كيف أحافظ على صلاة الفجر؟.. ردد 3 آيات من هذه السورة قبل نومك
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
صلاة الفجر أو صلاة الصبح هي أوّل الصلوات الخمس المفروضات على جميع المسلمين، وهي صلاة جهرية تتكوّن من ركعتين مفروضة وركعتين سنة قبلها وتسمّى سنة الفجر أو ركعتا الفجر وهي سنة مؤكّدة واظب عليها الرسول - صلى الله عليه وسلم-، وقد سُمّيت صلاة الفجر بهذا الاسم نسبةً إلى وقتها من الصبح الذي ينجلي فيه الظلام وينتشر الضوء في جميع الآفاق فقد سٌمّي فجرًا لانفجار الضوء وزوال العتمة والليل.
قبل أن تنام تقرأ الثلاث آيات الأخيرة من خواتيم سورة الكهف، تجد نفسك استيقظت مثل المنبه إن شاء الله تعالى.
ما هو العمل الذي يعين على الاستيقاظ لصلاة الفجر؟قال علماء شريعة: بمنتهى البساطة هو النوم مبكرًا، وعقد العزيمة والنية على الاستيقاظ لصلاة الفجر وهي من المعينات المضمونة التي بها يتحقق الغرض.
وصدق النية مع الله من أهم ما يعينك على الاستيقاظ لصلاة الفجر حتى لو كنت قد ضبطت المنبه على موعد صلاة الفجر فسوف تجد نفسك تستيقظ قبل الموعد ولو بدقيقة وهذه من المجربات ليس معي فقط، ولكن بالفعل صدق النية فى العبادة مع الله من أهم المعينات على إتمام العبادة وقبولها بإذن الله من المولى عز وجل.
والكثير من الدراسات العلمية أثبتت وجود ساعة بيولوجية فى المخ مسئولة عن استيقاظك طالما انك تأهبت وعقدت النية على أمر ما حتى ولو كان سفرا أو الذهاب إلى العمل.
و الأجر الذي ينتظر من يصلي الفجر فى جماعة أجر عظيم، مستشهدين بالحديث الشريف الذي قال فيه رسول الله ﷺ: "من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه، ثم يكبه في نار جهنم".. رواه مسلم
3 آيات تعينك على صلاة الفجرقال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء أن على الإنسان اللجوء إلى الله تعالى لأن الله أمرنا بالطاعة، والتوفيق بيده وحده، ويجب علينا النوم مبكرًا وقراءة خواتيم سورة الكهف اخر 3 آيات حيث ذكر العلماء أنها مجربه فى الاستيقاظ لصلاة الفجر، فالنية الصادقة تساعدك على القيام لصلاة الفجر فالله سبحانه وتعالى يعطيكِ الثواب حتى ولو لم تستطع القيام".
آيات تساعد على الاستيقاظ لصلاة الفجرمن أراد أن يصلى الفجر ولكنه يغلبه النوم عليه ان يقرأ قبل ان ينام خواتيم سورة الكهف، وهي "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا* خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا * قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا * قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا"، وعندما يقرأ الانسان هذه الآيات عليه ان يقول،" اللهم أرسل لي من يوقظني لصلاة الفجر"، فالانسان لو قرأ هذه الآيات بصدق وإخلاص وحسن قصد لله وتوكل عليه سيرسل الله لهذا العبد ملكا من السماء يوقظه لصلاة الفجر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 3 آيات تعينك على صلاة الفجر صلاة الفجر أجر صلاة الفجر على الاستیقاظ لصلاة الفجر صلاة الفجر الله من
إقرأ أيضاً:
حكم قضاء الصلاة الفائتة .. دار الإفتاء توضح
كشفت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن حكم قضاء الصلوات التي فاتت المسلم قبل توبته إلى الله تعالى، مؤكدة وجوب قضاء جميع الصلوات الفائتة باتفاق الأئمة الأربعة.
واستدلت الدار بما رواه الإمام البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اقضوا الله الذي له، فإن الله أحق بالوفاء»، وكذلك بما رواه الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك».
وأوضحت الإفتاء أن من وجب عليه القضاء لعذر النسيان مع سقوط الإثم عنه، فالعامد الذي ترك الصلاة عمدًا يكون أولى بالقضاء، مع استمرار بقاء الإثم عليه حتى يتوب ويقضي ما فاته.
وأشارت إلى ما ذكره الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" بأن من قال بعدم وجوب القضاء بغير عذر قد شذ عن جماعة العلماء، واصفًا هذا القول بالخطأ والجهل، محذرة من الانسياق وراء الأقوال الشاذة التي تخالف صريح النصوص الشرعية وإجماع الأمة.
وأضافت الدار أن على من فاته أداء الصلاة، سواء كانت المدة قليلة أو طويلة، أن يتوب إلى الله توبة نصوحًا، ويبدأ فورًا في قضاء ما فاته.
ونصحت دار الإفتاء بأن يحرص المسلم على أداء صلاة قضاء مع كل صلاة حاضرة، أي أن يصلي فرض الحاضر ومعه قضاء فرض آخر، كما يمكن أن يكتفي بذلك عن أداء السنن الرواتب، حيث إن أداء الفريضة له ثواب أعظم من أداء النوافل.
وشددت الدار على ضرورة الصبر والمثابرة في قضاء الفوائت، وعدم التهاون أو التكاسل، موضحة أن الالتزام بذلك يعكس صدق التوبة وإخلاص العبد في العودة إلى طريق الله.
واستشهدت الدار بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من أدرك منكم صلاة الغداة من غد صالحا فليقض معها مثلها»، رواه أبو داود عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه، موضحة أن هذا الحديث يدل على استحباب قضاء الفائتة مع الحاضرة للاستفادة من فضيلة الوقت.
وأكدت دار الإفتاء أن المسلم يستمر في قضاء الفوائت حتى يغلب على ظنه أنه أتم ما عليه، وفي حال أدركه الموت قبل إتمام القضاء، فإن الله عز وجل يعفو عنه برحمته وفضله إن شاء الله تعالى، مشيرة إلى أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.