مصر أول دولة تخاطب حميدتي بقائد للمليشيا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الجزئية الأولى
رسالة في بريد مصر ..
إنه ليس بخطاب بل هي نقاط يبدوا أن من وضعها رتبها بالأولويات بغرض إرسال رساله معينه وتبرير موقف محدد وهو إنهزام الدعم السريع وإنكساره بهذا الشكل في محاولة من تلك الجهه تبيض وجهها أمام العالم أو لإيجاد شرعية تدخل دولي يماثل تدخل الطيران المصري هذه الجهه حاولت أن تقول صراحةً بأن الدعم السريع لم ينهزم إلا بعد إسناد جوي من دول أخرى عبر التدخل المباشر بقصف الطيران .
إن إقدام حميدتي على إتهام جمهورية مصر الشقيقه لايمثله بل يمثل من كتب نقاط هذا الخطاب بالحرف الواحد ..
مصر أول دولة تخاطب حميدتي بقائد للمليشيا .. الله أكبر الله أكبر
نتابع
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد
الجزئية الثانيه
رسالة في بريد الكتائب ..
من وضع نقاط الخطاب الذي تلاه حميدتي أراد تعميق الفوهه وتوسيع دائرة الإتهام الجنائي تجاه هذه الكتائب وعلى رأسها كتيبة البراء إبن مالك هذه النقاط لم تُذكر إعتباطاً بل هي رساله مقصوده وموجهه بشكل مباشر على صدر هذه الكتائب التي ساندت الجيش بكل قوة وحققت معه هذه الإنتصارات المشهوده ،، هذه الجهات تحاول شرعنة قتال الشعب السوداني بذريعة الإره*اب وتبرير التدخل العسكري بحجة قتال الفصائل الإسلاميه الموجوده إن ما وصفه حميدتي من فعائل منسوبه لهذه الكتائب وصفه لإسناد هذه الدعوه ..
نحن شركاء في المصير .. لذلك فإنني أوجه رساله في بريد من يهمهم أمن وسلامة الشعب السوداني وتجنيبه لإنحرافات المعركة الغير محسوبه ولأننا نقاتل مجتمعين مشروعاً يتبناه ( رأس الشيطان ) فإنني أقول وبكل صراحه على هذه الكتائب أن تعي مايُحاك ضدها وأن تتميز في إدارة معركتها العالميه بمثل تميزها في إدارة الجانب القتالي وذلك بإجراء بعض الخطوات المهمه وأولها
عدم تمليك الرأي العام لمجريات المعركه ومنع بث الصور والفيديوهات التي تخص سير العمليات العسكريه نهائياً
الإمتناع التام عن وصف الإنجاز القتالي بإسم رديف للجيش السوداني على أن تكون الديباجه الإعلاميه موحده إما
بإسم الجيش السوداني
جهاز الأمن والمخابرات العامه
الشرطه الموحده
إذا كان هدفكم إنتصار الجيش السوداني والشعب فإعملوا على تجنيبة الحمولات السياسية وأعملوا ماتقومون به دون إعلام الآخرين .. أما لو كان هدفكم تحقيق نصر لكتيبه أو جهه فإعلموا بأن عملكم سيكون ضررة رديفُ وأشد من ضرر الدعم السريع الذي تقاتلونه الآن هنالك معركة منفصله أسلحتها ضدكم إنت إنتهت المعركة الحاليه فإنها قادمه ..
رسالتي الأخيرة..
على الجهات التي تتحكم وتدير هذه الكتائب بأن تمنع نشر أي عمل عسكري بإسم كتيبه وإلزام من يقودون مجموعاتها بأن يكون نسب العمل الإعلامي ونشره بإسم الجيش وأن تكون القناه الإعلامية صفحة القوات المسلحة السودانية ..
هذا إن أردتم الإنتصار وتجنيب البلاد المكائد والكمائن
✍️ تبيان توفيق الماحي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: هذه الکتائب
إقرأ أيضاً:
الكتائب: المساواة بين اللبنانيين أساس
عقد "المكتب السياسي الكتائبي" اجتماعه، برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وأصدر بيانا اعتبر فيه أن "مرحلة العمل الجدّي لتنفيذ خطاب القسم والبيان الوزاري بدأت وأن اللبنانيين ينتظرون خطوات سريعة ومباشرة لترجمتها على أرض الواقع".
أضاف: "تحرك رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الخارجي، في اتجاه المملكة العربية السعودية، ومشاركته في القمة العربيّة في القاهرة يشكّلان مفصلاً أساسيًا لإعادة ربط لبنان بمحيطه الطبيعي وأصدقائه في المنطقة ليعود الى لعب دوره التاريخي، وليكون حاضراً على طاولات النقاش الإقليميّة حول مستقبل لبنان والمنطقة".
وأكد "المكتب السياسي"، "الدعوة الجريئة التي أطلقها رئيس الكتائب من البرلمان خلال جلسة مناقشة البيان الوزاري لعقد مؤتمر وطني للمصارحة والمصالحة"، واعتبرها "خطوة أساسية وضرورية لتنقية الذاكرة والانتقال بالبلاد إلى حقبة جديدة تكون مبنيّة على ركائز وطنيّة جامعة تنطلق من مؤتمر وطني كبير برعاية رئيس الجمهورية وتحت مظلّة مجلس النواب".
ويرى الحزب، "تأكيداً على كلام رئيسه، أن هذه المرحلة لا يمكن أن تتحقق إلا بتأمين المساواة بين اللبنانيين تحت القانون والدستور فلا سلاح خارج الشرعية ولا قرار خارج الدولة ولا انتماء خارجياً على حساب الانتماء الى لبنان ومن دون ذلك سنبقى في دوامة الحروب والأزمات".
وشدد على "أهمية إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية بعد التطورات التي حصلت، وفي هذا الإطار يوعز الى مناصريه وأصدقائه الى الانخراط في العملية ترشيحاً واقتراعاً لما لهذه السلطات المحلية من دور أساسي في وضع خطط محلية تنبع من التواصل المباشر مع اللبنانيين والاستجابة لمتطلباتهم، وقد أثبتت دورها في خلال الأزمات المتتالية التي واجهها لبنان، وهذا دليل جديد على أهمية اللامركزية التي كانت وتبقى مشروع خلاص لتأمين الإنماء السليم بعيداً عن المحسوبيات في النظام المركزي".