الإسماعيلية تستعد للاحتفال بالعيد القومي بطريقة فريدة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تستعد محافظة الإسماعيلية، بإفتتاح سلسلة عدد من المشروعات القومية، وذلك ضمن برنامج احتفالات المحافظة بعيدها القومي الموافق ١٦ اكتوبر المقبل، والاعلان عن تطوير العديد من الطرق والميادين وتوسعات وكباري للمشاة وإنشاء عدد من المدارس والمعاهد الدينية.
وعلمت بوابة الوفد الإلكترونية، أنه جاري افتتاح عدة مشروعات في مجال الصحة والطب البيطري والزراعة، هذا إلى جانب افتتاح مجمع خدمات للتضامن الاجتماعي بمنطقة الحرفي وحضانة نموذجية وسوق حضاري للوكايل بالقنطرة غرب.
كما أن الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة سيشمل عدة فعاليات منها، عرض طابور عسكري بمدرسة السادات العسكرية وتكريم للشهداء ومعرض كتاب وحرف بيئية وعرض فني لفرقة ذوي الهمم ومؤتمر للأدباء عن أدب الحرب وأوبريت لجيش الشمس.
كما سيتم تنظيم معرض لصور أثرية توثق تاريخ المحافظة ومئوية النادي الإسماعيلي.
ويعتبر 16 أكتوبر رمزًا لتلاحم فئات الشعب المصري من المواطنين والعمال والطلبة والفدائيين للثورة ضد الاحتلال الإنجليزي، ففى 16 أكتوبر 1951 اندلعت المظاهرات فى الإسماعيلية للمطالبة برحيل الاحتلال الإنجليزى وبعد إلغاء معاهدات 1936، حيث خرج طلاب المدرسة الثانوية بالإسماعيلية وانضم إليهم عددًا من عمال مصنع الكوكاكولا وبعض العاملين في الشركات الأجنبية، وتم حرق مول النافى "الجمعية التعاونية البحرية للإنجليز" تعبيرًا عن الغضب الشعبى، والنافي كان موقعه بميدان عرابى أو ميدان محطة سكة حديد الإسماعيلية.
وتحتفل محافظة الإسماعيلية بعيدها القومي في 16 أكتوبر من كل عام، وكانت قبل عام 2016 تحتفل بالعيد القومي في 25 يناير، وتم تغيير موعد الاحتفال حتى لا يتعارض مع احتفالات ثورة 25 يناير وعيد الشرطة الذى يتم الاحتفال به في اليوم نفسه، وكانت الإسماعيلية تحتفل بالعيد القومي لها في 16أكتوبر منذ عودة المهاجرين إلى الإسماعيلية، ثم قرر المجلس المحلى للمحافظة في بداية التسعينيات إلى تغير موعد الاحتفال إلى 25 يناير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة الاسماعيليه المشروعات القومية ذوى الهمم احتفالات المحافظة بالعید القومی
إقرأ أيضاً:
أم تشعل النيران في أطفالها الثلاثة بطريقة مروعة
واشنطن
أقدمت سيدة أمريكية على ارتكاب جريمة بشعة في حق أطفالها، وأشعلت النيران بهم دون تردد بعد إيقاف جهاز إنذار الحريق، في ولاية ميشيغان بأمريكا.
وتفصيلاً، أشعلت السيدة النار في منزلها على أطفالها الثلاثة بالداخل، مما أدى إلى مقتل ابنتها شامية ستيوارت، البالغة من العمر 12 عاماً، بينما نجا شقيقاها بعد إصابتهما.
ولم تكتفي الأم بذلك فقط بل منعت خروج الأطفال من المنزل، بينما كانت تقف في الخارج تُشاهدهم يتألمون ويصرخون.
واعترفت الأم بجريمتها وهي تعلم أن أطفالها نائمون في المنزل، وتواجه الآن تهمة القتل العمد بعد وفاة واحدة من أطفالها.