تخفيض الحد الأدنى للقبول في الثانوي العام إلى 230 درجة ببني سويف
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
اعتمد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، تخفيض تنسيق القبول بالصف الأول الثانوي العام من 233 إلى 230 درجة للعام الدراسي 2023/2024، حرصا على تخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور الراغبين في إلحاق أبنائهم بمرحلة التعليم الثانوي العام، وذلك في ضوء مراعاة كثافة الفصول المناسبة والمقررة من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
جاء ذلك خلال لقاء محافظ بني سويف بوكيل وزارة التربية والتعليم محمد عبد التواب، اليوم الأحد، لاعتماد المذكرة التي تقدم بها، بشأن تخفيض الحد الأدنى للقبول بالصف الأول الثانوي العام للعام الدراسي المقبل.
أسباب النزول بالحد الأدنى للقبول بالثانوي العاموأوضح محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، خلال تصريحات صحفية اليوم، أن عدد الطلاب الناجحين في امتحان الشهادة الإعدادية 2023/2022 بلغ أكثر من 51 ألف طالب وطالبة، في حين يبلغ عدد الفصول المتاحة لطلاب الصف الأول الثانوي العام على مستوى مدارس المديرية 345 فصلا، وبناء على حساب الكثافة الطلابية في الفصول وتقديم الطلاب، تم النزول بالحد الأدنى للقبول بمقدار 3 درجات، بجانب الموافقة على قبول الطلاب بمدارس الخدمات للثانوي العام بمجموع يقل 30 درجة عن مجموع القبول بتنسيق الثانوي العام.
محافظ بني سويف يعتمد نتيجة الدور الثاني للشهادة الإعداديةوكان محافظ بني سويف اعتمد قبل أيام نتيجة الدور الثاني للشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2022/2023 بنسبة نجاح 78% للطلاب النظاميين، قبل أن يتم تخفيض الحد الأدنى للقبول بالثانوي العام إلى 230 درجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق الصف الأول الثانوي العام بني سويف تعليم بني سويف محافظ بني سويف تنسيق الثانوية الحد الأدنى للقبول بالثانوي تخفیض الحد الأدنى للقبول محافظ بنی سویف الثانوی العام
إقرأ أيضاً:
لماذا استثناء عمال صناعة الألبسة الأردنيين من الحد الأدنى للأجور.؟!
صُنّفت مهنتهم بالخطرة لدى الضمان؛
لماذا استثناء #عمال_صناعة_الألبسة الأردنيين من #الحد_الأدنى_للأجور.؟!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
آنَ لنا حكومةً ونقابات عمالية ونقابات أصحاب عمل أن ننتفض على الماضي، فلم يعد العالَم يتعذّر بعبارة “هكذا كُنّا” أو “هكذا تعوّدنا” أو “هكذا جرت العادة”..!!!
مقالات ذات صلة موقع عبري: سيناريوهات مرعبة يستعد لها جيش الاحتلال في الضفة 2024/12/20إلى متى سنظل نستثني العاملين في قطاع صناعة الألبسة والمحيكات “الغزل والنسيج” والجلديات من قرارات رفع الحد الأدنى للأجور..؟
هل من المعقول أن يظل العاملون في هذا القطاع يتقاضون (220) ديناراً.. فيما العاملون في كل القطاعات الاقتصادية الأخرى وصل الحد الأدنى لأجورهم إلى (260) ديناراً منذ العام 2021 ثم إلى (290) ديناراً من مطلع العام 2025.؟!
أتركونا من العقود الجماعية ومسألة المُنافَسَة والبدلات العينية للعاملين في مصانع الألبسة، هذا أمر أصبح من الماضي، وهذه حقوق أصبحت مكتسبة، وليسوا كلهم يتمتعون بهذه الحقوق، لكن انظروا إلى هؤلاء العمال والعاملات الذين يعملون لساعات طويلة على ماكنات المحيكات.؟! انظروا إلى هذه طبيعة هذه المهنة الشاقّة وتأثيراتها الصحية على العمال، انظروا للدور الانتاجي الاقتصادي الذي يقومون به، انظروا إلى الجهد الذي يبدلونه وساعات العمل المضنية التي يُمضونها في العمل، انظروا إلى مختلف أوضاعهم المعيشية، وفي غالب الأحيان بعدهم عن أهلهم وعائلاتهم..!!!
أطالب وأقول للجنة الثلاثية ولممثلي العمال فيها تحديداً، لقد ظلمتم هذه الشريحة الكبيرة من العمال الأردنيين ومعظمهم من العاملات الأردنيات باستثنائهم من قرار رفع الحد الأدنى للأجور إلى (290) ديناراً.
أخيراً أقول لكم؛
هل تعلمون أن العاملين في مهنة الغزل والنسيج والمحيكات بشكل عام صُنّفت مهنتهم على أنها مهنة خطرة وفقاً لجدول المهن الخطرة في نظام المنافع التأمينية الصادر بموجب قانون الضمان الاجتماعي، بسبب أنهم يعملون في بيئة عمل ضارّة بصحتهم وحياتهم وقد تتسبب لهم بأمراض تحسسية وسرطانات نتيجة التعامل مع المواد الكيماوية والأصباغ والمذيبات، إضافة إلى تعرضهم لنسب مرتفعة من الأغبرة والألياف من الخيوط والمواد الخام، وكذلك التعرض للضجيج والاهتزازات الدائمة.؟!
بأي منطق يا حكومة ويا وزير العمل ويا لجنة ثلاثية ويا ممثلي العمال يُستثنى عمال أردنيون يعملون في مهنة من أشد المهن مشقّة وخطورة من حقهم بأجور عادلة أقلها الحد الأدنى الجديد للأجور.؟!
من خلف مكاتبكم الوثيرة ورواتبكم الألفية تقررون مصير شريحة كبيرة من العمال الذين يُضحّون بصحتهم من أجل لقمة العيش وتحرمونهم من حقهم كغيرهم برفع أجورهم دنانير قليلة.؟!
(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).