شجرة مهرشة الفيل أو ما يُعرف بـ«الكوريزيا» أو «خيط الحرير» أو «القارورة» من أجمل الأشجار النباتية، وسُميت بذلك لأن الفيلة تحتمي بها، إذ إنها تنمو في ارتفاع حوالي 15 مترًا أي حوالي 50 قدمًا، ويكون الجذع منتفخًا في المظهر، وجذوع الأشجار بها صغيرة خضراء وتميل إلى اللون الرمادي، وهي من الأشجار المميزة التي تنمو داخل الأماكن المفتوحة أو الحدائق النباتية ويصل عمرها إلى أكثر من 100 عام.

شجرة مهرشة الفيل

هي شجرة ضخمة وتنتج ثمار ضخمة الحجم، وفق لما ذكره الموقع البريطاني «Trees Are Good»، المتخصص في شؤون الزراعة، موطنها الأصلي في المناطق الاستوائية، وفضلًا عن احتماء الأفيال بها، فإن الشجرة تحوي أجود أنواع الأخشاب التي تستخدم في صناعة الأثاث نظرًا لقوته وصلابته، كما أنه يتم استعمالها كخزانات ماء في فترات الجفاف.

معلومات عن شجرة مهرشة الفيل

ونستعرض معلومات عن شجرة مهرشة الفيل، في السطور التالية، وفقًا لموقع «San Diego Zoo Animals & Plants»:

موطن هذه الشجرة في أمريكا الجنوبية والبرازيل والأرجنتين. تتكدس داخلها طبقة من مادة حريرية ناعمة الملمس. تشبه من داخلها الحرير والقطن. تستخدم تلك المادة كقطن في الصناعة والغزل. تظهر الشجرة في الفترة ما بين شهر أغسطس حتى شهر سبتمبر. تزرع كنماذج فردية في المسطحات الخضراء لجمال أزهارها. طبيعة النمو تنمو في الحدائق العامة والميادين وعلى جوانب الطرق والشوارع الواسعة.

الشجرة غير منتشرة في أماكن كثيرة، ولابد من إمداد أشجارها بالماء عند الحاجة وذلك للحفاظ على رطوبة التربة، كما أنها تنتج ثمارًا طوال العام، وتتميز هذه الأزهار عادةً بأنها تتحمل الظروف البيئية القاسية، حيث يمكن زراعتها في التربة الفقيرة وفي المناطق ذات الحرارة العالية.

فوائد ثمرة شجرة مهرشة الفيل

استُخدمت بعض أجزاء الشجرة في الطب الشعبي لعلاج بعض الحالات الصحية، وهو ما أكده الدكتور عمر ناجي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أنها تتواجد في مصر في أسوان، ولكنها غير منتشرة وفوائدها تتمثل في التالي:

تعمل على تجنب آلام المعدة. يجب تناولها لمرضى الضغط العالي. يساعد على رطوبة الجسم. يعزز مناعة الجهاز الهضمي. يعمل على خفض الكوليسترول.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكوليسترول الجهاز الهضمي

إقرأ أيضاً:

بحوث الأراضي والمياه والبيئة يعقد اجتماعًا لمناقشة مشروع تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا

عقد مركز البحوث الزراعية ممثلا في معهد الأراضي والمياة والبيئة اجتماعا لمناقشة مشروع تعزيز الزراعة الذكية مناخيا والتنوع البيولوجي الزراعي لدعم التكيف في المجتمعات الريفية الأكثر تاثيرا بالتغيرات المناخية في الأراضي القديمة والجديدة بدلتا النيل و صعيد  مصر . ويأتي ذلك في إطار توجيهات  وزير الزراعة واستصلاح الأراضي  علاء فاروق  بضرورة التعاون مع المنظمات الدولية وتحت اشراف  الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية .
و استقبل الدكتور محمد الخولي مدير معهد الأراضي والمياة والبيئة ممثلي منظمة الاغذية والزراعة الفاو FAO بحضور مديري وممثلي المعاهد البحثية المختلفة  معهد بحوث القطن  معهد بحوث الهندسة الزراعية  معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية  معهد بحوث المحاصيل الحقلية  المعمل المركزي للنخيل الإدارة المركزية للمحطات.
ومن جانبه استعرض الدكتور محمد الخولي مدير المعهد انه تم استعراض أهداف المشروع والتي تهدف إلي مساعدة السكان الريفيين وصغار المزارعين الاكثر احتياجا علي التكيف مع التغيرات المناخية والمنفذة بواسطة منظمة الأغذية والزراعة الفاو وبالشراكة مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في محافظات كفر الشيخ  والبحيرة  وأسوان واضاف الخولي ان هذا المشروع يهدف الي انتاج واستخدام الكمبوست والفيركمبوست والفحم الحيوي بطرق مبتكرة وتعزيز استدامة التربة وزيادة خصوبتها من خلال تدوير المخلفات الزراعية بالإضافة الي استخدام أساليب زراعية جديدة مثل التحميل والحراجة الزراعية لتقديم حلول مستدامة للإدارة المتكاملة  للافات واستخدام أساليب متطورة لإنتاج النخيل وتحسين تقنيات زراعة وإنتاج النخيل وإدارة الاسمدة الكيميائية والحيوية وتعزيز صحة التربة وتحسين استخدام الأسمدة لتحقيق أقصى فائدة 
وتقليل استهلاك الطاقة على مستوي المزرعة وتحسين تقنيات ومباريات و إدارة المحاصيل بعد الحصاد وتحسين التخزين وتقليل الفائد والحفاظ على جودة المحاصيل.
بالإضافة الي تطوير سلاسل القيمة المضافة للمحاصيل الزراعية وتحسين العمليات التي تزيد من القيمة الاقتصادية للمحاصيل من خلال تعزيز التكنولوجيات والعمليات التي تضيف قيمة من خلال مراحل الإنتاج والمعالجة والتسويق 
وأكد الخولي علي ضرورة تطبيق تقنيات حديثة لإدارة المياة والملوحة وإدارة الأراضي المتاثرة بالملوحة .
وبالنسبة للزراعة الملحية الحيوية أكد الخولي علي استغلال الأراضي  الهامشية والمتاثرة بالملوحة لزراعة محاصيل  تتحمل ملوحة التربة ملحية وفي نهاية الاجتماع تم إصدار توصية بالموافقة علي عقد ورشة عمل لتفعيل عمل هذا المشروع.

مقالات مشابهة

  • بحوث الأراضي والمياه والبيئة يعقد اجتماعًا لمناقشة مشروع تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا
  • شجرة «السجق» لعلاج كل الأمراض.. لماذا سُميت بهذا الاسم؟
  • الزيودي: تجارة الإمارات تنمو 8 أضعاف المعدل العالمي
  • صور.. 30 متطوعًا ومتطوعة يشاركون بمبادرة طلاء حديقة الشجرة بالطائف
  • شجرة برونوس سيرولا.. لماذا تعتبر من أجمل أشجار الزينة في العالم؟
  • صحيفة إسبانية: علماء يكتشفون شجرة تتحرك ببطء يوميا في الإكوادور
  • برازيلي يزرع 41 ألف شجرة بمفرده – صورة
  • الآثار البيئية للحرب في السودان: تلوث المياه والتربة والهواء والأثر على المكونات الغذائية
  • طريقة عمل شوربة البروكلي وفوائدها الصحية