أنقاض الحرب في غزة تكفي لملء حديقة سنترال بارك في نيويورك
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
(CNN) -- أجبرت حرب إسرائيل على غزة التي استمرت عاما كاملا، بعدما بدأت في أعقاب هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نحو 1.9 مليون فلسطيني على النزوح من منازلهم، ودمرت نظام الرعاية الصحية في القطاع، وألحقت الضرر بالمواقع الثقافية، ودمرت المؤسسات الأكاديمية، وأدت إلى أزمة إنسانية من الجوع والتشرد والمرض.
ويقول الفلسطينيون إنهم بالكاد يستطيعون البقاء على قيد الحياة، ناهيك عن قدرتهم على إعادة البناء، تحت القصف والحصار الإسرائيلي.
وأصابت العديد من الضربات الإسرائيلية البنية التحتية المدنية، وتقول إسرائيل منذ سنوات إن مقاتلي حماس يستخدمون المساجد والمستشفيات وغيرها من المباني المدنية للاختباء من الهجمات الإسرائيلية وشن هجماتهم.
وفي المقابل، نفت حماس مرارا وتكرارا هذه الادعاءات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل فشلت في تدمير حماس والمتطرفون يتذرعون لاحتلال غزة
قالت صحف عالمية إن إسرائيل فشلت في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رغم الدمار الكبير الذي ألحقته بقطاع غزة مشيرة إلى أن بعض وزراء حكومة بنيامين نتنياهو استغلوا أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لاحتلال القطاع.
فقد نشرت نيويورك تايمز مقالا قالت فيه إن الهدف المعلن للحرب الإسرائيلية والمتمثل في تدمير حماس ما زال بعيد المنال رغم الدمار الذي يواجهه القطاع. واعتبر المقال أن حماس "أثبتت قدرتها على إطلاق الصواريخ بعد عام من الحرب".
وخلص المقال إلى أنه بغض النظر عن قدرات حماس في الوقت الحالي فإن حجم الدمار في غزة قد يمثل دافعا لتجنيد المزيد من المقاتلين في صفوفها مستقبلا.
وفي صحيفة "جيروزاليم بوست"، قال تقرير إن الشعور بالوحدة الذي عمّ إسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تلاشى بسبب أمور كثيرة منها الانقسام العميق بسبب الحرب على القطاع.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل بحاجة إلى قادة سياسيين قادرين على مواجهة الجمهور والإجابة عن الكثير من الأسئلة المعلقة، مشيرة إلى أن المسؤولين الحاليين "لا يجرؤون حتى على المشاركة في تظاهرة شعبية أو القيام بزيارة تفقدية لأحد الكيبوتسات لأنهم يدركون أن رد فعل الجمهور سيكون سلبيا".
ذريعة لاحتلال غزةوفي افتتاحيتها، قالت "هآرتس" إن وزراء في حكومة نتنياهو يستغلون أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول للدفع نحو الاستيلاء على قطاع غزة وتوطين اليهود فيه.
وكتبت الصحيفة أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير "يسعيان بلا خجل إلى تحقيق ما يتناقض مع الأهداف المعلنة للحرب ومع مصالح إسرائيل".
وقالت إن المشكلة الأبرز "تكمن في أن تعطش هذين الوزيرين للاحتلال يلقى أذنا مصغية لدى نتنياهو".
وفي شأن متصل، قال موقع "ميديا بارت" إن الحرب الإسرائيلية على غزة دمرت مقومات الزراعة، وإنه كلما طال أمد الحرب اتسع نطاق الدمار على حساب الأراضي الزراعية.
وقال الموقع إن الجيش الإسرائيلي يسعى إلى إعادة تشكيل القطاع من خلال إنشاء مناطق عازلة وسواتر ترابية وشق طرق جديدة لتسهيل حركة الآليات العسكرية. ونقل الموقع تحذيرا لأحد الباحثين من أن التربة والمياه كانتا طوال عام من الحرب عرضة للتلوث بسبب الأسلحة المستخدمة بما في ذلك الفوسفور الأبيض.
وفي صحيفة "الغارديان"، طرح الصحفي بيتر بومنت تساؤلات بشأن إمكانية نجاح إسرائيل في تحقيق هدفها في لبنان، ثم استعرض مجموعة من العمليات العسكرية الإسرائيلية السابقة في جنوب لبنان.
واستنتج الكاتب أن إسرائيل "فشلت في إرساء الأمن في المناطق الشمالية بما فيها تلك التي أعقبها احتلال استمر سنوات". وقال إن الصراع يدمر الحياة في الشرق الأوسط حيث لا مؤشرات واضحة على أن ما تقوم به إسرائيل الآن أكثر فعالية مما سبق.