تزامناً مع أحداث حرب أكتوبر في شهر النصر العظيم، وتجسيد السينما المصرية لحياة عدد من أبطالها وعرض قصصهم، كان فيلم «بدور» بطولة الفنان محمود ياسين، ونجلاء فتحي من أهم الأعمال الفنية التي قُدمت في السينما، خاصة أنه لمس قلوب المشاهدين بعد إبراز تفاصيل خاصة بالحرب، منها جوابات من المجندين إلى ذويهم.

أشهر خطاب غرامي في سينما أكتوبر من على خط النار

ومن أشهر تلك الخطابات، ما كتبه المجند صابر عبد التواب، الذي جسد دوره الفنان محمود ياسين إلى «بدور» التي أدت دورها الفنانة نجلاء فتحي، وجاء ذلك من خلال آخر دقائق بالفيلم، ونعرض خلال السطور التالية تفاصيل ذلك الخطاب الغرامي، بعدما قرأته علمت بدور بوفاة حب حياتها مستشهداً مدافعاً عن أرضه.

جاء نص الخطاب، «حبيبتي بدور مش عارف ابدأ منين وإزاي، والله ده حلم يا بدور، حلم واتحقق، صورتك ما بتفارقنيش لحظة، حاسس إنك ورايا، حاسس إنك معايا، حالف لأحمي ظهرك، حالف لأرجعلك بمهرك، ارجع ببسمة الأطفال، ارجع بالأمان ليكي ولكل دار».

قصة فيلم بدور

تعتمد قصة الفيلم الأساسية على شخصية صابر عبدالتواب، بعدما مات أهله في حرب بورسعيد واشترك بحرب اليمن وحرب 1967 وعمل بمصلحة المجاري، ويتعرف على النشالة  بدور التي تقرر التوبة، ويدعي لأهل الحارة أنها ابنة عمه ويقيم في منزل المعلمة نوسة، يتوصل إليها ميمو أحد أفراد العصابة ويشي بحقيقتها لأهل الحارة، ولكنهم لا يتخلون عنها، يتم أخيرًا قبول تظلم صابر ويرقى في عمله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نجلاء فتحي بدور محمود ياسين الفنان محمود ياسين الفنانة نجلاء فتحي حرب أكتوبر

إقرأ أيضاً:

من تحت القصف إلى يد العون.. طالب فلسطيني يحول ألم فقدان عائلته إلى أمل لأهل غزة

أوضاع كارثية يعيشها أهالي غزة على مدار عام كامل تحت القصف المستمر من الاحتلال الإسرائيلي، وعلى الرغم من ذلك فإنّ الفلسطينيين يضربون أروع الأمثال في المواقف البطولية، وهو ما فعله عبدالله أشرف، فبعد تدمير منزله وتهجير عائلته 3 مرات حتى استشهدوا بأكملهم، جاء إلى مصر، حاملًا حلمه في إكمال رحلته في كلية الطب، مقررًا إرسال السلع والأموال لأهالي غزة المحتاجين، كي لا يُترك أحدًا جائعًا.

من غزة إلى مصر أتى عبد الله أشرف، طالب بكلية الطب البشري جامعة الأزهر في غزة، بعدما تم تهجيره من فلسطين، وبعد فقدان عائلته المفجع فكر في أن يحول لحظات الألم إلى أمل، ويترك أثرًا يتذكره به الجميع، فعلى حد قوله فإنّه أراد أن يسعد عائلته في قبرهم، ليمضي على خُطاهم في الإطعام الذي طالما كانوا يفعلونه في فلسطين: «أهلي دايمًا كانوا بيطلعوا اللحم للأهالي».

ولم يمر وقت طويل على قدوم «أشرف» إلى كفر الشيخ للدراسة في كلية الطب حتى بادر بشراء السلع لإرسالها إلى المحتاجين في غزة، ويمد لهم يد العون، وبحسب حديثه لـ«الوطن»: «عيلتي كلها ماتت بسبب القصف الإسرائيلي، وتم تهجيري 3 مرات وكنت ما بعرف كيف أعيش حتى جيت على مصر، وأنا بعرف أن ما في حصص غذائية في زمن الحرب كتير، ففكرت ليه معملش شيء يستفاد بيه كل الناس ويكون مهم بغزة».

جدعنة الأهالي في مصر مع «أشرف»

«أريد إطعام أكبر عدد من الناس»، بهذه الكلمات عبر «أشرف» عن إحساسه بالغير، وبدأ يقدم عدة مساعدات بمعاونة المقتدرين ماديًا من أهل قرية كفر الشيخ، إذ يوفر السلع التسويقية للأسر الأكثر احتياجًا، وهي عبارة عن خضراوات وفاكهة وحلويات وأكياس من الرز والمكرونة والوجبات التي تكفي الأسرة: «برسلها عبر الجمعيات الخيرية الخاصة بتوصيلها للأهالي، وساعات برسل الأموال».

«والله العظيم مرة أنا ما كان معايا أي مصاري في يوم غير 90 جنيها مصريا، فنزلت للسوبر ماركت جبت السلع، وأنا تفكيري مشلول مش عارف كيف راح أسوي بعدها»، كما روى الطالب الفلسطيني، أنه وجد «جدعنة» كبيرة من الأهالي في مصر عبر منصات التواصل الاجتماعي، عندما قاموا بمساعدته حينها بالعديد من السلع الغذائية لإرسالها إلى الأراضي الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • من تحت القصف إلى يد العون.. طالب فلسطيني يحول ألم فقدان عائلته إلى أمل لأهل غزة
  • التعليم ترسل خطابًا إلى المديريات التعليمية بشأن تنظيم أعمال امتحانات شهر أكتوبر
  • خالد الجندي: عمري ما هنسى خطاب الأزهر وقت حرب أكتوبر.. فيديو
  • مؤرخ أميركي: واشنطن أهدرت الفرصة التي خلفتها أحداث 7 أكتوبر
  • نجلاء بدر تستعيد ذكريات دخولها كلية الإعلام وبداياتها الفنية
  • «سمير غانم دربني على الرقص».. نجلاء بدر تكشف أسرار جديدة في بداياتها بالوسط الفني (فيديو)
  • منذ 7 أكتوبر.. هذا عدد قتلى الاحتلال بغزة والصواريخ التي أطلقت ضده من 5 جبهات
  • مشعل في ذكرى 7 أكتوبر: نبارك لأهل غزة فشل إسرائيل
  • جيش الاحتلال ينشر حصيلة الصواريخ التي ضربت إسرائيل منذ «7 أكتوبر»