبة بتحقيق أشمللم يتورع قادة المؤسسة العسكرية والأمنية عن الإشارة بشكل مباشر وغير مباشر إلى ضرورة تحديد المسؤوليات عبر لجان رسمية مستقلة، فتوازيا مع طلب هاليفي إنشاء لجنة تحقيق رسمية طالب رونين بار بوجود تحقيق أشمل للمساعدة في الفهم الحقيقي للأسباب التي حالت دون وقف هجوم 7 أكتوبر مع ضرورة أن يطال التحقيق دور العناصر الأمنية والسياسية في إسرائيل.
ومن جانب آخر، يعتقد بار أيضا وفقا لما ذكرته الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" أن هناك نظريات مؤامرة ضده وضد شعبة الاستخبارات العسكرية مفادها أن مسؤولين في الشاباك والاستخبارات العسكرية علموا باستعدادات حماس لهجوم 7 أكتوبر ولكنهم تجاهلوا الحديث عنها بسبب الإهمال أو خوفا من كشف مصادر مهمة.
ويرى بار أنه من أجل قطع الطريق على نظريات المؤامرة هذه، فلا بد من تشكيل لجنة تحقيق رسمية وأن عدم القيام بذلك يبقي الأرضية خصبة لانتشار ادعاءات كاذبة.
من ناحية ثانية، تدور معركة أخرى حول تشكيل لجنة التحقيق الرسمية مع المستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف ميارا حول مبررات رفض نتنياهو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية من خلال الادعاء بأنه "لا يمكن القول إن الحرب انتهت".
إعلانكما انتقدت ميارا عدم تعميم نتنياهو موقف رئيس الشاباك على بقية الوزراء، مما جعله يرد بالقول إنه "موظف.. ما علاقته بهذه القضية؟ وهذا تناقض.. بأي صلاحية يعبر عن موقف دون أن يطالَب بذلك، ومن دون أن يكون هو مرتبطا به أصلا؟".
وكانت الحكومة رفضت سابقا فكرة لجنة التحقيق التي طلبها بار وشهدت الجلسة حينها جدلا واتهامات متبادلة، حيث قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية في فبراير/شباط 2025 إن حكومة الاحتلال رفضت طلب رونين بار المشاركة في جلسة خاصة لمناقشة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر، وتضمنت الجلسة حينها مناقشات حادة.
ووفقا للإذاعة، هاجم نتنياهو بار واصفا إياه بأنه موظف لا علاقة له بلجنة التحقيق الحكومية، كما هاجم وزير الاتصالات شلومو كرعي فكرة تشكيل لجنة تحقيق بناء على قرار قضاة المحكمة العليا قائلا إن "هناك حكومة منتخبة في إسرائيل، ولن تضع مصير التحقيق في أيدي شخص يجب التحقيق معه".
ومن زواية أخرى، قالت المستشارة القضائية إن تشكيل لجنة تحقيق رسمية مرتبط بموقف تم تقديمه للمحكمة في لاهاي، وإن هذا أمر لا يمكن التراجع عنه. وقد سألها نتنياهو "من الذي صدق على ذلك؟"، أجابت بهراف ميارا "أنت يا سيدي".
قد تكون إقالة بار الخطوة المقبلة لنتنياهو، ولكن هذا سيكون موضع خلاف كبير، فوفقا لما ذكرته القناة الـ12، فإن بار صرح بأنه لا يخطط للتنحي عن منصبه حتى يتم إعادة جميع الرهائن وتشكيل لجنة حكومية للتحقيق في الإخفاقات المحيطة بهجوم حماس.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن نتنياهو كان يبحث في تداعيات إقالة بار، وتكهنت بأن هذه الخطوة قد تحدث في غضون أسابيع.
وعلى غرار ما حصل في رئاسة الأركان، يبحث رئيس الوزراء عن شخص مقرب منه لإدارة الشاباك، ويعتقد وفقًا لما نشرته هيئة البث الإسرائيلية أن نائب رئيس الشاباك السابق الذي عيّنه نتنياهو في طاقم المفاوضات بدلا عن بار قد يكون مرشحه لإدارة الشاباك.
إعلانوقد يكون لدى رئيس الوزراء مرشحون من خارج الجهاز، وهذا من شأنه أن يشعل خشية من تسييس جهاز الشاباك الذي كان ينظر إليه على أنه مؤسسة مهنية ليست داخلة في الخلافات السياسية.
عاجل | القناة 12 الإسرائيلية عن ضباط متقاعدين: إقالة رئيس الشاباك وسط تضارب في المصالح وفي هذا الوقت انتهاك للقانون pic.twitter.com/scqG0lXJ7O
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 23, 2025
مواقف الرأي العاموفي هذا السياق، أظهر استطلاع رأي أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية نشر يوم 5 مارس/آذار الجاري أن 60% من الإسرائيليين يؤيدون استقالة رئيس الحكومة نتنياهو، كذلك أعرب 64% عن تأييدهم لاستقالة رئيس الشاباك رونين بار.
بالإضافة إلى دعم كبير لإنشاء لجنة تحقيق مستقلة حول أحداث 7 أكتوبر، فقد دعم هذه الفكرة 75% من الإسرائيليين، كما أيد 42% إقالة المستشارة القضائية غالي بهراف ميارا، فيما عارض هذه الخطوة 41% من المستطلعة آراؤهم.
تشير هذه الحالة من الجدل والاتهامات بعد نشر جهات متخصصة لنتائج التحقيق أن تراجعا كبيرا في الثقة تجاه المؤسسات المسؤولة عن توفير الأمن في دولة الاحتلال على كافة المستويات، وهو ما يشكل خطرا داخليا.
وعليه، وفق ما نقله موقع "واينت" الإسرائيلي، فمن المتوقع أن تنضم هيئات أمنية إسرائيلية إلى موقف رئيس الشاباك، الذي يرى أن الطريقة الوحيدة لإعادة تعزيز ثقة الجمهور بالشاباك هي من خلال تشكيل لجنة تحقيق رسمية فقط، وليس لجنة تحقيق حكومية لن تحظى بثقة الجمهور.
فيما سيبقى تعنت نتنياهو حجر عثرة أمام إنشاء هذه اللجنة التي يخشى أن تشكل نتائجها ضربة قاضية لمستقبله السياسي.