الرباط - صفا
تظاهر آلاف الطلاب بعدة جامعات مغربية، الأربعاء، تضامنا مع قطاع غزة ولبنان بمواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية التي دخلت عامها الثاني.
يأتي ذلك بالتزامن مع إضراب عام عن الدراسة ليوم واحد بمختلف جامعات البلاد للمطالبة بوقف التطبيع بين المغرب و"إسرائيل"؛ استجابة لدعوة من "الاتحاد الوطني لطلبة المغرب"، أكبر فصيل طلابي في المملكة.
ووفق الأناضول، نظم آلاف الطلاب مظاهرات داعمة لغزة ولبنان في جامعات عدة، بينها وجدة، وأكادير ، والجديدة والقنيطرة (غرب)، ومراكش.
وردد الطلاب خلال هذه المظاهرات هتافات من قبيل "يا شهيد ارتاح، سنواصل الكفاح" و"تحية مغربية.. لغزة الأبية" و"المغرب وفلسطين.. شعب واحد مش شعبين" و"من غزة لبيروت، مقاومة وعزة".
كما رفع الطلاب أعلام فلسطين، وصورا لقادة المقاومة بغزة منها رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار والرئيس الراحل للمكتب إسماعيل هنية.
وجاءت الدعوة للإضراب والمظاهرات بمناسبة مرور عام على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدعم أمريكي مطلق، ما أسفر عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية:
طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
المولوي: الغارات التي تطالُ بيروت إجرامية ولبنان لا يقبل بانتهاك سيادته
قال وزير الداخلية بسّام المولوي، اليوم الإثنين، إن الغارات الإسرائيلية التي تطالُ بيروت "إجرامية"، مشيراً إلى أن لبنان لا يريد الحرب والآمال معقودة على وقف إطلاق النار، وأضاف: "العدو الإسرائيلي يُمعن في تدمير المباني واستهداف المدنيين وهناك مناطق عديدة في بيروت لم تعُد آمنة بسبب الغارات الإسرائيليّة". وفي حديثٍ عبر قناة "الجديد"، ذكر المولوي أنَّ المسودة الأميركية تؤكد تطبيق
القرار 1701، مشيراً إلى أنَّ "الموفد الأميركي آموس هوكشتاين سيزور لبنان والإدارة الأميركية تضغط بكل صدق وجدية للوصول إلى وقف لإطلاق النار"، وتابع: "نعوّل على المجتمع الدولي في مواصلة ضغطه على العدو الإسرائيلي للقبول بتطبيق القرار 1701 الذي يمثل الشرعية الدولية ولبنان يتقيّد به". وأكمل: "الدولة اللبنانية لا تقبل بإنتهاك سيادتها ونعدّ العدة لانتشار
الجيش في جنوب لبنان، والتصعيد الإسرائيلي الأخير هدفه الضغط على لبنان ونحنُ لا نفهم ولا نتفهم خرق إسرائيل للسيادة اللبنانية". وأضاف: "لا نُفرط بالتفاؤل في ظلّ الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة للبنان وخصوصاً عمق بيروت والمناطق الأخرى، تطبيق القرار 1701 يستوجب وقف الاعتداءات على جنوب لبنان والعدو الإسرائيلي خرق هذا القرار آلاف المرات ولبنان ملتزم بنشر الجيش في الجنوب". واعتبر المولوي أن أحد أهداف العدو الإسرائيلي هو إحداث فتنة داخلية في لبنان، مشيراً إلى أنَّ هذا الأمر لن يحصل ولا يجب أن يحصل، وأضاف: "اللبنانيون احتضنوا بعضهم وعدد الإشكالات في المناطق خلال فترة الحرب لا تُذكر وجلها كانت بين النازحين حصراً، وتعليماتنا واضحة لسائر الأجهزة الأمنية للسهر على أمن اللبنانيين. كذلك، فإن القوى الأمنية موجودة في المناطق التي لا يزال المواطنون يمكثون ضمنها في جنوب لبنان". وتابع: "هاجسنا الأول هو الحفاظ على المؤسسات الأمنيّة اللبنانية وهناك عدة اقتراحات قوانين موجودة في البرلمان يجري العمل عليها للوصول إلى اقتراح موحد يحافظ على الجيش وأدائه". وأضاف: "ليس سراً أنه يجري العمل على التمديد لقائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنيّة وهذا أمرٌ نجده في هذه المرحلة لاسيما الحرب ضرورياً". وختم: "إن تطبيق إتفاق الطائف يُخرج لبنان من أزماته، وعندما يتوحّد اللبنانيون على فكرة يُكتب لها النجاح، كما أنه لبناء الدولة يجب احتضان كل اللبنانيين وعدم استثناء أي مكوّن لبناني وهذا الوطن لا يقوم إلا على التوافق والتضامن والتماسك والوحدة".