مصدر يمني لـعربي21: الحكومة اليمنية طالبت واشنطن تزويدها بمنظومة دفاع جوي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كشف مصدر يمني مطلع مساء الأربعاء أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، قدمت طلبا للولايات المتحدة الأمريكية بدعم قوات الجيش الوطني فنيا وبمنظومة دفاع جوي لصد أي هجمات محتملة لجماعة الحوثيين.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ"عربي21" مشترطا عدم ذكر اسمه، إن مجلس القيادة الرئاسي الحاكم في اليمن، طلب من واشنطن دعم قواته لتفعيل الخيار العسكري ضد جماعة الحوثيين وحسم المعركة لمصلحتها.
وأضاف المصدر اليمني المطلع أن الإدارة الأمريكية لم ترد على الطلب الحكومي اليمني، مؤكدا أن الحكومة المعترف بها دوليا طلبت أيضا، من واشنطن تزويد قواتها بمنظومة دفاع جوي للتصدي لأي هجمات قد يشنها الحوثيون على أهداف حيوية تابعة لها في المحافظات الواقعة تحت سيطرة قواتها، في ظل القدرات الهجومية الصاروخية وبالطيران المسير للجماعة المدعومة من إيران.
وحسب المصدر فإن الحكومة اليمنية تسعى من خلال هذه المنظومة "تحصين المواقع والمنشآت الرسمية ومنها النفطية ومن ذلك مناطق إنتاج النفط في محافظة مأرب والمحافظات الشرقية المجاورة لها من أي هجمات حوثية محتملة حال تم استئناف العمليات العسكرية ضد الجماعة".
وبفعل الهجمات التي شنها الحوثيون على موانئ تصدير النفط الخام في محافظتي حضرموت وشبوة أواخر عام 2022، توقفت عملية التصدير، ما تسبب في خسائر فادحة للحكومة اليمنية نحو ملياري دولار.
وأشار المصدر اليمني أن هذا الطلب من المجلس الرئاسي للولايات المتحدة يأتي في ظل تراجع اهتمام السعودية بالملف العسكري للقوات الحكومية بعد دخولها في مفاوضات سلام مع جماعة "أنصار الله" الحوثيين في العامين الماضيين، قبل أن تتعثر بفعل تطورات الحرب الجارية في غزة.
ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من مصدر في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والتي تتخذ من مدينة عدن، مقرا لها، جنوبي البلاد.
وأواخر الشهر الماضي، قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي الحاكم في اليمن، رشاد العليمي، إن المعركة مع جماعة الحوثي ليست حربا أهلية وإنما معركة بين الإمامة والجمهورية والعبودية والحرية.
وأكد العليمي أن المعركة التي يخوضها الشعب اليمني، ليست حربا أهلية، ولا إقليمية، ولا دولية، بل هي معركة بين الإمامة والجمهورية، وبين العبودية والحرية، بين من يدّعون الحق الإلهي في حكم اليمنيين، والشراكة الوطنية الواسعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اليمنية الحوثيين الولايات المتحدة اليمن الحوثي الحكومة الشرعية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. عاجل
أمهلت نقابة المعلمين اليمنيين في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، أسبوعاً كاملاً لصرف مرتب شهر نوفمبر الماضي، مالم فإنها ستدشن إضراباً شاملاً عن التعليم.
جاء في بيان للنقابة عقب اجتماع عقد أمس الخميس ضم الهيئة الإدارية ورؤساء اللجنان النقابية ومندوبي مدارس مديريات (القاهرة –المظفر-صالة) ناقش جملة من القضايا التي تهم المعلمين.
ودعت النقابة جميع المعلمين والتربويين إلى تعليق الشارات الحمراء أثناء تأديتهم أعمالهم ابتداءً من يوم غدٍ الخميس ولمدة أسبوع كامل، احتجاجاً على عدم صرف مرتب شهر نوفمبر الماضي.
وأمهل البيان " اطلع عليه مارب برس " الحكومة أسبوعاً لصرف مرتبات شهر نوفمبر، مهددة ببدء الإضراب الشامل من يوم السبت الموافق 28 ديسمبر الجاري في جميع المدارس والمرافق التعليمية في المحافظة تعز حتى صرف المرتب مع البقاء في مقر العمل.
كما طالبت النقابة في بيانها بصرف بدل غلاء معيشة أسوة بما حصل عليه المعلمون والتربويون في عدد من المحافظات المحرّرة.
وحمّل البيان قيادتي السلطتين المحلية والمركزية ما سيترتب على تلك الإجراءات من أضرار على العملية التعليمية.
ومنذ أشهر تواجه الحكومة اليمنية أزمة مالية حادة تسببت بتأخر صرف مرتبات الموظفين في القطاعين المدني والعسكري، وعجز في تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين