أشهر خطاب غرامي في سينما أكتوبر.. ماذا كتب المجند صابر إلى نجلاء فتحي؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تزامناً مع أحداث حرب أكتوبر في شهر النصر العظيم، وتجسيد السينما المصرية لحياة عدد من أبطالها وعرض قصصهم، كان فيلم «بدور» بطولة الفنان محمود ياسين، ونجلاء فتحي من أهم الأعمال الفنية التي قُدمت في السينما، خاصة أنه لمس قلوب المشاهدين بعد إبراز تفاصيل خاصة بالحرب، منها جوابات من المجندين إلى ذويهم.
أشهر خطاب غرامي في سينما أكتوبر من على خط النارومن أشهر تلك الخطابات، ما كتبه المجند صابر عبد التواب، الذي جسد دوره الفنان محمود ياسين إلى «بدور» التي أدت دورها الفنانة نجلاء فتحي، وجاء ذلك من خلال آخر دقائق بالفيلم، ونعرض خلال السطور التالية تفاصيل ذلك الخطاب الغرامي، بعدما قرأته علمت بدور بوفاة حب حياتها مستشهداً مدافعاً عن أرضه.
جاء نص الخطاب، «حبيبتي بدور مش عارف ابدأ منين وإزاي، والله ده حلم يا بدور، حلم واتحقق، صورتك ما بتفارقنيش لحظة، حاسس إنك ورايا، حاسس إنك معايا، حالف لأحمي ظهرك، حالف لأرجعلك بمهرك، ارجع ببسمة الأطفال، ارجع بالأمان ليكي ولكل دار».
قصة فيلم بدورتعتمد قصة الفيلم الأساسية على شخصية صابر عبدالتواب، بعدما مات أهله في حرب بورسعيد واشترك بحرب اليمن وحرب 1967 وعمل بمصلحة المجاري، ويتعرف على النشالة بدور التي تقرر التوبة، ويدعي لأهل الحارة أنها ابنة عمه ويقيم في منزل المعلمة نوسة، يتوصل إليها ميمو أحد أفراد العصابة ويشي بحقيقتها لأهل الحارة، ولكنهم لا يتخلون عنها، يتم أخيرًا قبول تظلم صابر ويرقى في عمله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجلاء فتحي بدور محمود ياسين الفنان محمود ياسين الفنانة نجلاء فتحي حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التماسك المجتمعي أفضل وسيلة للتصدي لأهل الشر
قال الدكتور نجاح الريس أستاذ العلوم السياسية، إنّ التصدي لشائعات جماعة الإخوان الإرهابية ومحاولات التشويه التي يروجون لها، يتطلب وعيا مجتمعيا وإعلاميا منسجما، موضحا أنّ الجماعة تستغل وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إضعاف الثقة بين المواطنين والدولة، ما يجعل من الضروري التعامل بفعالية وحزم مع الشائعات.
تكثيف الجهود الإعلاميةوأكد الرئيس لـ«الوطن»، أهمية تكثيف الجهود الإعلامية الوطنية لتعزيز الوعي المجتمعي وإبراز الحقائق بصورة شفافة وسريعة، لـ الرد على الشائعات فورا من خلال مصادر رسمية موثوقة، مشددا على دور الشباب والمؤسسات التعليمية في تبني خطاب توعوي وتثقيفي يفضح أساليب الجماعات الإرهابية ويعزز الانتماء الوطني.
رصد الشائعاتوشدد على ضرورة تطوير آليات إلكترونية حديثة لرصد الشائعات ووقف انتشارها قبل أن تؤثر سلبا على استقرار المجتمع، مبينا أنّ توحيد الجهود بين الحكومة والمجتمع المدني والإعلام هو السبيل الأمثل لمواجهة الحرب النفسية التي تهدف لإضعاف تماسك المجتمع المصري.