«بينبسطوا بالوحدة».. 4 أبراج فلكية تحب العزلة والابتعاد عن الناس
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
يفضل بعض الأشخاص العزلة والوحدة، ويشعرون براحة وسعادة عند الجلوس بعيدا دون التفاعل مع العالم الخارجي، ما يدفع الناس للابتعاد عنهم ظنا بأنهم مصابون بأمراض نفسية، وفيما يلي الأبراج التي يفضل أصحابها العزلة.
برج العذراءالعديد من الأبراج يفضل مواليدها الجلوس بمفردهم، ويشعرهم ذلك بسعادة غامرة ومن ضمنها مواليد برج العذراء، حيث يعرف أصحاب هذا البرج بالهدوء والحكمة والتفكير جيدا قبل اتخاذ أي قرارات، كما يفضل أصحاب هذا البرج قضاء وقت فراغهم في المنزل بدلا من الخروج مع العائلة أو الأصدقاء كونهم يستمتعون بالعزلة وفقا للموقع الهندي boldsky.
الدلو من الأبراج التي تفضل العزلة والجلوس بمفردها بعيدا عن الآخرين، وعلى الرغم أن مولود هذا البرج من المتفائلين، فهو يعتبر العزلة طريق تساعده على التركيز على أهدافه وتطلعاته المهنية، بالإضافة إلى استكشاف الأفكار الجديدة.
وتساعد العزلة أصحاب برج الدلو في المساهمة بشكل إيجابي في المجتمع والعمل على تطوير أخلاقياته العملية، كما تساعده على إعادة التواصل مع ذاته الداخلية، بالإضافة إلى بناء ثقة أقوى بالنفس.
برج الثورمواليد برج الثور من الأبراج الاجتماعية، ويحب التعامل مع الآخرين، ورغم ذلك يفضل العزلة، ويختار أن يقضي أوقات فراغه بمفرده وفي غرفته دون التحدث مع أحد.
برج الجدييفضل أصحاب هذا البرج قضاء الأوقات بمفردهم، ورغم أن الكثير يعتقد أن برج الجدي يستمتع بالخروجات والمغامرات والسفر، لكنه عكس ذلك، فهو يعطي مسؤولياته ومشروعاته أولوية على التجمعات العائلية أو الخروج مع الأصدقاء، لذلك يحب مولود هذا البرج العزلة ويميل إلى الوحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأبراج الفلكية العزلة التجمعات العائلية برج الجدي هذا البرج
إقرأ أيضاً:
غربي يوسف يكتب..النظام الجزائري العزلة وآفاق الخروج
يوسف غربي/ رئيس سابق للجنة الخارجية بمجلس النواب
تعيش الجزائر (النظام ) عزلة دبلوماسية ويتما سعت إليه بسبق إصرار وترصد.فعلى المستوى الإفريقي تعرف دينامية الاعترافات بمغربية الصحراء والتجميد للإعتراف بالبوليزاريو تناميا متواصلا،و الأيام القادمة ستفصح عن المزيد.وفي المستوى الدولي تتتالى الاعترافات بسيادة المغرب على صحرائه من دول خبرت الملف وتفاصيله لأنها القوى الاستعمارية التي قامت بتقسيم المغرب وأخضعته للحماية الفرنسية التي فوضت أجزاء لإسبانيا في مؤتمر الجزيرة الخضراء 1906 ووثائقها شاهدة على الحدود الحقيقية للمغرب،وفي الأمم المتحدة يكاد يتكون اجماع كلي حول جدية المقترح المغربي الحكم الذاتي باعتباره مستجيبا لمعيار الحل السياسي.،وفي قرارات مجلس الأمن تتكرر اللازمة التي تصفه بالواقعي والعملي بعدما أصدر شهادة الوفاة الدولية بحق الاستفتاء الذي استحال بسبب عرقلة البوليزاريو،و فشل مخططي بيكر الأول والثاني، و استبعاد التقسيم الذي حاولت الجزائر الترويج له في مصادمة صريحة لمطلب تقرير المصير.وبذلك فالجزائر وصنيعتها في أزمة ،وتتضاعف باجتراح قيادة المغرب لخطاب عقلاني يستشرف آفاق التعاون والتنمية المشتركة إفريقيا ذلك أن المشروع الأطلسي يتجاوز نفس السيطرة إقليميا الى روح التعاون جنوب جنوب وجنوب شمال،و بذلك تنماع صلابة الأنانيات السياسية المستصحبة لمنطق التمدد الإستعماري الهيمني. و قد أكد الخطاب الملكي في الذكرى 49 للمسيرة الخضراء أنه مشروع منفتح لكل من رغب في ركوب سفينة النجاة الجماعية.أما خطابات الاستعراض و التلويح بالحرب فتعكس رؤية عدمية ترهن المنطقة للتوتر والتسابق الغبي نحو التسلح بدل البناء والنماء.
بإمكان الجزائر أن تخرج من العزلة التي سجنت نفسها في دائرتها بمصالحة البعد المغاربي الذي ظل حلما مجهضا بسبب عداء مصادم لمنطق التاريخ الشاهد على دعم المغرب لحركة التحرر الجزائرية.و بمصالحة البعد الإفريقي عبر بوابة التنمية الجماعية/المشروع الأطلسي وتقاسم المكاسب لفائدة كل شعوب القارة.أما الدفع بالجبهة للقيام بعمليات انتحارية فلن يثمر غير مزيد من الجفاء الدولي لسلوكات إشعال الإضطراب بمنطقة حساسة،وسينعش ذلك النزوعات الإنفصالية التي تطل برأسها في الجزائر نفسها.فالدعم العسكري المتواصل واللامحدود للجبهة يغذي جبهات الانفصال المشتغلة بداخلها.إن التلويح بالحرب ضد المغرب و اعتباره العدو الاستراتجي في العقيدة العسكرية الجزائرية نذير شؤم على المنطقة،لأن سيناريو الحرب-لا قدر الله-سيكون مدمرا،و تكلفته ستكون ثقيلة.
فحتى إذا كانت للنظام الجزائري عقدة من المغرب،فلا أقل من أن يكون براغماتيا كفرنسا واسبانيا اللذين أدركا أن عائد مصالحة الحقيقة التاريخية أجدى وأنفع من استصحاب الرؤية الكولونيالية.هل يستطيع النظام الجزائري القيام بمراجعات تقيس الحاضر بمجهر النظر الاستراتجي المغاربي الإفريقي العربي المدرك لأهمية تبادل المنافع و المصالح،فضلا عن قواسم الدين واللغة و التاريخ المشترك؟؟؟!.لن نتخلى عن الأمل في بزوغ نخب عقلانية قادرة على تفكيك بنية الغباء الاستراتجي المعشش في بنية عسكراتية منغلقة منخورة بالفساد متحكمة في دوائر السياسة والإقتصاد و الإعلام بالقهر و الرهاب من عشرية سوداء جديدة.