كشف موقع "والا" العبري إن رئيس الموساد ديدي بارنيع سلم رسالة مهمة إلى رئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، تضمنت اشتراط إسرائيل، أن أي اتفاق مستقبلي لوقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان يجب أن يتضمن أيضا اتفاقا تبادل للأسرى مع حماس في غزة.

من جهة أخرى، ذكرت قناة 12 الإسرائيلية، أن المؤسسة العسكرية قررت تغيير الإستراتيجية و"الانقلاب" على حزب الله.



وتهدف الخطة إلى ربط وقف إطلاق النار في لبنان بإتمام صفقة التبادل في غزة.

والغرض من الاقتراح، بحسب القناة، هو ممارسة ضغوط إضافية على زعيم حماس، يحيى السنوار، من خلال حزب الله وإيران.

كما تدل هذه الفكرة وفق القناة، على مدى تعقيد الوضع ومحاولات الربط بين الساحات المختلفة من أجل تحقيق أهداف إسرائيل.



والثلاثاء، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن "واشنطن لا تسعى حاليا إلى إحياء محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله".

وأضاف المسؤولون، أنه "ليس واضحا حاليا مع أي جهة لبنانية ستتعامل واشنطن في أي محادثات لوقف إطلاق النار"، مبينا أن "إدارة بايدن تخشى تحول وعد إسرائيل بعملية محدودة إلى صراع واسع طويل الأمد".

وأشاروا إلى أن واشنطن تحث إسرائيل على عدم التصعيد بشكل مفرط عبر ضربة انتقامية لإيران.

والسبت، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى وقف إطلاق النار بعد حملة القصف الإسرائيلي الواسعة على معاقل «حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران.

وقال بايدن ردا على سؤال أحد الصحفيين عما إذا كان الغزو البري الإسرائيلي للبنان أمراً حتميا، وقد حان الوقت لوقف إطلاق النار.

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قد طرح شرطين من أجل وقف إطلاق النار مع الاحتلال، بعد مباحثات مع المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته إلى بيروت.

وقال عراقجي، في تصريحات للتلفزيون الإيراني، إن الشرط الأول هو احترام المقاومة وقبولها بمسألة وقف إطلاق النار بما يجلب حقوق الشعب اللبناني، والثاني هو تزامن ذلك مع وقف مماثل وكامل في غزة.

وأعلن حزب الله الأربعاء عن تصديه لمحاولتي توغل إسرائيليتين في نقطتين بجنوب لبنان، فيما أقر جيش الاحتلال بإصابة ثلاثة عسكريين بـ"جروح خطيرة" في هذه المواجهات، واعتراض "مقذوفين" أطلقا من لبنان نحو مناطق ساحلية.

اظهار ألبوم ليست



وقال حزب الله في بيان له: "لدى محاولة قوة للعدو الإسرائيلي فجر الأربعاء التقدم باتجاه منطقة اللبونة، استهدفها مقاتلونا بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية، وحققوا فيها إصابات مباشرة، ما أدى إلى تراجعها".

وأضاف: "فجَّر مقاتلو الحزب، فجر الأربعاء، عبوة ناسفة بقوة من جنود العدو الإسرائيلي، واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا، وأوقعوا فيها إصابات دقيقة"، وفق بيان ثان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الموساد حزب الله لبنان الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال الموساد الهدنة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يكشف موقع انطلاق الصواريخ على إسرائيل

أعلن الجيش اللبناني تمكنه من تحديد موقع انطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر شمال نهر الليطاني حيث تم فتح تحقيق مباشر لمعرفة ملابسات الموضوع.


وفي وقت سابق؛ ألغى قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل زيارته التي كانت مقرّرة إلى جنوبي الليطاني.

فيما أغلق الجيش اللبناني الطرقات المؤدية إلى الموقع المهدد بمنطقة الحدث في الضاحية الجنوبية.

وأفادت معلومات صحفية، بأن نواف سلام ترأس اجتماعًا أمنيًا عاجلًا لبحث آخر التطورات الأمنية.

ومن جانبه؛ دعا وزير الصحة اللبناني اللجنة الخماسية إلى ممارسة دورها الضامن لاتفاق وقف إطلاق النار قبل تدهور الأمور.


وفي وقت سابق؛ أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل إذ تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.


كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان”.

وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق اربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب.

 ورجحت المصادر، أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ ، قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.

وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، “ان قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.

وأضاف: "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.

وتابع: “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر وسنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد”.

ونقل مراسلون، أنه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي إسرائيلي” يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام.

مقالات مشابهة

  • لبنان.. اعتقال مشتبه بهم في إطلاق صواريخ على إسرائيل
  • لبنان: الجيش الإسرائيلي يعوق الانتشار جنوباً
  • أمريكا تدعم إسرائيل بعد قصف جنوب لبنان.. وتطالب بنزع سلاح حزب الله
  • واشنطن تدعم إسرائيل بعد قصفها الضاحية وتطالب بنزع سلاح حزب الله
  • بيروت مقابل المطلة.. رسالة ضغط أميركية عشية زيارة أورتاغوس
  • الرئيس اللبناني: اعتداءات إسرائيل على الضاحية تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تقصف الضاحية وحزب الله ينفي إطلاق صواريخ
  • ماكرون وعون يحذران إسرائيل من نتائج عكسية ودوامة عنف
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة جوية على جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني يكشف موقع انطلاق الصواريخ على إسرائيل