العيدروس: مقاومة الاحتلال الصهيوني حق مشروع لأبناء فلسطين كفلته الدساتير والقوانين مفتاح: كشف “طوفان الأقصى” الوجه الحقيقي للصهاينة وزيف الادعاءات التي جكان يروج لها

الثورة   / سبأ

مجلس الشورى

نظم مجلس الشورى أمس فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق معركة طوفان الأقصى تحت عنوان ” طوفان حتى النصر”.

وفي الفعالية، التي حضرها رئيس مجلس النواب الأخ يحيى على الراعي، أكد رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، أن طوفان الأقصى مثل منعطفا تاريخيا هاما في مسار الصراع مع الكيان الغاصب وساهم بشكل كبير في تجديد وعي الأمة بخطر الاحتلال الذي كان قاب قوسين أو أدني من التوسع في مشروع التطبيع وتنفيذ مخططاته في تمزيق المنطقة.

واعتبر في الفعالية التي حضرها نواب رئيس المجلس محمد حسن الدرة، وعبده الجندي وضيف الله رسام، ومستشار المجلس السياسي الأعلى عبد الإله حجر، وعضو رابطة علماء اليمن العلامة عبد الرحمن الوشلي، وأمين عام مجلس النواب عبد الله القاسمي، وأمين عام مجلس الشورى على عبد المغني، أن معركة الـ 7 من أكتوبر جاءت كنتيجة طبيعية لرفض الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لكل أشكال الظلم الذي يتعرض له منذ وعد بلفور المشؤوم.

وأكد أن المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني حق مشروع لأبناء الشعب الفلسطيني كفلته الدساتير والقوانين السماوية والوضعية.

وأشار العيدروس في الفعالية التي حضرها عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية في العاصمة صنعاء إلى أن طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية في وجدان الأمة وأحرار العالم وأوقدت جذوة الجهاد وإعادة للساحة العمليات الفدائية الفردية وكان آخرها عملية بئر السبع البطولية.

ولفت إلى أن صمت المأزومين والمتخاذلين من الأعراب و المطبعين مع الكيان الصهيوني إزاء ما يرتكبه من حرب إبادة جماعية في فلسطين ولبنان ستكون لعنة عليهم ونقطة سوداء سيسجلها التاريخ في أسود صفحاته.

كما أكد رئيس مجلس الشورى أن اجتماع قوى الشر وفي مقدمتها أمريكا لن يمكنها مهما ارتكبت من جرائم من إخماد المقاومة سيما وأن مجريات الأحداث أثبتت أن الجرائم وعمليات الاغتيال الآثمة لرموز المقاومة وفي مقدمتهم الشهيدان المجاهدان السيد حسن نصر الله وإسماعيل هنية قد زادت من توقد المقاومة وكبدت الكيان ولا زالت خسائر مادية وبشرية جسيمة.

وجدد التأكيد على أن اليمن سيظل ملتزما بعهد القائد الوفي والجيش الأبي والشعب الحر في مواصلة إسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى زوال الكيان الغاصب.

وأشاد العيدروس بالحشود الجماهيرية التي خرجت إلى الساحات في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى للتأكيد على ثبات الموقف اليمني.. مشيدا بالمسيرات الكبيرة التي خرجت في المغرب تحت شعار طوفان الأقصى حتى تحرير فلسطين وإسقاط لتطبيع.

بدوره أوضح عضو المكتب الثقافي لأنصار الله يحيى أبو عوضة أن طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية إلى الوجدان والذاكرة وساهمت في فرز الصادقين والكاذبين وأحيت من جديد فريضة الجهاد التي فيها عزة ومجد الأمة.

وأشار إلى أنها صححت مسار الصراع مع الكيان الغاصب بعد أن سعى العدو أن يجعله صراعا فلسطينيا صهيونيا تتخلى فيه بقية الدول العربية والإسلامية عن القضية الفلسطينية.

ولفت أبو عوضة إلى أن ما يجري اليوم من حرب إبادة جماعية وانتهاكات في فلسطين ولبنان هو ما سيعجل بزوال الكيان الصهيوني وسيجرفها ومن ورائها أمريكا إلى مزبلة التاريخ.

وألقيت في الفعالية قصيدة شعرية لعضو المجلس هادي الرزامي رثي فيها الشهيد المجاهد السيد حسن نصر الله، كما تخلل الفعالية عرض فلاش لمقتطفات من خطابات الشهيد حسن نصر الله حول موقف اليمن وأثر عمليات الإسناد في معركة طوفان الأقصى.

هيئة الأوقاف

إلى ذلك دعا النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء محمد مفتاح، أبناء الشعب اليمني إلى دعم المرابطين في جبهات المقاومة في فلسطين ولبنان ودعم القوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسير.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها العلامة مفتاح في فعالية خطابية، نظمتها الهيئة العامة للأوقاف، أمس، بالذكرى الأولى لمعركة “طوفان الأقصى” تحت شعار “مسؤوليتنا الدينية تجاه القضية الفلسطينية”.

وقال: “لقد أثبت اليمنيون مواقفهم في نصرة القضية الفلسطينية قولاً وفعلاً بالفعاليات الرسمية والشعبية والخروج المليوني بالمسيرات والتبرعات المالية والعينية والمشاركة العسكرية الواسعة، نصرة لأهل غزة وإسناد المقاومة ضد العدوان الصهيوني”.

وأضاف: “لقد نجحت عملية “طوفان الأقصى” من اليوم الأول لانطلاقتها وكشفت حقيقة بشاعة وخبث الكيان الصهيوني للعالم أجمع، ما عكس الصورة التي كان يروج لها الصهاينة والغرب عن مثالية وتحضر المجتمع الصهيوني”.

بدوره أوضح رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، أن عملية “طوفان الأقصى” قلبت موازين قوى المنطقة التي ستشكل الشرق الأوسط من جديد كما أراده الله تعالى ووعد به أولياءه على غير ما أراد مجرما الحرب بايدن ونتنياهو.

وأكد أن “طوفان الأقصى” انطلق بإرادة ربانية عبر أبطال المقاومة الفلسطينية بعد 75 عاماً من الاحتلال والقمع والاعتقال والتشريد والتهجير والقتل، بهدف كسر شوكة كيان العدو الصهيوني وإسقاط أسطورة ما يسمى بالجيش الذي لا يُقهر.

وأشار العلامة الحوثي إلى أن يوم السابع من أكتوبر كشف ضعف منظومات الكيان عسكرياً واستخباراتياً وأمنياً وأظهر وجهه الإجرامي القبيح وزيف شعاراته الإنسانية والحقوقية الغربية، وحقيقة الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع الكيان المحتل.

وفي ختام الفعالية التي حضرها قيادة وموظفو الهيئة، أعلنت الهيئة عن حملة تبرعات لدعم الأبطال في جبهات المقاومة في غزة وجنوب لبنان، والقوة الصاروخية اليمنية سلاح الجو المسير، داعية أبناء اليمن للمشاركة الفعالة نصرة للأشقاء في مواجهة العدو الصهيوني.

صنعاء

كما نظمت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، أمس، فعالية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وتأبين شهيد المسلمين والإنسانية السيد المجاهد حسن نصر الله.

وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الهيئة ريدان المتوكل، اعتبر عضو الهيئة المهندس حارث العمري، السابع من أكتوبر يوما تاريخيا للانتصار للمقاومة الفلسطينية سقطت فيه جميع رهانات العدو الصهيوني ونظرية التفوق العسكري الكامل للكيان المحتل.

واستنكر التخاذل العربي والإسلامي والتنصل عن المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والقومية، والصمت الأممي والعالمي المخزي تجاه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وامتدت إلى الضفة ولبنان.

وأشار إلى أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان أسقطت العناوين والشعارات الخادعة عن حقوق الإنسان وحرية الشعوب التي يدعيها الغرب وهو يدعم أبشع جرائم العصر.

وأدان المهندس العمري الجريمة الإرهابية النكراء التي ارتكبها العدو الصهيوني باغتيال أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله مع عدد من رفاقه وقادة المقاومة اللبنانية.

وحيا الصمود الأسطوري الذي سطّره الشعب الفلسطيني العظيم في قطاع غزَّة، على مدى عام كامل، وما تنفذه المقاومة من ملاحم بطولية في مواجهة صلف العدو الصهيوني المدعوم من أمريكا وبريطانيا ودول الغرب.

وبارك عضو هيئة مكافحة الفساد عمليات الجبهات المساندة في محور الجهاد والمقاومة.. مؤكداً استمرار الشعب اليمني في دعم ونصرة القضية الفلسطينية ومساندة صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني اللذين يتعرضان لأبشع الجرائم الصهيونية من إبادة وقتل للأطفال والنساء والمدنيين.

وفي الفعالية التي حضرها أعضاء الهيئة الدكتور عبد العزيز الكميم، والدكتور أحمد الشيخ، والدكتورة مريم الجوفي، وأمين عام الهيئة أحمد عاطف، ورؤساء الدوائر ومدراء العموم وموظفو الهيئة، ألقيت محاضرتان تحدث في الأولى، أمين عام الجبهة الثقافية لمناهضة العدوان محمد العابد، عن مناقب ومواقف السيد الشهيد حسن نصر الله، ودوره في الانتقال بحزب الله إلى قوة إقليمية مقاومة لكيان الاحتلال الصهيوني.

وتطرق إلى دور اليمن في محور المقاومة، وما حققه حزب الله من انتصارات عظيمة على الكيان الصهيوني كان أبرزها في العام 2006م.

فيما تحدث في المحاضرة الثانية المحلل العسكري العميد الركن عابد الثور، عن أهمية عملية “طوفان الأقصى” التي أسقطت الأقنعة عن الأنظمة العربية، ودور الجيش اليمني في إسناد المقاومة الفلسطينية.

وتطرق إلى المستوى المتقدم الذي وصلت إليه المقاومة الفلسطينية من تنظيم وتخطيط وتسليح حتى استطاعت اختراق أقوى التحصينات العسكرية.. معتبراً ذلك دليلا على الإعداد الطويل والمتقن.

تخلل الفعالية عرض مشاهد للعملية الأسطورية التي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023م.

وعقب الفعالية نظمت قيادة وأعضاء وموظفو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بجرائم الكيان الصهيوني واغتيال أمين عام حزب الله الشهيد المجاهد السيد حسن نصر الله.

وأكد بيان صادر عن الوقفة قرأه رئيس دائرة الإعلام والتوعية والمشاركة المجتمعية عادل العقبي، ثبات الموقف الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه.. لافتاً إلى أن جرائم الاغتيال الجبانة، التي ينفّذها الاحتلال الفاشي ضدَّ قادة ورموز المقاومة داخل فلسطين وخارجها، وضدَّ قادة المقاومة في جبهات الإسناد، لن تزيد الجميع إلاّ قوَّة وصلابة وإصراراً على مواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية، حتّى دحره وزواله.

وحيا ملحمة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والتفافه حول مقاومته التي أفشلت كلّ مخططات الاحتلال الصهيوني.. مؤكداً ان استشهاد سماحة السيد حسن نصرالله جاء بعد مسيرة جهادية سجل خلالها أعظم المواقف البطولية والشجاعة.

وحمل البيان الإدارة الأمريكية، الشريكة في العدوان الصهيوني، المسؤولية الكاملة، عن استمرار الجرائم والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.. داعياً المجتمع الدولي لوضع حد لها، والعمل فوراً على وقف هذه الإبادة الوحشية.

ونظمت مدارس أمانة العاصمة الحكومية والأهلية، أمس، وقفات بالذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى ضد العدو الصهيوني تحت شعار “طوفان نحو التحرير”.

وردد المشاركون من الطلاب والطالبات والمعلمون والمعلمات الهتافات والشعارات المعبرة عن التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني والتنديد بجرائم العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان وجريمة اغتيال القائد المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله وجرائم الاغتيال لقادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية.

واستنكروا الصمت العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم بحق أبناء غزة ولبنان، مطالبين أحرار العالم بالقيام بدورهم وواجبهم في نصرة الشعب الفلسطيني وإيقاف المجازر الوحشية في غزة ولبنان.

وأكدوا الدعم لكافة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة في خوض معركة الشرف والبطولة وتنفيذ العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي البريطاني.

وأدانت بيانات صادرة عن الوقفات ما يتعرض له الأشقاء في غزة ولبنان من إبادة جماعية من قبل الصهاينة وارتكاب أبشع الجرائم بحق النساء والأطفال.

وأكدت البيانات أن عملية “طوفان الأقصى” رسمت نهجاً بطولياً أسقط نظرية التفوق العسكري والجيش الذي لا يقهر وكشفت ضعفه وهوانه، وأفشلت مؤامرات الخيانة والتطبيع.

ونددت بالموقف المتخاذل للأنظمة العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكناً، أو تتخذ موقفاً لنصرة الشعب الفلسطيني على مدى عام، وتنصلها عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والقومية.

وثمنت البيانات صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، منوهة بثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى تحقيق النصر.

و اعتبر البيان، مشاريع التطبيع العربية لعدد من الأنظمة مع كيان العدو الصهيوني الغاصب، أحد صور التآمر على القضية الفلسطينية التي تمثل القضية المركزية الأولى لشعوب وأبناء الأمة، مبينا أن هذه المشاريع تعد خيانة كبرى لقضايا الأمة.

كما نظّم محلي مديرية صنعاء الجديد، محافظة صنعاء أمس، فعالية خطابية بمناسبة مرور عام على عملية طوفان الأقصى.

وفي الفعالية بحضور وكيل المحافظة فارس الكهالي، أكد مدير المديرية عبد الله المروني أن عملية «طوفان الأقصى»، أوقفت المشروع الصهيوني وأحدثت تغييرات هامة على طريق تحرير الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.

وأشار إلى أن يوم السابع من أكتوبر 2023م، كشف زيف أمن الدولة العبرية، وفضح مقولة «الجيش الذي لا يُقهر»، مؤكداً أنه مثل عنواناً جديداً لانتفاضة فلسطينية إسلامية كبيرة ستكشف ضعف هذا الكيان الغاصب، الذي يتخذ من قتل الأطفال والنساء والشيوخ وقوداً لمعاركه وانتصاراته الزائفة.

وتطرق المروني إلى جرائم العدو الصهيوني في جنوب لبنان بحق المدنيين وبدعم أمريكي غربي، مؤكداً أن تلك الجرائم الوحشية ومجازر الإبادة الجماعية تؤكد صدق الهدف من عملية طوفان الأقصى، التي كانت استباقية لمشروع صهيوني كبير، كان مخططا له أن يكتسح المنطقة العربية، بدت ملامحه واضحة في تطبيع بعض من دول المنطقة مع هذا الكيان الغاصب.

فيما دعا الناشط الثقافي كميم العوبلي إلى إحياء هذه الذكرى وتخليدها في نفوس وعقول الأجيال، والتحرك والتحشيد نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني بمختلف الوسائل والطرق، بما في ذلك المشاركة في المسيرات الجماهيرية التي تدعو لها لجنة نصرة الأقصى.

وثمّن المواقف الصادقة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى وكافة أبناء الشعب اليمني، في مناصرة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، منوها بالعمليات الشجاعة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية لإسناد أبطال المقاومة الفلسطينية.

تخلل الفعالية قصائد شعرية عبرت عن المناسبة .

الحديدة

كما شهدت جامعة الحديدة، أمس وقفات في مجمع كليات الفنون والآداب والحرم الجامعي الرئيسي وكلية التربية، إحياء للذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى، تحت شعار ” طوفان التحرير”.

وخلال الوقفات التي تقدمها رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل ونوابه وعمداء الكليات، استنكر المشاركون التصعيد الذي يمارسه العدو الصهيوني في غزة والضاحية الجنوبية في لبنان بحرب ممنهجة ودعم أمريكي وغربي مباشر لارتكاب المزيد من الجرائم

وأكدوا أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل كامل المسؤولية عما يتعرض له الشعبان الفلسطيني واللبناني، من جرائم وحشية بآلة حرب الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيا، مستنكرين استمرار الصمت العربي تجاه التوحش الصهيوني.

وعبروا عن الفخر بمشاركتهم في إحياء ذكرى انطلاقة معركة “طوفان الأقصى” التي أربكت العدو الصهيوني وفضحت مزاعم ادعاءات القوة والجيش الذي لا يقهر أمام إرادة المقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة مقدسة لنيل حقوق الشعب الفلسطيني وتحرير أرض فلسطين المحتلة.

ودعوا الدول التي تهافتت لإعلان التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، إلى العودة إلى جادة الصواب والمبادرة لدعم قضية فلسطين قولا وعملا واتخاذ مواقف شجاعة لسحب سفرائها وإغلاق سفارات العدو والتحرك لدعم المقاومة الفلسطينية.

وطالبوا أحرار الشعوب العربية إلى التضامن الواسع والوقوف إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني، اللذان يتعرضان للإبادة الجماعية والتهجير القسري.

وأكد بيان الوقفات، أن انحياز المجتمع الدولي مع العدو الصهيوني يكشف بجلاء زيف ادعاءاته وشعاراته المتعلقة بحماية حقوق الإنسان والدفاع عن حق الشعوب في الاستقلال، منددا بجرائم ومجازر العدوان الصهيوني في قطاع غزة والضاحية الجنوبية.

وأعلن البيان التأييد لحركات المقاومة والجهاد الإسلامي في تنفيذ عملياتها البطولية لمواجهة العدوان الصهيوني، داعيا حكام العرب إلى الخروج من الصمت والتحرك لتأييد ودعم عمليات المقاومة في لبنان وغزة لردع العدو المحتل.

ونظم طلاب وطالبات مديريتي الجرحى والزيدية بمحافظة الحديدة، أمس، مسيرات حاشدة إحياءً للذكرى الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”.

وشهدت المسيرات حضور قيادات محلية وتربوية، حيث رفع المشاركون أعلام اليمن وفلسطين ولبنان، وصور القياديين الشيخ حسن نصر الله والمجاهد إسماعيل هنية. وردد الطلاب شعارات وهتافات تدين العدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتشيد بمعركة “طوفان الأقصى”.

وأكد المشاركون أن هذه المعركة أثبتت قدرة المقاومة على كسر ما وصفوه بأسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، مشيرين إلى أن العملية أدخلت البهجة إلى قلوب الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية.

كما أشاد المشاركون بدور دول محور المقاومة في دعم القضية الفلسطينية، مثمنين جهود القوات المسلحة في إسناد ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأكد بيان المسيرات أن معركة “طوفان الأقصى” شكلت ملحمة بطولية ستظل راسخة في ذاكرة التاريخ، حيث أسقطت مزاعم التفوق العسكري والأمني للكيان الصهيوني، وكشفت ضعفه وهوانه، وأزاحت الأقنعة عن المتورطين في الخيانة والتطبيع.

وأشار البيان إلى مرور عام على تقاعس العرب والمسلمين عن اتخاذ موقف جاد لدعم القضية الفلسطينية.

وندد البيان بمواقف بعض الأنظمة العربية التي خانت القضية الفلسطينية واصطفت إلى جانب العدو الصهيوني، مشيرًا إلى أن التاريخ سيسجل هذه المواقف في صفحات سوداء من العار، وسط صمت دولي تجاه الجرائم الصهيونية في غزة والضفة ولبنان.

كما شهدت مديرية باجل بمحافظة الحديدة، أمس وقفات في الكلية التطبيقية للعلوم والتكنولوجيا، وكلية المجتمع ومستشفى الأسراء، إحياء للذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى، تحت شعار ” طوفان التحرير”.

وخلال الوقفات أكد المشاركون، أهمية التكاتف والتلاحم وتحريك المواقف الداعمة لوحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة العدو المشترك للأمة الإسلامية.

كما أكد ضرورة أن تشهد المرحلة القادمة تحركاً كبيراً للشعوب العربية لوقف مخططات التطبيع والتقارب مع كيان الاحتلال وترسيخ الوعي الإسلامي بمفهوم المقاومة لمواجهة العدو الصهيوني وتحرير فلسطين.

واعتبروا معركة طوفان الأقصى، التي نفذتها فصائل المقاومة الباسلة في العمق الصهيوني، البداية الصحيحة والتوجه الصادق للمضي في طريق العزة والكرامة والانتصار للمقدسات.

وأشاد بيان الوقفات بصمود المقاومة الفلسطينية وإنجازاتها في مواجهة كيان العدو الصهيوني، معتبرا هذه العملية فخر وعزة لأبناء الأمة والطريق الصحيح لاستعادة حقوق الفلسطينيين وتحرير بلدهم.

وطالب بمؤازرة الإرادة الشعبية القوية لتيار المقاومة التي تواصل معركة طوفان الأقصى في طريق التحرير والدفاع عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته لمواجهة الإرهاب الصهيوني المتواصل ضد الفلسطينيين.

واعتبر استمرار صمت المجتمعِ الدولي على الجرائم التي يمارسها الاحتلال الصهيوني في الأراضي المحتلة وصمة عار ومشاركة علنية في الحرب والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

تصوير/ فؤاد الحرازي

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعبین الفلسطینی واللبنانی فی الفعالیة التی حضرها المقاومة الفلسطینیة العربیة والإسلامیة معرکة طوفان الأقصى السید حسن نصر الله القضیة الفلسطینیة الاحتلال الصهیونی العدو الصهیونی فی العدوان الصهیونی السابع من أکتوبر فی فلسطین ولبنان الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی السنویة الأولى الأولى لمعرکة الکیان الغاصب الشعب الیمنی مواجهة العدو وفی الفعالیة المقاومة فی مجلس الشورى فی مواجهة مع الکیان رئیس مجلس تحت شعار یتعرض له الذی لا إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تُقاتل المقاومة؟

تغلب على المشهد الميداني حالة من الصمت العملياتي- من جانب المقاومة- منذ عودة الحرب على قطاع غزة وحتى تاريخ كتابة المقال، حيث لم نشهد ذات الزخم العملياتي الذي لطالما شهدناه في الأشهر الخمسة عشر من الحرب التي سبقت هدنة الأيام الستين، مما أثار حالة من التساؤل والجدل حول قدرات المقاومة على استمرار العمليات الدفاعية ضد القوات الغازية، وانقسم الناس بين قلِق ومشكّك ومتذمّر وساخر.

فما سبب انخفاض وتيرة العمليات العسكرية للمقاومة، رغم مرورِ حوالي 20 يومًا على عودة الحرب، وتوسعةِ العدو عملياته البرية في رفح، وزجِّه بثلاث فرق عسكرية في عموم مناطق القطاع: (الفرقة 36 جنوب القطاع، والفرقة 252 وسط القطاع، والفرقة 162 شمال القطاع)، وبدئِه شقّ طريقٍ عملياتي جديد يفصل بين مدينتي رفح وخان يونس، أطلق عليه اسم (موراج)؟

لماذا لا تواجه المقاومة قوّات العدو المتوغّلة؟ هل هو ضعف حادّ في قدراتها إلى هذه الدرجة؟ أم هو تكتيك جديد متّبع يعتمد على الصبر والانتظارية قبل الانخراط في المعركة؟

للإجابة عن هذه التساؤلات من المهم أولًا التطرّق لمفهومين من المفاهيم العسكرية؛ الأوّل هو أحد أنواع الدفاع، وهو الدفاع المرن، والثاني هو أحد أصول الحرب، وهو أصل الاقتصاد في القوّة.

إعلان

عبر قراءة السياق الدفاعي لعمليّات المقاومة منذ بداية العملية البرية الإسرائيلية في ليلة السابع والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأوّل 2023، يمكن النظر بسهولة إلى أن المقاومة قاتلت- لأوّل مرّة في تاريخها- من المتر الأوّل لمنطقة الدفاع، وسجّلت ضربات في كل شارع وأرض وزُقاق في جميع مناطق التوغل، ولم ينجح العدو في تجاوز أي نسق دفاعي واحد بدون أن توقع المقاومة خسائر في صفوفه، سواء في مناطق التأمين، أو مناطق الدفاع الأمامي، أو مناطق الدفاع في العمق.

ولم يسجّل تفكيك كتيبة واحدة من كتائب القسام المدافعة الأربع والعشرين، من بيت حانون شمالًا، حتى تل السلطان جنوبًا، بل سجلت المقاومة في ختام المعركة معدل قتلى في صفوف العدو من بين المعدلات الأعلى منذ بداية الحرب، وذلك في معركة لواء الشمال ضد قوات العدو في خطة الجنرالات، والتي استمرّت 115 يومًا، وقُتل فيها -باعتراف العدو- خمسة وخمسون قتيلًا، من بينهم قائد اللواء الإسرائيلي المدرع 401.

ومع مرور شهور على معركة طوفان الأقصى، وعبر قراءة تكتيكات المقاومة الدفاعية خلال المعركة، يمكن معاينة قدر تنوّع الأساليب والتكتيكات التي اتبعتها المقاومة في عملياتها العسكريّة، والتي تتّسم بطبيعتها غير المباشرة في الاشتباك مع العدو.

ومن جملة هذه الأساليب، عدم الاحتفاظ بمواقع دفاعية ثابتة، والانتقال من الدفاع الثابت للدفاع المرن، والتربص والانتظارية قبل شنّ هجوم واسع، واصطياد قوات العدو كلما سمحت فرصة محققة للإيذاء، وهو ما وصفه أحد جنرالات العدو بقوله إن: "حماس تقاتل كالحرباء"، نظرًا لكثرة تلون أساليب القتال.

هذا التحول الديناميكي لتشكيل وهيكلية ونمط قتال قوات المقاومة، يمكّنها من التكيف مع تطور الموقف العملياتي أثناء القتال، بل ويساعدها على الحفاظ على عنصر المفاجأة والمبادرة، وإبقاء العدو في حالة قلق من المجهول، وهو عنصر أساسي في تكتيكات الحرب غير النظاميّة.

إعلان

هذه القراءة تعني أنّ أساليب الدفاع التي كانت صالحة في بداية المعركة، لم تعد صالحة في الأشهر التي تلتها، وأن تكتيكات لواءَي غزة والشمال، اختلفت عن تكتيكات القتال في لواء خان يونس ورفح، بل اختلفت التكتيكات في اللواء نفسه مع تغير تكتيكات العدو، بل حتى اختلفت التكتيكات في الكتيبة نفسها.

ويمكن النظر لذلك بسهولة إذا ما قورنت أساليب قتال المقاومة بين معركة جباليا الأولى في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، ومعركة جباليا الثانية في شهر مايو/ أيار، ومعركة جباليا الثالثة في شهر أكتوبر/ تشرين الثاني في خطة الجنرالات.

وبالنظر إلى أساليب الدفاع، تعمد حركات المقاومة عمومًا -خاصة مع طول أمد القتال، وتناقص الموارد- إلى تبنّي أسلوب الدفاع المرن، بعكس الجيوش النظامية التي تعتمد على أسلوب الدفاع الثابث في كثير من المعارك، ويُعنى بالدفاع المرن: المناورة بالقوات المدافعة، وتحريكها وفق متطلبات الموقف الميداني، بغية توظيفها بأفضل شكل ممكن، واستثمارها تكتيكيًا في أفضل المواضع التي تتضمن توجيه ضربات حاسمة وثقيلة لنقاط ضعف العدو، بدلًا من تبديد القوة في مواضع غير مجدية تكتيكيًا، ولا تسبب خسائر ثقيلة.

أما عن الاقتصاد في القوّة فيُعنى به استخدام أقلّ قدر ممكن من موارد القوة على صعيد صنوف السلاح والمقاتلين والبنية التحتية لتحقيق غايات الدفاع بما لا يؤدّي إلى استنزاف الموارد، وإنهاك القوات، وبما يتيح المجال أمام القوات لإدامة القتال لأطول مدى ممكن.

ونظرًا لانعدام خطوط الإمداد عند المقاومة، يفرض عليها الواقع العملياتي حاجة أكبر للعمل وفقًا لهذا الأصل من أصول الحرب، وقد اعتمدته المقاومة في معركة لواء خان يونس أمام قوات الفرقة المعادية 98، واعتمدته كذلك في معركة لواء رفح أمام قوات الفرقة المعادية 162، حيث نشر العدو عديدًا من التقارير تفيد في ذلك الوقت بأن كتائب القسام في كلا اللواءين سحبت ثلاثة أرباع المقاتلين، واحتفظت بربع القوة المدافعة للقيام بواجبات الدفاع عن مسارح العمليات.

إعلان

إزاء المعركة الطولى والأعقد لكل من المقاومة والعدو، شكّل الاستنزاف العسكري أحد المضامير الجوهرية التي تسابق فيها طرفا القتال، وكان من الملاحظ أن المقاومة طوّرت تكتيكاتها على مدار أشهر الحرب لتجنب الاستنزاف، في المقابل اضطرت إسرائيل تزامنًا مع خوضها القتال على أكثر من جبهة: (لبنان، سوريا، الضفة الغربية) لحشد أكبر قدر من قواتها، ما أظهر ملامح أزمة استنزاف عند العدو، خصوصًا في صفوف الاحتياط، وكان الظن الغالب أن الهدنة الطويلة سيتلوها وقف لإطلاق النار، أو على الأقل هدنة أطول، لكن مقاتلي الاحتياط والقوات النظامية -على حد سواء- اصطدموا بعودة القتال، ووجدت إسرائيل نفسها مضطرة للزجّ بثلاث فرق عسكرية بغزة، وهو ما يعد تشكيلًا كبيرًا، مقارنة بطبيعة الجيش الإسرائيلي صغير الحجم.

ويشير الحشد الإسرائيلي والهجوم على منطقة رفح إلى مشهد تدفع فيه إسرائيل بقوات كبيرة ومقدرات وذخيرة وخطط، وتدفع فاتورة الاستنزاف على حسابها بالكامل، بينما تحتفظ المقاومة بقواتها ومقدراتها وأنفاقها لحين موعد تقدير الانخراط الكلي أو الجزئي في القتال، عندئذ ستكون معادلة الاستنزاف، صفرًا على صعيد رصيد المقاومة، وفاتورة معتبرة على صعيد قوات العدو.

طُرحَ على مدار أشهر الحرب الكثير من الأسئلة حول قدرات المقاومة لا سيما مع الدعاية الإسرائيلية التي ركزت بشدة على نجاحات عمليات الجيش الإسرائيلي في النيل من تلك القدرات وتحطيمها، لكن عديد الشواهد التي تواترت خلال المعركة أثبتت النقيض.

فعلى سبيل المثال سجلت بيت حانون واحدة من أكبر خسائر الجيش الإسرائيلي في العملية البرية قبيل الهدنة بساعات، بقتل حوالي 10 جنود إسرائيليين خلال 72 ساعة فقط، وهي البلدة التي هاجمتها القوات الإسرائيلية منذ الليلة الأولى للهجوم البري، وحتى آخر ليلة من أيام الحرب الـ471 قبيل دخول وقف إطلاق النار للمرحلة الأولى حيز التنفيذ.

إعلان

من خلال ما سبق، يمكن التوصل إلى تقدير مفاده، أن حالة الصمت العملياتي للمقاومة، تقع ضمن نطاق تكتيك دفاعي، وليست بسبب عجز عملياتي أو تنظيمي، وذلك لتحقيق غايات الاستنزاف والبقاء وكسر إرادة القتال، فما كان صالحًا دفاعيًا للمقاومة في الأشهر السابقة من الحرب، لم يعد صالحًا اليوم، بالتالي يصبح التخلّي عن الأرض والانسحاب تكتيكيًا بالقوات في عمق المناطق الدفاعية مفضّلٌ على الدفاع في جميع أنساق الدفاع "من الحافة حتى النواة"، وذلك لتحقيق أغراض توجيه الضربات الحاسمة، وإيقاع خسائر ثقيلة بقدر الإمكان.

يتيح هذا النمط من الدفاع الاستخدام الأمثل للموارد التي جرى استنزاف قدر لا بأس به منها، وتقليل الخسائر المادية والبشرية بالقدر الذي يتيح استدامة القتال إلى أقصى مدى زمني ممكن، كما يتيح هذا النمط -فيما لو أثبت نجاحه- أداة فعالة لدعم المواقف التفاوضية في السياق السياسي والعسكري.

فعندما تُظهر القوات المدافعة قدرتها على امتصاص الضغط والمبادرة بتنفيذ عمليات دفاعية مركزة ومدروسة، فإنها تؤكد على امتلاكها زمام المبادرة الإستراتيجية، مما يمنح القيادة السياسية موضع قوة على طاولة المفاوضات. هذه القدرة لا تعكس مجرد صمود دفاعي، بل تدل على ديناميكية قتالية متقدمة تفرض نفسها على العدو، وتُعيد رسم توازن القوى.

إلى جانب ذلك، يساهم هذا النمط من القتال في التأثير على الرأي الداخلي الإسرائيلي، الذي لا يمنح جيش العدو ذات الشرعية السابقة من الحرب، والذي بات أكثر حساسية لخسائر الجيش أكثر من أي وقت مضى من الحرب، نظرًا لاعتباره أن الحرب الحالية باتت عبثية، ولا تخدم الكيان بقدر خدمتها أجندة شخصية لنتنياهو واليمين الإسرائيلي.

كما يساهم هذا النمط في كسر الموقف الأميركي المتزعزع من فكرة عودة العمليات العسكرية، حيث تلتزم الإدارة الأميركية السابقة والحالية برؤية مفادها أن العمليات العسكرية غير قادرة وحدها على تحقيق أهداف الحرب، وأن العملية السياسية هي الأهم والأولى.

إعلان

وقد عبّر عن ذلك وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع الأميركي السابق لويد أوستن بقولهما: إن الإنجازات التكتيكيّة التي أنجزها جيش الإسرائيلي في غزة من شأنها ألا تتبدد فحسب، بل وأن تتحول لهزيمة كبرى إذا ما لم يتم استثمارها عبر مسار سياسي.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة: ما يجري في رفح جريمة حرب
  • لجان المقاومة: الشعب اليمني الشريف يدفع ثمنَ مواقفه الإيمانية بمساندة الشعب الفلسطيني
  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين المجزرة الأمريكية في الحديدة
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر
  • المقاومة العمياء التي أخذت غزة إلى الجحيم
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددة
  • لماذا لا تُقاتل المقاومة؟
  • الرئاسة الفلسطينية: نحذر من مضي العدو الصهيوني في إنشاء محور “موراغ” لفصل رفح عن قطاع غزة
  • الكتائب: للمشاركة الكثيفة في الذكرى الخمسين لانطلاق المقاومة اللبنانية
  • كاريكاتير .. مجدداً.. صواريخ المقاومة الفلسطينية تزلزل كيان الاحتلال