أكد وزير الخارجية البريطانية ديفيد لامي في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أمس الأربعاء، ان وكلاء إيران يهددون استقرار المنطقة.

وأضاف لامي أن بلاده لا تريد أن ترى لبنان وقد تحوّل إلى غزة أخرى، مشددا على ضرورة الحث لإيجاد حل دبلوماسي وسياسي لهذه الحرب.

وأوضح لامي أن لندن تعمل عن كثب مع واشنطن "لتهدئة التوتر في المنطقة".



وتابع قائلا إن التقدم في المنطقة "مرتبط بوقف الحرب وحل الدولتين وتحقيق السلام".

ودعا "لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان والتوصل لحل سياسي".

واعتبر المسؤول البريطاني أن رؤية صواريخ إيرانية تنهال على إسرائيل "أمرا مقلقا"، مشيرا إلى أن وكلاء إيران في المنطقة يعملون على جعلها "غير آمنة".

وعن رأيه بالرد الإسرائيلي المتوقع على إيران بعد أن أقدمت طهران على ضربها بصواريخ، قال لامي "نشعر بقلق من اندلاع حرب أوسع، ونعمل مع الولايات المتحدة الأميركية للحيلولة دون ذلك".

وشدد على دعوة إسرائيل "لضبط النفس"، داعيا إلى ضرورة ترجيح الحلول الدبلوماسية والسياسية.

وفيما يتعلق عن تصوره لليوم التالي بعد حرب غزة، أوضح لامي أنه من الضروري ضمان ألا تتعرض إسرائيل مجددا لهجمات جديدة كالتي طالتها في السابع من تشرين الأول من العام الماضي. (سكاي نيوز)


المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خارجية حزب الجيل: قمة الثماني النامية فرصة ومنصة حوارية بين الدول النامية

أشادت مونيكا وليم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الجيل الديمقراطي،  بانعقاد قمة الثماني النامية التي تستضيفها مصر باعتبارها فرصة ومنصة حوارية بين الدول النامية للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية وتعزيز التبادل التجاري بينها، بالنظر أن دول المنطقة تمثل سوقا ضخمة، حيث يبلغ سكانها اكثر من مليار نسمة ويصل ناتجها الاجمالي الى نحو 5 تريليونات دولار.

وأوضحت في بيان صحفي لها أنه وعلى صعيد الامال المتوقعة من القمة ، هو تحديد أنماط وأطر الاستفادة من الإمكانيات والقدرات الكامنة للدول النامية كافة ، لا سيما انه قد انصب الاهتمام علي العنصر  البشري خلال الارتقاء بمستويات التعليم والصحة وخلق فرص عمل.

شددت وليم على ضرورة تنسيق السياسيات الاقتصادية لتحقيق التكامل بين كافة الدول الاعضاء والاستفادة من الميزات التنافسية لكل دولة الي جانب تشجيع التقارب بين مجتمعات الأعمال لتعظيم العوائد في هذا الاطار.

وأكدت أنه بلا شك أن تطورات الأوضاع الإقليمية خاصة في غزة وسوريا ستفرض نفسها على أجندة مناقشات القمة وهو ما اتضح جليا خلال كلمة السيد رئيس الجمهورية ، حيث انه بدون استقرار سياسي وسلام إقليمي لن نستطيع الحديث عن علاقات اقتصادية او تنموية.

وأردفت مونيكا وليم ان توقيت انعقاد قمة الثماني النامية يعكس أبعاداً سياسية وأمنية واقتصادية، وأن التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة، خصوصاً في غزة وسوريا ساهمت بصورة واضحة في عودة الزخم لاجتماعات منظمة دول الثماني النامية.

وفي الوقت نفسه، أوضحت رئيس لجنة العلاقات الخارجية أن الدول الأعضاء بالمنظمة لديها فاعلية على الصعيد الإقليمي والدولي، ومناقشة اجتماعات القمة تطورات الأوضاع الإقليمية ستمثل صوتاً دولياً مهماً في هذا التوقيت الحرج لتهدئة الصراعات بالمنطقة.

وفي هذا الإطار، أشادت باللقاء المتوقع بين الرئيس السيسي وبين رئيسي تركيا وايران وهو ما يعكس يقظة الدولة المصرية ويشير إلي فاعلية الخارجية المصرية التي تؤمن بضرورة التنسيق بين كافة الأطراف المعنية لضمان امن واستقرار المنطقة، ودعم القدرات في مواجهة التهديدات الحالية وذلك خلال تعزيز العلاقات بين دول الجوار وتعظيم الشراكات الإستراتيجية والاقتصاديّة الدولية بما يخلق مصالح مشتركة على كافة الأصعدة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف عن خطة لهجوم جديد على اليمن بمشاركة دول أخرى
  • إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان.. جرفت البيوت والأراضي الزراعية 
  • وزير خارجية إيران: الجيش السوري انتهى
  • الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة
  • رئيس إيران يقدم اقتراحا من خمس بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل
  • خارجية حزب الجيل: قمة الثماني النامية فرصة ومنصة حوارية بين الدول النامية
  • وزير خارجية نيجيريا: نتطلع إلى إصدار إعلان مشترك يدعم حل الدولتين
  • وزير خارجية النمسا ينتقد احتلال إسرائيل لأراض سورية
  • أردوغان: إسرائيل مستمرة في سفك الدماء لهذا السبب
  • لبنان وسوريا والجولاني.. ضياء رشوان يفضح مخططات إسرائيل في المنطقة