"لا مباراة إياب".. ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
رفض المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب الأربعاء بشكل نهائي المشاركة في مناظرة تلفزيونية ثانية ضد منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وكتب الرئيس السابق على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" إنه "لن تكون هناك مباراة إياب!"، وذلك على الرغم من اقتراح شبكتي "سي إن إن" و"فوكس نيوز" تنظيم منازلة تلفزيونية ثانية بين المرشحين.
وكان ترامب قد رفض في وقت سابق من أواخر الشهر الماضي طرح هاريس إجراء مناظرة ثانية بينهما في أكتوبر قبل أيام من خوضهما الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال ترامب خلال لقاء انتخابي في ولاية كارولاينا الشمالية يوم 21 سبتمبر: "لقد فات الأوان لإجراء مناظرة جديدة، لقد بدأ التصويت"، في إشارة إلى الاقتراع المبكر الذي انطلق في ثلاث ولايات، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
وأمام حوالي 600 شخص في مركز كوب إنيرجي للفنون المسرحية في أتلانتا بولاية جورجيا، الشهر الماضي، قالت هاريس: "أسعى لأن تكون هناك مناظرة أخرى. سنرى".
بعدها أعلنت حملة هاريس الانتخابية، أن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية قبلت دعوة من شبكة "سي إن إن" للمشاركة في مناظرة يوم 23 أكتوبر.
وذكرت رئيسة الحملة جين أومالي ديلون، في بيان وقتها: "يجب ألا تكون هناك مشكلة لدى دونالد ترامب في الموافقة على هذه المناظرة. إنها بالشكل وبالنظام نفسهما اللذين كانا في مناظرة شبكة سي إن إن التي حضرها وقال إنه فاز بها في يونيو (كانت مع الرئيس جو بايدن قبل انسحابه من السباق الرئاسي)، عندما أشاد بمديري المناظرة وبقواعد الشبكة وتقييماتها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تروث سوشال ترامب هاريس الانتخابات الرئاسية الأميركية للفنون المسرحية جو بايدن ترامب هاريس تروث سوشال ترامب هاريس الانتخابات الرئاسية الأميركية للفنون المسرحية جو بايدن أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون الجنرال بريس أوليغي أنغيما مساء أمس الاثنين ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.
وقال أنغيما أمام جمع من أنصاره في العاصمة ليبرفيل إنه قرر الترشح بناء على دراسة متأنية، ومناشدات متكررة تطالبه بذلك.
وكانت لجنة الانتخابات الوطنية قد قررت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، إلى غاية يوم 8 مارس/آذار الجاري، على أن تعلن لوائح المقبولين في وقت لاحق.
وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والسب والشتم في حق الخصوم والمنافسين في الساحة.
وقد جاء إعلان الجنرال لترشحه موافقا لتوقعات المراقبين الذين كانوا يعتبرونها مسألة وقت فقط، إذ أن الميثاق الوطني الذي صدر عن الحوار الداخلي سمح للعسكريين بالترشح للانتخابات الرئاسية.
وبينما رحب الغابونيون إلى حد كبير بإطاحة بونغو، كان بعض المحللين يشعرون بالقلق من أن المجلس العسكري سوف يسعى للبقاء في السلطة.
المرشح الأوفر حظاوكان الجنرال أنغيما واحدا من رموز نظام علي بونغو، قبل أن يقود انقلابا ضده في 30 أغسطس/آب 2023 ويقرر دخول البلاد في مرحلة جديدة سماها الحكم التشاركي.
إعلانويعتبر أنغيما من أكثر المرشحين حظوظا، إذ إن النافذين وأصحاب رؤوس الأموال وأعضاء النظام القائم يلتفون حوله، بالإضافة لكونه قائدا للمؤسسة العسكرية التي تتولى تسيير البلاد في الوقت الحالي.
وقد وضعت لجنة الانتخابات شروطا صعبة أمام المتنافسين للسباق الرئاسي، من أبرزها أن يكون المترشح مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وغير حامل لجنسية دولة أخرى.
ومن شأن هذه الشروط أن تشكل عقبة أمام رموز المعارضة الذين كانون يعيشون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو مثل السياسي دانييل مينغارا الذي عاد إلى البلاد في أغسطس/آب الماضي بعد أن أمضى 20 عاما في الاغتراب.
ورغم الدعم الذي يحظى به رئيس المرحلة الانتقالية، فإن تسويقه يواجه صعوبات داخلية وأخرى خارجية، إذ تتهمه تقارير محلية بالعمل مع شبكات تهريب المخدرات وتجارة الممنوعات في أميركا الجنوبية، كما أدرجته تقارير أميركية ضمن قائمة المسؤولين الفاسدين، حيث يمتلك عقارات في ضواحي ولاية ميرلاند الأميركية اشتراها نقدا بأكثر من 1.5 مليون دولار.