بيسموه قهوجى الملك.. محمود الغباشي حوله لبزار لعرض المقتنيات القديمة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
في منطقة حى الصاغة بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، وفي زقاق صغير بداخل الحى يقع مقهى صغير تحول الى مزار للمواطنين لالتقاط الصور مع المقتنيات القديمة، التى يعرضها محمود الغباشى البالغ من العمر ٦٦ عاما.
يقول الغباشى، للوفد، إنه يعمل في تلك المهنة منذ أكثر من نصف قرن ولدية هواية الاحتفاظ بالمقتنيات والتحف والقطع القديمة في مقهى ومنها الاجهزة الصوتية القديمة التى تعود الى ثلاثينات واربعينات القرن الماضي ومنها ما يعود الى العصر الملكى.
واضاف الغباشي، أحتفظ ببعض القطع القديمة مثل مكواة حديد ومصباح علاء الدين والكلوب ولمبة الجاز والراديو القديم وشرائط الكاسيت القديمة، كما يقدم القهوة في كؤوس مميزة ويرتدى الطربوش بشكل دائم.
وأوضح الغباشى، أن يحتفظ بتحف عمرها أكثر من ١٠٥ عام ورفض بيعها وانه يأتى اليه زوار عرب واجانب ليشاهدوا تلك الانتيكات القديمة وعرضوا عليه بيعها ألا انه رفض ذلك
معقبا بقوله: أنا اعشق القديم والماضى ومن ليس له ماضى ليس له حاضر
ومن فات قديمه تاه.
واستطرد محمود الغباشى، بقوله انه كان يعمل موظفا بالصحة حتى بلغ سن التقاعد واستمر في هوايته التى اصبحت محل احترام وتقدير المحيطين به.
وأشار إلي انه يستمتع بسماع الاغانى القديمة والموسيقي من الراديو القديم والاجهزة القديمة وعلى الاسطوانات التى اصبحت من التراث القديم مع شرب فنجان قهوة على الرماله والتى يتمتع بسمعة طيبة في صنعها على الرمال وله زبائن يأتون له خصيصا من أحبها.
حيث يعمل من العاشر صباحا حتى العاشر ليلا في صنع المشروبات واستقبال الراغبين في رؤية المقتنيات كلمبة الجاز ومكواة الرجل القديمة والفانوس السحرى والكلوب القديم والساعات العتيقة التى تدق رناتها لافتة الانتباة للمكان.
يذكر ان حى الصاغة بمدينة بنها هو معقل لبيع الذهب والفضة ويعد من اقدم الاحياء في مدينة بنها ويوجد به عشرات محلات الذهب والفضة ويتمتع بشعبية قديمة منذ سنوات طويلة وتوجد به العشرات من فرق الزفة الشعبية التى تبهج العروس واهلها والعريس واقاربه.
ويوجد في منطقة وسط البلد بمدبنة بنها بمحافظة القليوبية متقدم احياء العاصمة بنها واعرقها.
محمود الغباشى 1000139983 1000139931 1000139930 1000139908المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنها القليوبية المقتنيات القديمة
إقرأ أيضاً:
كنوز الفراعنة المفقودة.. أسرار الذهب المخفي في أعماق مصر القديمة
كنوز الفراعنة المفقودة لا تنتهي، وتتجسد في استكشافات متنوعة عبر الزمان والمكان، ومنها أسرار الذهب المخفي في أعماق مصر القديمة، حيث جرى العثور على مقبرتين كاملتين تحتويان على أكبر قطع الذهب الموجودة في العالم، والتي لا تقدر بثمن، وكانت تُستخدم لأغراض مختلفة بخلاف التزيين.
اكتشف المصريون القدماء بردية تورين، التي أدت إلى التعرف على 23 منجم ذهب، وتُعتبر هذه المناجم أحد كنوز الفراعنة وبداية لفهم أسرار الذهب المخفي في أعماق مصر القديمة، وكانت تُصنع أجسام وعظام الآلهة من الذهب، إذ كان يُعتبر رمزًا دينيًا، كما جرى اكتشاف غالبية المناجم في منطقة الصحراء الشرقية، وكان يُطلق على المنجم لفظ «نوب»، ومن هنا سُمِّي المكان بالنوبة لكثرة وجود النوب، بحسب ما أوضحه الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
أسرار الذهب المخفي في أعماق مصر القديمةمهنة اكتشاف المناجم والذهب من المهن المهمة، حيث يُرسل الجيش لتأمين الحملات الخاصة بها حتى تصل إلى الورش لبدء تحويلها إلى أجسام وأشياء متنوعة، وكان يتم اختيار العمالة بدقة، إذ كان الغالبية العظمى منهم من الأقزام، بسبب صغر أيديهم وأصابعهم، ما يمنحهم الحرفية والدقة العالية في العمل، ثم تأتي مرحلة الوزن، فيتم وضع الذهب في ميزان صغير ذو كفتين
ولم يُستخدم الذهب في صناعة المشغولات اليدوية للتزيين فقط، بل أيضًا في الجنائز، إذ كان يعتقد المصريون القدماء بوجود علاقة بين الذهب والآلهة، وحتى الفقراء الذين لم يمتلكوا الذهب كانوا يتجهون إلى صناعة مشغولات من مواد أخرى، ويتم دهنها بالذهب ليُعطيهم اللون الأصفر، وهو لون الشمس، وفقًا لـ«شاكر».
مقبرة توت عنخ آمون أكبر مقبرة للذهبتعد مقبرة توت عنخ آمون أكبر مقبرة للذهب في مصر، إذ تحتوي على كميات ضخمة منه، فيبلغ وزن قناع أو «ماسك» توت عنخ آمون، 11 كيلوجرامًا من الذهب، أما التابوت فيصل إلى 110 كيلوجرامات من الذهب، وهو بذلك يعتبر أكبر وأغلى قطعة ذهب في العالم، ولا تقدر بمال، بالإضافة إلى قيمتها الأثرية الكبيرة، واحتوائها على درجة نقاء عالية.
لم يعثر في مصر على مقابر كاملة للذهب، سوى مقبرتين فقط، مقبرة توت عنخ آمون، ومقبرة الفرعون الفضي في مدينة صان الحجر بمحافظة الشرقية، بحسب ما ذكره «شاكر».