الثورة / بيروت / وكالات

يواصل حزب الله اللبناني، دك قواعد وتجمعات ومدن ومستوطنات العدو الصهيوني ويفشل محاولات تسلل لجنوده على الحدود. حيث أفشل مجاهدو المقاومة أمس عدة محاولات تسلل لقوات الاحتلال في عدة نقاط جنوبي لبنان، وذلك

وفي أحدث تصدي، وأثناء محاولة قوات الاحتلال التقدم إلى ميس الجبل من عدة أماكن، استهدفها مجاهدو المقاومة بعد ظهر أمس، بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة.

كما فجروا عبوة ناسفة بِقوةٍ من جنود الاحتلال واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا، وأوقعوا فيها إصابات دقيقة.

ولدى محاولة قوة للاحتلال التقدم في اتجاه منطقة اللبونة، استهدفها مجاهدو المقاومة بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية، وحققوا فيها إصابات مباشرة، ما أدى إلى تراجعها.

كما استهدف مجاهدو المقاومة قوة مشاة إسرائيلية حاولت التسلل إلى منطقة اللبونة بصلية صاروخية كبيرة وأوقعوها بين قتيل وجريح.

واستهدفت المقاومة قوات لجنود الاحتلال في أثناء تقدمها من سهل طوفا تجاه ميس الجبل ومحيبيب بصلية ‏صاروخية.‏ وأثناء محاولة تسلل لقوات مشاة إسرائيلية في رأس الناقورة تجاه «المشيرفة»، استهدفها مجاهدو المقاومة بصلية صاروخية أصابت أهدافها بدقة.

 

يأتي ذلك بالتزامن مع استهداف المقاومة ‏تحشدات ومواقع الاحتلال عند الحافة الأمامية من الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، موسعةً دائرة نيرانها في المستوطنات الشمالية.

حيث استهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لجنود الاحتلال جنوبي مارون الراس بصلية صاروخية. كذلك، تم استهداف منطقة «زوفولون» بصلية صاروخية كبيرة.

ومساء أمس استهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لقوات الاحتلال في مستوطنة «كريات شمونة» بصلية صاروخية.

وفي نفس الساعة، استهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لقوات الاحتلال في مستوطنة «كفرجلعادي» بصلية صاروخية، مرتين

كما استهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لقوات الاحتلال في بساتين المنارة بصلية صاروخية. وتجمعاً لقوات الاحتلال في كروم المراح في ميس الجبل بقذائف المدفعية.

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فقد أُطلق 20 صاروخاً من لبنان تجاه «كريات شمونة»، مؤكّداً إصابة 4 مواقع بشكل مباشر، ووقوع قتيلين وعدة إصابات خطرة.

وفي الإثر، طلب المتحدث باسم بلدية «كريات شمونة» من ألفي مستوطن ما زالوا في المستوطنة المغادرة.

كما أشار إعلام العدو إلى سقوط صاروخ في منطقة «كريات آتا» شمالي حيفا، حيث سمع دوي انفجارات شمالي المدينة، ما أدّى إلى إصابات بين المستوطنين.

وقد دوّت صفّارات الإنذار في حيفا و«الكريوت»، كما انقطع التيار الكهربائي في «الكريوت» نتيجة سقوط صواريخ أُطلقت من لبنان.

وأكّد إعلام العدو سقوط 6 إصابات جراء القصف الأخير من لبنان على «الكريوت» وصفت إحداها بالخطيرة.

وقال المتحدث باسم «جيش» الاحتلال إنّه رُصد نحو 40 عملية إطلاق عبرت من الأراضي اللبنانية نحو الجليل الأعلى وخليج حيفا.

وبالتزامن، دوّت صفارات الإنذار في قيسارية والخضيرة وحيفا في الشمال، وأيضاً في «مسكاف عام» و«كفار جلعادي» في إصبع الجليل.

في غضون ذلك، تحطمت مروحية إسرائيلية في بلدة بيت جن السورية قرب جبل الشيخ عند الحدود مع لبنان،

وفيما يواصل العدو الصهيوني عدوانه الوحشي على لبنان لليوم الـ17 على التوالي

قال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان له أمس إن غارات العدو منذ بدء العدوان أدت إلى استشهاد 2119 مواطنًا وإصابة 10019 آخرين

واستهدف الطيران الحربي الصهيوني منطقة الكفاءات بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

كما أغارت قوات الاحتلال أربع مرات على بلدة الخيام في جنوب لبنان.

وقال الدفاع المدني اللبناني، بأن شهيدًا ارتقى وأصيب ثلاثة مواطنين في غارة صهيونية استهدفت بلدة السعيدة غرب بعلبك بالبقاع شرق لبنان.

وبحسب مصادر لبنانية، ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على البقاع اللبناني إلى 294 شهيداً وأكثر من 800 جريح.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: لقوات الاحتلال فی بصلیة صاروخیة

إقرأ أيضاً:

6 قتلى خلال أقل من 24 ساعة : إسرائيل تكثف استهداف قادة «حزب الله» الميدانيين بالمسيرات

بيروت -  قتل ستة أشخاص بجنوب لبنان خلال الساعات الأخيرة في قصف إسرائيلي استهدف ثلاث سيارات لعناصر يعتقد أنهم من «حزب الله»، الأولى ليل الجمعة والثانية صباح الخميس والثالثة بعد الظهر، في وقت حدّد فيه رئيس كتلة «حزب الله» النيابية محمد رعد أولويات الحزب في هذه المرحلة، بـ«إنهاء الاحتلال ‏وإعادة الإعمار وصون ‏السيادة وتحقيق الإصلاح المنشود في بنية الدولة والحرص ‏على الشراكة الوطنية»، حسب الشرق الأوسط.

وأفيد بعد ظهر الخميس عن مقتل شخصين جراء غارة استهدفت سيارة في بلدة برعشيت جنوب لبنان، بعد مقتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة يحمر الشقيف صباحاً وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها، بعدما قصفت المدفعية الإسرائيلية صباحاً محلة الدبش في البلدة نفسها التي تقع خارج منطقة جنوب الليطاني، حيث أحصي سقوط 6 قذائف على المنطقة المستهدفة. في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه استهدف إرهابيين من «حزب الله» ينقلون أسلحة في منطقة يحمر في جنوب لبنان. وكانت «الوكالة الوطنية» أفادت ليلاً بسقوط قتيل باستهداف مسيرة إسرائيلية «سيارة في بلدة معروب» في قضاء صور.

رعد يحدد أولويات المقاومة

في غضون ذلك، حدد رئيس كتلة «حزب الله» النيابية محمد رعد أولويات المقاومة في هذه المرحلة وهي «إنهاء الاحتلال ‏وإعادة الإعمار وصون ‏السيادة وتحقيق الإصلاح المنشود في بنية الدولة والحرص ‏على الشراكة الوطنية». وقال خلال لقاء مع «الهيئات النسائية» في «حزب الله»: «المقاومة في ‏لبنان كانت ‏وستبقى مقاومة المؤمنين ضد الاحتلال والطغيان، ضد الغزاة والمعتدين»، مشيراً ‏إلى «أن المقاومة حققت إنجازات كبرى، وفرضت على العدو معادلة تحييد ‏المدنيين عن القصف العشوائي، كما تصدت لحربه العالمية على لبنان ‏عام 2006 وهزمته».‏

وأشار إلى أنه «عندما أعلنت المقاومة حرب الإسناد في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كان ذلك قراراً ‏استباقياً لحماية لبنان ‏والمقاومة وأهلها»، مؤكداً «أن هذا القرار آخر خيار العدو في توسيع الحرب ضد ‏لبنان، بعدما كان يبحث منذ 11 ‏أكتوبر 2023 في أول جلسة لحكومته مسألة فتح الجبهة ‏الشمالية لسحق المقاومة الإسلامية في لبنان». ‏

وأوضح رعد «أن المقاومة التزمت التزاماً حاداً بوقف إطلاق النار، رغم إدراكها أن العدو لن يلتزم ‏به، ورغم ‏الخروقات الإسرائيلية التي تواصلت منذ الأيام الأولى». وشدّد على «أن المقاومة لم تكن ‏بديلاً عن الدولة في تحمل ‏المسؤولية، بل كانت عوناً لها من أجل حماية لبنان ودفع الاحتلال إلى ‏الانسحاب، وحفظ السيادة والكرامة الوطنية. ‏والآن الحكومة رفعت شعار الإصلاح، هذا الشعار نحن ‏عون لتحقيقه، ونحن جاهزون لمواكبة الحكومة، نصحاً ‏ومشاركةً وتصويباً لعملية الإصلاح التي ‏يريدونها للبلاد».‏

وكان لبنان قد شهد الأسبوع الماضي أعنف تصعيد منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بعدما شنّت إسرائيل ضربات في جنوب البلاد أوقعت ثمانية قتلى على الأقلّ، وذلك رداً على إطلاق صواريخ على أراضيها. وفيما لم تتبن أي جهة إطلاق الصواريخ على بلدة المطلّة في شمال إسرائيل، كان مصدر عسكري أفاد «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن «الصواريخ أطلقت من منطقة واقعة بمحاذاة شمال نهر الليطاني بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون» في محافظة النبطية. ونفى «حزب الله» أن تكون له «أي علاقة» بإطلاق الصواريخ، وأكد في بيان التزامه «اتفاق وقف إطلاق النار، وأنّه يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد».

ونصّ الاتفاق على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب «حزب الله» إلى شمال نهر الليطاني، أي على مسافة نحو ثلاثين كيلومتراً من الحدود، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) في المنطقة. ومع انقضاء المهلة الممدّدة لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 فبراير (شباط)، أبقت الدولة العبرية على قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • 6 قتلى خلال أقل من 24 ساعة : إسرائيل تكثف استهداف قادة «حزب الله» الميدانيين بالمسيرات
  • سرايا القدس توثق مشاهد قصفها مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية
  • رعد: المقاومة ستظل درع لبنان ضد الاحتلال والطغيان
  • ترامب يعلن أن الحوثيين تكبدوا خسائر فادحة نتيجة الضربات الأمريكية
  • ترامب: الحوثيون تكبدوا خسائر فادحة .. ويسعون للسلام
  • 12 شهيدا فلسطينيا وسط قطاع غزة وشهداء وجرحى في رفح في بغارات متجددة للعدو الصهيوني
  • ارتياح في الشارع السوداني واحتفالات للأهالي بعد إعلان الجيش السيطرة على الخرطوم.. البرهان من داخل القصر الجمهوري: الخرطوم حرة.. وميليشيا الدعم السريع تكبدت خسائر فادحة
  • إسرائيل تحتل أراضينا وتقتل أبناءنا.. نواف سلام يقطع الطريق على محاولات التطبيع
  • تضم اتفاقا وممرات مليئة بالصواريخ..إيران تدشن مدينة صاروخية عملاقة تحت الأرض
  • استهداف القطع الحربية المعادية وأهدافاً للعدو للعدو الصهيوني في يافا