تقرير: واشنطن تنفق 22.76 مليار على مساعدة “إسرائيل” عسكرياً في عام واحد
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الثورة / وكالات
كشف تقرير حديث صادر عن “معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة” التكاليف الاقتصادية الباهظة لدعم الولايات المتحدة للعمليات العسكرية الصهيونية في الفترة من السابع من أكتوبر 2023 حتى 30 سبتمبر 2024م.
ويُقدّر تقرير “تكاليف الحرب”، أن الولايات المتحدة خلال عام، أنفقت ما لا يقل عن 22.76 مليار دولار على المساعدات العسكرية للعدو الصهيوني والعمليات العسكرية في المنطقة.
ولفت إلى أنّ اليمن وحده كلّف الحكومة الأمريكية 4.86 مليار دولار، إضافةً إلى 2.1 مليار دولار، نتيجة شركات الشحن التي اضطرت تغيير مسارها أو دفع رسوم باهظة، الأمر الذي سيؤثر على المستهلك الأمريكي من حيث أسعار السلع.
وهذا الرقم يشمل أيضًا، بحسب التقرير المنشور، 17.9 مليار دولار وافقت عليها الحكومة الأمريكية، كمساعدات أمنية للعمليات العسكرية الصهيونية في غزة والضفّة الغربيّة، ولبنان وسوريا.
ويُعد هذا الرقم أعلى بكثير، مقارنةً مع الأعوام السابقة، أو حتى منذ بدأت الولايات المتحدة في منح المساعدات العسكرية للعدو الصهيوني في عام 1959م.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسرائيل ترفض مشاركة الولايات المتحدة في خططها للرد على الهجوم الإيراني
ترفض إسرائيل حتى الآن الكشف لإدارة بايدن عن تفاصيل حول خططها للرد على طهران، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين مطلعين على التفاصيل.
وذلك في وقت يناشد فيه البيت الأبيض حليفه في الشرق الأوسط عدم مهاجمة المنشآت النفطية أو المواقع النووية، خوفاً من توسع الحرب الإقليمية.
وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هاتفيا للمرة الأولى منذ 21 أغسطس. وانضم إلى المحادثة نائب الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن المحادثة بين الجانبين كانت "مباشرة" و"مثمرة" واستمرت نحو 30 دقيقة. ولم يتم تقديم مزيد من التفاصيل حول محتوى المحادثة.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن المسؤولين في إدارة بايدن أعربوا عن إحباطهم من فوجئهم المتكرر بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان، والآن يحاول بايدن منع المزيد من التصعيد.
وأعربت بعض المصادر التي نقلتها الصحيفة عن أملها في معرفة المزيد عن نوايا إسرائيل خلال اللقاء المزمع بين وزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الدفاع لويد أوستن في البنتاجون، وهي الرحلة التي تم تأجيلها حتى هذه اللحظة بناء على طلب نتنياهو.
في غضون ذلك، قال مسؤولون أميركيون إنه ليس لديهم حتى الآن أي معلومات حول توقيت الهجوم أو أهدافه في إيران.
وفي الشهر الماضي، زعمت تقارير إن إسرائيل نفذت عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله دون إخطار الولايات المتحدة مسبقاً. وقد فاجأ القصف، الذي وقع بينما كانت واشنطن تأمل في وضع اللمسات الأخيرة على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، كبار المسؤولين في الإدارة بأن إسرائيل كانت تشعر بالإحباط ولم يمنح الولايات المتحدة الوقت الكافي لوضع قواتها لحماية إسرائيل إذا لزم الأمر أو لحماية القوات الأمريكية في المنطقة.
ومع وعد إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني، الذي أُطلق خلاله ما يقرب من 180 صاروخًا باليستيًا، بعد وقت قصير من اغتيال نصر الله، يقول المسؤولون الأمريكيون إن إدارة بايدن تأمل أن يكون لديهم هذه المرة مزيد من المعلومات حول الهجوم - الأمر الذي قد يؤدي إلى تدخل عسكري أميركي أكبر في الشرق الأوسط.