لطالما كانت الأبراج الفلكية محور اهتمام الكثيرين، حيث تمثل سمات كل برج مؤشراً لطبيعة الشخصيات التي تنتمي إليه، لكن عندما يتعلق الأمر بالزواج، هناك بعض النساء من بين الأبراج اللاتي يبرزن بسمات تجعلهن الأكثر تميزاً كشريكات حياة، قادرات على خلق روابط عميقة واستثنائية.

عند البحث في عالم الفلك والأبراج، نجد أن لكل امرأة من النساء قوة فريدة تجعلها متميزة في العلاقات العاطفية.

ولكن من هي تلك النساء اللاتي يمتلكن مفاتيح النجاح في الزواج؟ تلك اللواتي يجذبن الشريك بإطلالتهن العميقة وقدرتهن على الاستماع والاهتمام، وكيف لهن أن يحافظن على أواصر الحب والاستقرار؟  

برج الثور.. الاستقرار والحنان


نساء برج الثور معروفات بقدرتهن على بناء البيوت الدافئة والمستقرة، إنهن يجسدن المعنى الحقيقي للصبر، ويمتلكن قدرة نادرة على التفاهم والانسجام مع شريكهن. بفضل صمودهن أمام التحديات، يعتبرن نموذجاً للثبات في العلاقات الزوجية.

برج السرطان.. الحب العميق والاحتواء


نساء برج السرطان يُعبرن عن الحنان بطريقة تجعل الشريك يشعر دائماً بأنه محور اهتمامهن. مشاعرهن العميقة وحسهن العالي بالتفاصيل يساعدهن على فهم ما يحتاجه شريكهن حتى قبل أن يعبر عنه، مما يخلق رابطاً عاطفياً لا يُضاهى.

برج العذراء.. التنظيم والدقة في الحب


من مميزات نساء العذراء قدرتهن على إضفاء النظام والترتيب في حياتهن الزوجية. إنهن يفكرن في كل التفاصيل، مما يضمن استمرارية العلاقة بسلاسة، ويحرصن على راحة الشريك وتوفير بيئة منزلية مريحة ومستقرة.

برج العقرب.. الشغف والغموض


الغموض الذي يحيط بنساء العقرب هو جزء من سحرهن. إنهن عاطفيات بعمق ويعرفن كيف يحافظن على شغف العلاقة. قدرتهن على فهم الشريك على مستوى نفسي يجعل العلاقة معهن تجربة فريدة ومليئة بالتحديات الإيجابية.

برج الحوت.. العاطفة والإلهام


تتمتع نساء برج الحوت بقدر هائل من العاطفة والخيال، مما يجعلهن شريكات حياة مُلهِمات. إنهن يسعين دائماً لتحقيق حلم الحياة المثالية مع شريكهن، ويضفن لمسة فنية وخيالية لكل لحظة مشتركة.

في النهاية، تتفاوت صفات النساء باختلاف أبراجهن، لكن سر النجاح في الزواج ليس فقط بما تملكه المرأة من صفات، بل بقدرتها على التكيف والتفاهم مع شريكها. وفي هذا، تتفوق نساء الأبراج اللواتي يجمعن بين الحكمة، الحنان، والشغف، مما يجعلهن الأفضل للزواج والعيش معاً في انسجام دائم.

أبراج أبراج أبراج 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العلاقات العاطفية الأبراج الأبراج الأبراج الأبراج الحوت عالم الفلك استمرارية

إقرأ أيضاً:

نساء غزة: انعدام للخصوصية وحياة خشنة في خيام النازحين ومراكز الإيواء

مآسي الحرب في غزة لا تتوقف عند أعداد القتلى والجرحى والمفقودين والمنازل المدمرة والنزوح من مكان إلى آخر، بل امتدت لتؤثر على حياة كل شخص يعيش في القطاع المحاصر بشكل عام، وعلى النساء والفتيات بشكل خاص.

اعلان

فالحياة في الخيم ومدارس الإيواء تنعدم فيها كل مقومات الحياة الكريمة بما فيها الخصوصية لهؤلاء النساء والفتيات اللواتي فقدن كل حياة الرفاهية في منازلهن ليواجهن حياة خشنة في الخيام ومدارس الإيواء التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الطبيعية.

عام انقضى على حرب غزة ومازالت هدى النازحة من مدينة غزة شمالا الى رفح جنوبا تذكر أول ليلة لها في المدرسة التي نزحت اليها والتي تصفها الأصعب على نفسيتها بعد يوم طويل من السير على الأقدام هي وابنها وزوجها، تقول: "وصلت منهكة إلى احدى مدارس الأونروا غرب مدينة رفح والتي كانت مكتظة بالنازحين، حيث أبلغتنا إدارة المدرسة أنه لا يوجد مكان فارغ لهم".

أطفال يعيشون في خيم بلاستيكية في غزةمروى الحسناتRelatedيتامى غزة.. سرق القصف أحبتهم وأحلامهم فذاقوا وجع الفراق وكبروا قبل الأوانالبنك الدولي: الفقر يصل إلى 100٪ في غزة ويرتفع إلى 28٪ في الضفة الغربيةغزّة: خريف قاس يزيد من معاناة النازحين التي تجاوزت كل الحدود

و"بدأت أشعر بالتعب والبرد، جلست على أحد المقاعد الموجودة في ساحة المدرسة حيث شعرت بشيء دافئ ينزل بين قدمي فعرفت أنها الدورة الشهرية ولكن ليس موعدها، ولا يوجد معي فوط صحية، وبدأت الدورة تنزل عليّ شكل نزيف متقطع وأنا جالسة على المقعد أخشى الوقوف أمام الناس حتى لا يفتضح أمري".

وتتابع قائلة "بقيت على هذا الوضع أكثر من ساعتين متواصلتين والبرد ينهش جسمي ونحن نحاول الحصول على مكان داخل المدرسة لنبيت فيه، انتبه زوجي لي فأحضر بطانية ووضعها حول جزئي الأسفل لكي يغطي آثار الدم على ملابسي والتي وصلت الى المقعد الخشبي الذي كنت أجلس عليه ".

المرحاض في خيم بغزةمروى الحسنات

 وتقول حنين (30) عاما وهي أم لأربعة أطفال وتعيش في خيمة في دير البلح بعد نزوحها من رفح، أنها تضطر إلى وضع وعاء بلاستيكي داخل الخيمة ليلا لاستخدامه لقضاء الحاجة هي وأطفالها خوفا من الخروج للحمام الذي يقع خارج الخيمة وأنها تقتصد في استخدام الفوط النسائية نظرا لارتفاع سعرها وندرتها في السوق حيث يصل سعر العبوة الواحدة 10 دولار .

نسرين (35) عاما التي وضعت مولودها الأول بعملية قيصرية وعادت إلى خيمتها وسط مدينة دير البلح لتجد المعاناة الحقيقية عند دخولها الحمام نظرا لعدم وجود كرسي حمام تجلس عليه وتضطر لجلوس القرفصاء لقضاء حاجتها ما يسبب لها آلاما شديدة في البطن.

المنامة في خيمة نازحين بقطاع غزةمروى الحسنات

وتصف أم محمد الحلو، نازحة من غزة العيش في الخيمة بالصعب حيث انعدام الخصوصية حتى في دخول الحمام الملاصق لخيمة أخرى وتقول إن لديها ثلاث بنات يحتجن إلى الفوط الصحية شهريا ولكنها لا تستطيع أن توفرها لهن بسبب ندرتها وارتفاع سعرها. 

وتشعر تالا (15) عاما بالإحراج أثناء الدورة الشهرية عند دخول الحمام في خيمتها وتشعر ان كل من بالخيمة يسمع صوتها عندما تتقيأ عدا عن استخدام القطع القماشية بدلا من الفوط الصحية والذي يسبب لها تسلخات وامراضا عديدة.

أم توفيق (50) عاما تعيش مع اسرتها في خيمة وتشترك مع 6 عائلات في حمام واحد حيث انعدام الخصوصية والشعور بالخجل عند دخول الحمام أمام الآخرين عدا عن طابور الانتظار.

مكان الطهي في خيم النازحين بغزةمروى الحسنات

أما سما (13) عاما ذات الجسد الغضّ النحيل والتي باغتتها الدورة الشهرية لأول مرة وهي بخيمة النزوح فتقول إنها تشعر بألم شديد في ظهرها لأنها تنقل الماء في عبوات كبيرة الى خيمة أسرتها وترى سما أن مكانها الطبيعي هو منزلها وسريرها الدافئ مع توفر الفوط الصحية وملابس داخلية وانها تتمنى ان تعيش مثل كل البنات .

وتقول والدة سما (38) إنها تعاني من التهابات شديدة في الجهاز البولي الأمر الذي يجبرها على دخول الحمام عدة مرات كما تشتكي من قلة الملابس الداخلية وأنها تضطر للانتظار حتى تجف الملابس بعد غسلها لترتديها من جديد.

هذا وتقول اعتماد وشح من مركز شؤون المرأة بغزة: "أنه مع ندرة المستلزمات الصحية ومواد التنظيف في خيم النزوح ومراكز الإيواء قام المركز بتوزيع حقائب تحتوي على فوط صحية وشامبو وصابون وملابس داخلية وقد أتت تلك المبادرة بالتعاون مع مؤسسات شريكة واستفادت منها آلاف النساء.

 وتتابع اعتماد أن غلاء الأسعار وندرة الفوط النسائية دفع الكثير من السيدات إلى استخدام بدائل أخرى كالقماش ما تسبب بأمراض جلدية وتسلخات . وعن عدد النازحات في قطاع غزة، قالت وشح إنه من الصعب حصر العدد نظرا لحالة النزوح المتكرر من مكان إلى آخر وأن المركز وصل خلال الحرب إلى الآلاف من النساء الأكثر هشاشة من خلال دورات تنشيطية وصحية وقانونية.

 هذا وتعاني النساء والفتيات كغيرهن من سكان قطاع غزة من قلة في مياه الاستحمام وندرة في مواد التنظيف الشخصية وارتفاع أسعارها والذي دفع نجاح 40 عاما الى الاستحمام مرة واحدة كل أسبوع توفيرا للمياه ومواد التنظيف ،فيما يقف أبناؤها في الخارج خوفا من دخول أحد إلى خيمة الأم أثناء استحمامها.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الصين تفرض تدابير مؤقتة ضد البراندي الأوروبي ردًا على رسوم السيارات الكهربائية نائب الأمين العام لحزب الله: "طوفان الأقصى حدث استثنائي ولن نغادر مواقعنا وبنادقنا وستسقط إسرائيل" في خضم المجاعة.. قوات الدعم السريع تهاجم المطابخ الخيرية وتسرق طعام الجوعى الصحة غزة خصوبة نساء نزوح اعتداء إسرائيل اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب على غزة تدخل عامها الثاني.. تصعيد مستمر ودعوات في تل أبيب لاستهداف منشآت إيران النووية يعرض الآن Next "مكان خيالي" .. ترامب: غزة قد تصبح أفضل من موناكو يعرض الآن Next في خضم المجاعة.. قوات الدعم السريع تهاجم المطابخ الخيرية وتسرق طعام الجوعى يعرض الآن Next ضربات روسية على أوكرانيا تودي بحياة أربعة أشخاص وتوقع العشرات من الجرحى يعرض الآن Next مدير الاستخبارات الأمريكية: أسبوع واحد يكفي لإيران لإنتاج قنبلة نووية اعلانالاكثر قراءة كيف خدعت حماس إسرائيل قبل "طوفان الأقصى"؟ معلومات تعرض للمرة الأولى بعد الدمار الهائل.. فرق إنقاذ دولية تصل إلى البوسنة لإزالة الأنقاض والبحث عن مفقودين مباشر. صبيحة 7 أكتوبر.. القسام تقصف تل أبيب وخامنئي: عملية "طوفان الأقصى أعادت الكيان 70 سنة إلى الوراء" كم بلغ حجم الخسائر الإسرائيلية في الجبهات الداخلية والخارجية بعد سنة من الحرب؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصىغزةروسياإسرائيلالحرب في أوكرانيا حزب اللهحركة حماسلبنانبنيامين نتنياهوكامالا هاريسدونالد ترامب Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الخميس 10 أكتوبر على الصعيد المهني والعاطفي والصحي
  • ممثلة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين: نساء غزة يواجهن فظائع لا يمكن تحملها
  • عربي21 ترصد صمود نساء غزة عاما كاملا رغم عدوان الاحتلال.. كيف قاومن؟
  • من هي جيهان الليثي "أم محمد" السر الخفي وراء فضيحة صبحي كابر؟.. مفاجأة جديدة تشعل الأزمة
  • عضو نقابة الصيادلة يكشف عن السر الحقيقي وراء أزمة الأدوية
  • نساء غزة: انعدام للخصوصية وحياة خشنة في خيام النازحين ومراكز الإيواء
  • باحثون يكشفون السر وراء خطورة النوم بجوارب خلال الليل
  • باعتراف النجوم والنجمات.. هكذا يتغيّر الحب بعد الزواج
  • إيهاب فهمي لـ«الوطن»: زوجتي كلمة السر وراء شخصيتي في «برغم القانون»