أول عبّارة كهربائية ذاتية القيادة في العالم تخوض تجربة ناجحة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة كيف يستعد قطاع الغاز في أوروبا للشتاء؟.. مسؤول يجيب
ساعة واحدة مضت
صادرات الغاز المسال الكندي تواجه رياحًا معاكسة بسبب دوافع خفية لليابانساعتين مضت
إنتاج الهيدروجين من تحلل الأمونيا بطريقة مبتكرة3 ساعات مضت
مباراة منتخب مصر القادمة هل يتأثر الفراعنة بتصريحات المدير الفني للمنتخب الموريتاني؟4 ساعات مضت
طريقة وشروط فتح حساب بنك الخرطوم أونلاين 2024 والمستندات المطلوبة4 ساعات مضت
موعد مباراة مصر وموريتانيا تصفيات امم افريقيا العميد يضع التشكيل النهائي التفاصيل كاملة4 ساعات مضت
أكملت أول عبّارة كهربائية ذاتية القيادة في العالم، رحلتها بين جزيرتين رئيستين في وسط العاصمة السويدية ستوكهولم؛ ما يعزز مبادرات خفض الانبعاثات بقطاع النقل البحري، وتحقيق أهداف الحياد الكربوني.
وبحسب التفاصيل التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، صممت شركة (برودرين إيه إيه Brødrene Aa) النرويجية المتخصصة في بناء العبّارات عبّارة (إم إف إيستيل MF Estelle).
وأطلقت الشركة العبّارة خلال شهر يونيو/حزيران من العام الماضي (2023)، لتستمر في العمل بكامل طاقتها حتى الآن، حسبما كشفت معاهد رايز البحثية بالسويد.
وشُغِّلت العبّارة مؤخرًا عن بُعد بمدينة تروندهايم النرويجية، التي تبعد 600 كيلو متر عن مدينة ستوكهولم، وخضعت للمتابعة من جزيرة كونغشولمين، حيث المقر الرئيس لبلدية ستوكهولم.
مسار العبّارةأبحرت أول عبّارة كهربائية ذاتية القيادة في العالم من بحيرة مالارين إلى جزيرة سودرم -التي تعدّ الأكبر في مدينة ستوكهولم- بحسب تفاصيل أوردتها منصة أوفشور إنرجي (offshore-energy).
واختُبرت قدرة العبارة على عبور خليج كبير في وسط مدينة ستوكهولم، والرسو على الجانب الآخر، دون الحاجة لأيّ قبطان يقودها، بحسب الباحث الأول في معاهد أبحاث رايز، هاكان بوردن.
أول عبّارة كهربائية ذاتية القيادة في العالم – الصورة من موقع الشركة المطورة برودرين إيه إيهولفت بوردن إلى أن هذه التجربة هي الأولى من نوعها، وكشفت إمكان المضي قدمًا في بناء سفن ذكية مستقبلًا.
وتعدّ العبّارة مملوكة لشركة النقل النرويجية (تورغاتن ميدت Torghatten Midt)، ويبلغ طولها 12 مترًا، وتزن 18 طنًا.
وتعتمد أول عبّارة كهربائية ذاتية القيادة في العالم على تقنيات مستدامة ذات كفاءة في استهلاك الطاقة، لا سيما أنها عبارة عن قارب “قطمران” مكون من هيكلين بالحجم نفسه متصلَين لزيادة الثبات بالمياه.
حلول تقنيّةزوّدت شركة “برودرين إيه إيه” أول عبارة كهربائية ذاتية القيادة في العالم بالألياف الكربونية خلال عملية البناء في حوض بناء السفن التابع للشركة في مدينة هيان النرويجية؛ ما يساعد في تقليل وزنها وتحسين استعمال مصادر الطاقة.
وطورت الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا المنظومة الملاحية الخاصة بأول عبارة كهربائية ذاتية القيادة في العالم، وتلقّت العبّارة دعمًا أيضًا من نظام دفع بالكهرباء المولدة عبر ألواح شمسية مثبتة على متنها.
وكان مستهدفًا في البداية وجود مشغّل للعبارة، لكن بمرور الوقت تطورت الخطط لضمان أن تكون ذاتية القيادة تمامًا، ويتابعها أشخاص يوجدون على البر.
ولذلك، زُوِّدت بسلسلة من الحلول التقنيّة لمساعدتها في الإبحار في المياه، مثل: أنظمة رادار لتحديد اتجاهها، وكاميرات مراقبة، وأجهزة استشعار بالموجات فوق الصوتية، ومنظومة تحديد المواقع “جي بي إس” وحلول الذكاء الاصطناعي.
مفهوم متغيرتتعاون شركة تورغاتين ميدت النرويجية للعبارات مع شركة زيباظ (Zeabuz) السويدية للحلول الذكية ذاتية التحكم، لتطوير مفهوم التنقل البحري بمدينة ستوكهولم.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة زيباظ، إريك ديركورين، إن شركته تستهدف تطبيق هذه الخطوة عبر إنشاء طرق مختصرة للذهاب للمدن، واستعمال الممرات المائية جسورًا أساسية، بأسعار معقولة التكلفة.
ومن المستهدف تعميم التجربة في عدد كبير من المدن ذات المياه الصالحة للتنقل والملاحة حول العالم في المدة المقبلة.
أول عبّارة كهربائية ذاتية القيادة في العالم – الصورة من موقع الشركة المطورة برودرين إيه إيهكما تستهدف شركة زيباظ التعاون مع مزوّد شبكات الهاتف السويدية (تيلي تو Tele2)، لاستعمال تكنولوجيا الجيل الخامس في التواصل مع العبّارة في اتجاهين، لا سيما أن الاتصال يقتصر على اتجاه واحد حاليًا.
وشاركت زيباظ في مبادرة (بوت بلان ستوكهولم Boatplan Stockholm) لتحويل العبارات بالمدينة لتعمل بالكهرباء أو الهيدروجين بهدف الحدّ من معدلات الانبعاثات الكربونية.
وتبحث الجهات القائمة على تطوير أول عبارة كهربائية ذاتية القيادة في العالم تزويدها بمزيد من التطبيقات التقنيّة لتسهيل عملها، وقالت شركة “برودن إيه إيه”، إن التعاون مع الشركات الأخرى يدفعها للتقدم.
وقدّمت وكالة النقل السويدية (Transportstyrelsen) الموافقات النهائية الخاصة بالعبّارة، كما جرى التعاون مع مواني استكهولم، وشركة فاتينباسين للنقل المائي الحضري والمستدام بهدف إنجاح تشغيلها .
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ساعات مضت العب ارة
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يبحث مع قنصل فرنسا توفير دراجات كهربائية في شوارع عروس البحر المتوسط
استقبل الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، السفيرة لينا بلان، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، ومسؤولي الشركات الفرنسية المتخصصة في تصنيع الدراجات، لمناقشة خطوات تنفيذ مشروع الدراجات الكهربائية في شوارع الإسكندرية.
محافظ الإسكندرية يشيد بالمبادرةأعرب محافظ الإسكندرية عن ترحيبه بالقنصل والوفد الفرنسي، مشيدًا بالدور الذي تلعبه فرنسا في دعم مشاريع التنمية والاستثمار بالإسكندرية، مؤكدًا أن المحافظة مستعدة لتقديم كل أشكال الدعم لتسهيل تنفيذ المشروع، الذي يهدف إلى تعزيز وسائل النقل النظيفة والصديقة للبيئة.
تفاصيل مشروع الدراجات الهوائية بالإسكندريةيتضمن المشروع توفير 27 دراجة شحن كهربائية تم تسليمها في يونيو الماضي، وافتُتح المشروع رسميًا في يوليو، والآن، يستعد الطرفان للبدء في المرحلة التالية وهي التنفيذ الفعلي، التي تشمل:
التدريب على استخدام الدراجات. صيانة المعدات لضمان كفاءة التشغيل. نشر ثقافة استخدام الدراجات كوسيلة نقل نظيفة وصديقة للبيئة. أماكن استخدام الدراجات في الإسكندريةوأشار المحافظ إلى أهمية اختيار المواقع التي سيتم تشغيل الدراجات فيها، حيث تم تحديد:
شارع النبي دانيال: بسبب كثرة المحلات التجارية، مع توفير دراجات مزودة بمقاعد خلفية لنقل الركاب والبضائع.
طريق الكورنيش: لتشجيع الاستخدام الترفيهي والسياحي، خاصة في فصل الصيف.
شارع فؤاد: المقترح من قبل الشركة الفرنسية كونه يربط بين معالم سياحية بارزة مثل المتحف اليوناني الروماني وحدائق الشلالات.
مقترحات الجانب الفرنسيوصرحت السفيرة لينا بلان أن المشروع هو منحة من الحكومة الفرنسية لتعزيز النقل المستدام في الإسكندرية، وأكدت على أهمية التعاون المصري-الفرنسي في هذا المجال.
من جانبها، أوضحت مسؤولة شركة تبديل أن الشركة تخطط لإقامة ورش مجتمعية مفتوحة لتعريف المواطنين بفوائد النقل النظيف وكيفية استخدام الدراجات. كما اقترحت تنظيم مسارات للدراجات تمر بأهم المعالم السياحية في المدينة.
خطط مستقبليةوفي ختام اللقاء، أكد المحافظ على ضرورة عقد اجتماع في فبراير القادم بالمركز الثقافي الفرنسي لتدريب المستخدمين وتعزيز الشراكة المجتمعية حول المشروع.
أهداف المشروع نشر ثقافة النقل النظيف في المدينة. تعزيز استخدام الدراجات كوسيلة مواصلات مستدامة. تقديم خدمات عمرانية صديقة للبيئة تخدم السياح والمواطنين.