3 علامات تظهر في الصباح تدل على الإصابة بسرطان القولون.. راقبها بحرص
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
سرطان القولون من أكثر أنواع الأمراض شيوعًا، ويحدث نتيجة سرعة نمو خلايا القولون وانقسامها، ومع تراكم هذه الخلايا يتكون ورم سرطاني خبيث، وهناك 3 علامات تحدث في الصباح بعد الاستيقاظ، تشير إلى الإصابة بسرطان القولون، ما يستلزم إجراء الفحص الطبي السريع قبل تفاقم الأمر، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
يُعتبر ظهور الدم في البراز من العلامات التحذيرية المبكرة التي تدل على الإصابة بسرطان القولون، إذ يتفاجأ المريض بظهور دم أحمر داكن أو فاتح في البراز نتيجة حدوث نزيف في القولون أو المستقيم.
ويشير الموقع الطبي «هيلث لاين» إلى أن القئ والغثيان المستمر الذي يصاحب المريض عند الاستيقاظ من النوم يدل على الإصابة بسرطان القولون، خاصة إذا كان مصحوبًا بتغييرات مستمرة في الأمعاء مثل الإمساك أو الإسهال المتكرر.
وتتمثل ثالث العلامات التحذيرية التي تدل على الإصابة بسرطان القولون في التشنج و ألم البطن الشديد عند الاستيقاظ من النوم، والذي يحدث نتيجة نمو الورم السرطاني في القولون وإعاقته لحركة الأمعاء الطبيعية.
ينبغي على المريض عند ظهور هذه العلامات واستمرارها الذهاب إلى الطبيب فورًا لإجراء الفحوصات اللازمة، حسب ما أكده الدكتور محمد إسماعيل، استشاري أمراض الباطنة، وتتمثل هذه الفحوصات في فحص الدم، فحص مؤشرات الورم، وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي.
وأضاف الدكتور إسماعيل خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه يمكن الوقاية من الإصابة بسرطان القولون من خلال اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف الغذائية مع ضرورة الإكثار من شرب الماء، والتقليل من تناول اللحوم المعالجة والأطعمة الدهنية، فضلًا عن ضرورة الإقلاع عن التدخين والبعد عن مسببات الإجهاد والتوتر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان سرطان القولون ألم البطن الغثيان
إقرأ أيضاً:
تطوير أداة تتنبأ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
بغداد اليوم - متابعة
طور فريق بحثي من جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الأثنين (17 آذار 2025)، أداة ذكاء اصطناعي قادرة على التنبؤ بخطر تكرار الإصابة بسرطان الكبد بدقة تصل إلى 82%، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة "نيتشر".
وقال رئيس الفريق البحثي، سون تشنج، إننا "قمنا بتطوير نظام تقييم يسمى "تايمز"، والذي يقيس أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم لتقييم احتمالية الانتكاس"، مبيناً أن "هذا النظام أول أداة في العالم للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد تدمج البيانات المناعية المكانية".
وأضاف أن "الدراسة أظهرت التنظيم المكاني للخلايا المناعية، وليس فقط كميتها، هو ما يحدد النتائج السريرية. من خلال الجمع بين علم الترنسكربيتوم المكاني وعلم البروتينات والكيمياء المناعية النسيجية متعددة الأطياف والتحليل المكاني القائم على الذكاء الاصطناعي"، مشيراً الى أن "الفريق ابتكر طريقة جديدة لتقييم البيئة الدقيقة للورم. وتم تدريب النظام باستخدام عينات من أنسجة سرطان الكبد مأخوذة من 61 مريضا".
وأتاح الباحثون نسخة مجانية عبر الإنترنت من نظام تقييم أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم، مما يسمح للمستخدمين حول العالم بتحميل صور الفحص النسيجي لتقييم المخاطر بشكل فوري.
وأوضح أحد أفراد فريق الخبراء الذين طوروا البرمجيات الجديدة أن "الهدف من هذه البرمجيات هو توفير أداة ثورية لاتخاذ القرارات لمساعدة الأطباء على تحسين العلاجات الفردية، لا سيما في البيئات محدودة الموارد، مضيفا أنهم يتعاونون حاليا مع شركاء الصناعة لتوحيد التطبيقات السريرية".
ويعد سرطان الكبد ثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، حيث تصل نسبة تكرار الإصابة به بعد الجراحة إلى 70 %، لذا فإن التنبؤ الدقيق بتكرار الإصابة بهذا السرطان يعد أمرا بالغ الأهمية.
المصدر: وكالات