محلل سياسي: نتنياهو يرفض الخروج من لبنان لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال سركيس أبو زيد، المحلل السياسي، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يرفض الاعتراف بفلسطين أو الخروج من غزة والأراضي اللبنانية، بل يسعى إلى تنفيذ حلمه وتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى.
وأضاف «أبو زيد»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بنيامين نتنياهو يُصعِّد تدريجيا في جنوب لبنان، لأنه يُخطط للاستيلاء عليها، فضلا عن أن هناك عدة تداعيات إسرائيلية تدعو المواطنين الإسرائيليين بشراء أراضي وبيوت في جنوب لبنان لبناء مستوطنات عليها.
ولفت إلى أن نتنياهو، يرفض كل الحلول السلمية، لذلك يطرح فكرة إسرائيل الكبرى من خلال التصعيد، موضحا أن الأمور تتوسع في الجنوب اللبناني إذ تستفيد تل أبيب من الانتخابات الأمريكية وانشغال الحزب الجمهوري والديمقراطي بها، بل يسعى إلى توريط الإدارة الأمريكية في الحرب مع إيران.
وأوضح، أن نتنياهو عندما فشل في تحقيق أهدافه في غزة انتقل إلى لبنان ليحقق بعض المكاسب، بالإضافة إلى أن المواجهة البرية بين إسرائيل والمقاومة ما زالت في بدايتها، لكن تبين أن حزب الله استعاد بعض قوته وقدرته المركزية من قيادته، ولكنه لم يفسح المجال لإسرائيل بأن تتقدم بالجنوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو لبنان إسرائيل إسرائيل الكبرى
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: حزب الله ما زال يمتلك قدرة صاروخية كبيرة
قال نضال السبع، الكاتب والمحلل السياسي، إن حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي رسما اشتباكات عنوانها «الثكنة مقابل الثكنة والجندي مقابل الجندي»، موضحا أن الإسرائيليين وسعوا نطاق العمليات والعدوان، حيث استهدفوا الضاحية الجنوبية وخرقوا كل الخطوط الحمراء.
حزب الله يخوض معركة حياة أو موتوأضاف «السبع»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله يقود معركة حياة أو موت، إذ يستهدف كل الأهداف الإسرائيلية، ووصلت عملياته إلى إطلاق صواريخ إلى منطقة حيفا وإصابتها، وذلك رغم إمكانات الجيش الإسرائيلي في التصدي لهذه الهجمات.
ولفت المحلل السياسي إلى أن حزب الله ما زال يمتلك قدرة صاروخية كبيرة، فضلا عن أن حركته في توضح من خلال عملياته العسكرية أن الإسرائيليين لم يتمكنوا من إحراز تقدم ملحوظ بالميدان، موضحا أن الإسرائيليين حاولوا رفع العلم الإسرائيلي بمنطقة مارون الرأس، وربما رفعوه بالفعل على تلك المنطقة.
وأوضح أن بلدة مارون الراس لا تبعد عن الحدود أكثر من 300 متر، وبالتالي لا يمكن التحدث عن إنجاز إسرائيلي كبير، على الرغم من كل الإمكانيات التي يمتلكها الاحتلال، والدعم الأمريكي بالصواريخ والتجسس والطائرات سواء الصواريخ أو التجسس أو طائرات الاستطلاع التي تجوب الأجواء اللبنانية.