كشف مصدر يمني مطلع، مساء الأربعاء، أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، قدمت طلبا للولايات المتحدة الأمريكية بدعم قوات الجيش الوطني فنيا وبمنظومة دفاع جوي لصد أي هجمات محتملة لجماعة الحوثيين.

وقال المصدر في  تصريح خاص لـ"عربي21"، مشترطا عدم ذكر اسمه، إن مجلس القيادة الرئاسي الحاكم في اليمن طلب من واشنطن دعم قواته لتفعيل الخيار العسكري ضد جماعة الحوثيين، وحسم المعركة لمصلحتها.




وأضاف المصدر اليمني المطلع أن الإدارة الأمريكية لم ترد على الطلب الحكومي اليمني، مؤكدا أن الحكومة المعترف بها دوليا طلبت أيضا من واشنطن تزويد قواتها بمنظومة دفاع جوي للتصدي لأي هجمات قد يشنها الحوثيون على أهداف حيوية تابعة لها في المحافظات الواقعة تحت سيطرة قواتها، في ظل القدرات الهجومية الصاروخية وبالطيران المسير للجماعة المدعومة من إيران. 

وحسب المصدر، فإن الحكومة اليمنية تسعى من خلال هذه المنظومة إلى "تحصين المواقع والمنشآت الرسمية، منها النفطية، ومن ذلك مناطق إنتاج النفط في محافظة مأرب والمحافظات الشرقية المجاورة لها من أي هجمات حوثية محتملة حال تم استئناف العمليات العسكرية ضد الجماعة".

وبفعل الهجمات التي شنها الحوثيون على موانئ تصدير النفط الخام في محافظتي حضرموت وشبوة أواخر عام 2022، توقفت عملية التصدير، ما تسبب في خسائر فادحة للحكومة اليمنية نحو ملياري دولار.

وأشار المصدر اليمني إلى أن هذا الطلب من المجلس الرئاسي للولايات المتحدة يأتي في ظل تراجع اهتمام السعودية بالملف العسكري للقوات الحكومية بعد دخولها في مفاوضات سلام مع جماعة "أنصار الله" الحوثيين في العامين الماضيين، قبل أن تتعثر بفعل تطورات الحرب الجارية في غزة.

ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من مصدر في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، التي تتخذ من  مدينة عدن مقرا لها، جنوبي البلاد.



وأواخر الشهر الماضي، قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي الحاكم في اليمن، رشاد العليمي، إن المعركة مع جماعة الحوثي ليست حربا أهلية، وإنما معركة بين الإمامة والجمهورية والعبودية والحرية.

وأكد العليمي أن المعركة التي يخوضها الشعب اليمني ليست حربا أهلية، ولا إقليمية، ولا دولية، بل هي معركة بين الإمامة والجمهورية، وبين العبودية والحرية، بين من يدّعون الحق الإلهي في حكم اليمنيين، والشراكة الوطنية الواسعة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اليمنية الحوثيين الولايات المتحدة اليمن الحوثي الحكومة الشرعية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مصدر بـ«الصحة» يحذر من تأثير «فيروسات أمشير» على الطلاب خلال الترم الثاني

حذر مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان، من بعض الفيروسات خلال الأيام المقبلة، بالتزامن مع الفصل الدراسي الثاني.

وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الفصل الدراسي الثاني يتميز بوجود فصل أمشير، ويصطحب معه نزلات البرد والإنفلونزا والنزلات المعوية والروتا والالتهاب الكبدي «أ».

فيروسات تنتظر الأطفال والطلاب بالتزامن مع العام الدراسي الثاني

وتابع المصدر الفصل الدراسي الثاني أن تجمعات الأطفال والطلاب فى المدارس تزيد من الجدري المائي أيضا، لذلك على المواطنين ضرورة توخي الحذر مع الطلاب والأطفال والحرص على تقوية الجهاز المناعي وتحصينهم بالحصول على لقاح الإنفلونزا، مشيرا الى أن لقاح الإنفلونزا يؤخذ في أى وقت من العام ولكن أفضل وقت له خلال شهر يناير، ولكن لا ضرر من الحصول عليه في التوقيت الحالي.

رسالة لمرضي الجيوب الأنفية والحساسية

وأضاف المصدر أن كل الفيروسات التنفسية ستنتهي حددتها منتصف شهر مارس، ولكن الفترة الحالية من المتوقع أن تشهد تقلبات جوية وأكثر الفئات ضررا من هذا التوقيت هم مرضى الحساسية والجيوب الأنفية نظرا لشدة نشاط الأتربة والرياح خلال الفترة المقبلة.

نصائح لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية

وكانت وزارة الصحة والسكان أصدرت دليلا إرشاديا لمرضى الحساسية وجاءت على النحو التالى :-

- البعد عن المؤثرات التى تساهم في سرعة الإصابة، حيث يجب الامتناع عن العطور والبخور والروائح النفاذة الطبية والكريهة.

- ممنوع تناول المشروبات والمياه المثلجة لأنها تسبب ضيقا في الشعب الهوائية.

- تناول السوائل الدافئة مثل الينسون والنعناع.

- عدم الخروج من المكان الدافئ الى الخارج فجأة عندما يكون الطقس باردا.

- عدم الخروج إذا كان الجو مليئا بالتراب وإذا خرج للضرورة يجب ارتداء الكمامة، لأن الأتربة تؤثر على مرضى الحساسية. 

مقالات مشابهة

  • مصدر بـ«الصحة» يحذر من تأثير «فيروسات أمشير» على الطلاب خلال الترم الثاني
  • مقابلة- نائب وزير الخارجية اليمني مصطفى نعمان: تغيّرات في السلك الدبلوماسي وتعنت الحوثيين وراء جمود عملية السلام
  • الأغلبية بمجلس النواب تثني على تعاون الحكومة مع البرلمان لكنها طالبت بتعزيز التواصل
  • السلطات اليمنية تعلن ضبط بحارين إيرانيين يعملان لصالح الحوثيين شرقي البلاد
  • مصدر أمني: جماعة الإخوان الإرهابية تواصل ترويج الفيديوهات القديمة
  • الحوثيون يفرجون عن الإعلامية اليمنية سحر الخولاني بعد أشهر من اختطافها
  • مصدر مطلع: أبناء الولائي المشهداني مدراء عامين خارج الضوابط
  • بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟
  • صحيفة لبنانية: بوادر انقلاب سعودي على الرئاسي اليمني.. هذا ما حصل في الرياض
  • برلماني يمني: المعركة مع الحوثيين صراع وجود وليس خلافًا سياسيًا