شجرة مهرشة الفيل.. سر التسمية وأماكنها وفوائدها الطبية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شجرة مهرشة الفيل أو ما يُعرف بـ«الكوريزيا» أو «خيط الحرير» أو «القارورة» من أجمل الأشجار النباتية، وسُميت بذلك لأن الفيلة تحتمي بها، إذ إنها تنمو في ارتفاع حوالي 15 مترًا أي حوالي 50 قدمًا، ويكون الجذع منتفخًا في المظهر، وجذوع الأشجار بها صغيرة خضراء وتميل إلى اللون الرمادي، وهي من الأشجار المميزة التي تنمو داخل الأماكن المفتوحة أو الحدائق النباتية ويصل عمرها إلى أكثر من 100 عام.
هي شجرة ضخمة وتنتج ثمار ضخمة الحجم، وفق لما ذكره الموقع البريطاني «Trees Are Good»، المتخصص في شؤون الزراعة، موطنها الأصلي في المناطق الاستوائية، وفضلًا عن احتماء الأفيال بها، فإن الشجرة تحوي أجود أنواع الأخشاب التي تستخدم في صناعة الأثاث نظرًا لقوته وصلابته، كما أنه يتم استعمالها كخزانات ماء في فترات الجفاف.
ونستعرض معلومات عن شجرة مهرشة الفيل، في السطور التالية، وفقًا لموقع «San Diego Zoo Animals & Plants»:
موطن هذه الشجرة في أمريكا الجنوبية والبرازيل والأرجنتين. تتكدس داخلها طبقة من مادة حريرية ناعمة الملمس. تشبه من داخلها الحرير والقطن. تستخدم تلك المادة كقطن في الصناعة والغزل. تظهر الشجرة في الفترة ما بين شهر أغسطس حتى شهر سبتمبر. تزرع كنماذج فردية في المسطحات الخضراء لجمال أزهارها. طبيعة النمو تنمو في الحدائق العامة والميادين وعلى جوانب الطرق والشوارع الواسعة.الشجرة غير منتشرة في أماكن كثيرة، ولابد من إمداد أشجارها بالماء عند الحاجة وذلك للحفاظ على رطوبة التربة، كما أنها تنتج ثمارًا طوال العام، وتتميز هذه الأزهار عادةً بأنها تتحمل الظروف البيئية القاسية، حيث يمكن زراعتها في التربة الفقيرة وفي المناطق ذات الحرارة العالية.
استُخدمت بعض أجزاء الشجرة في الطب الشعبي لعلاج بعض الحالات الصحية، وهو ما أكده الدكتور عمر ناجي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أنها تتواجد في مصر في أسوان، ولكنها غير منتشرة وفوائدها تتمثل في التالي:
تعمل على تجنب آلام المعدة. يجب تناولها لمرضى الضغط العالي. يساعد على رطوبة الجسم. يعزز مناعة الجهاز الهضمي. يعمل على خفض الكوليسترول.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكوليسترول الجهاز الهضمي
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يغرس الشجرة المصرية في الفلبين تجسيدا لرسالة السلام
غرس الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشجرة المصرية في العاصمة الفلبينية مانيلا، في مبادرة رمزية تحمل معاني المحبة والسلام بين الشعبين المصري والفلبيني، وذلك بترتيب وحضور السفير نادر زكي، سفير مصر لدى الفلبين، وأعضاء البعثة المصرية، وعدد من القيادات الدينية، وأعضاء من الجالية المسلمة.
تأتي هذه الخطوة امتدادًا لتقليد دأب الوزير عليه بغرس شجرة مثمرة أو معمرة في كل زيارة خارجية له، باسم "الشجرة المصرية"، تعبيرًا عن رسالة مصر الناطقة بالسلام، والتعاون والإخاء، وحرصها على حماية البيئة، وتعزيز قيم الأخوّة والتعايش الإنساني.
وعبّر الوزير في كلمته عن رمزية هذا الغرس الذي يجمع بين البعد البيئي والحضاري والإنساني، مؤكدًا أن ما تزرعه مصر في أرض الشعوب من معاني الخير والصفاء هو امتداد لجذورها العميقة في العلم والثقافة والدين، وترجمة حية لدورها المحوري في نشر التسامح وترسيخ قيم البناء والتآلف بين الشعوب.
الجدير بالذكر أن الدكتور أسامة الأزهري سبق أن غرس "الشجرة المصرية" في عدد من الدول، من بينها كرواتيا وماليزيا وأوزبكستان، حيث لاقت هذه المبادرات إشادة واسعة لما تحمله من معانٍ عميقة في دعم جسور الأخوة بين الأمم.