خبير شؤون إسرائيلية: إيران شماعة يعلق عليها نتنياهو فشله في “حرب القيامة”
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
لإسرائيل – أكد إسماعيل مسلماني الخبير في الشؤون الإسرائيلية إنه لا خيار لرئيس وزراء إسرائيل إلا الذهاب في اتجاه بعينه خاصة أنه نجح في إقناع الإسرائيليين بالالتفاف خلف الخطر الوجودي.
وصرح إسماعيل مسلماني خلال مداخلة عبر تطبيق “زووم” من القدس مع “برنامج مصر جديدة” على قناة “etc” المصرية، بأن “أكبر دليل هو تغيير اسم العملية التي أطلق عليها مؤخرا “حرب القيامة” التي تهدد إسرائيل.
ولفت إلى أن إيران هي شماعة يعلق نتنياهو عليها خيبته كونها السبب الرئيسي فيما يحدث في الشرق الأوسط.
وأضاف مسلماني “أنه منذ أن تلقىت الفصائل اللبنانية الضربات المتتالية اعتقدت إسرائيل أن تلك الضربات فككت البنية العسكرية لهم”.
وتابع الخبير في الشؤون الإسرائيلية قائلا: “رغم الضربات والضغوط على حزب الله إلا أنه لم يستسلم والدليل على ذلك الخطابات والرسائل التي لم تتغير من قبل الفصائل اللبنانية والضربات التي يوجهها للشمال الإسرائيلي”.
وشنت إيران في الأول من أكتوبر الجاري هجوما صاروخيا على إسرائيل هو الثاني من نوعه في تاريخ البلدين، استهدفت فيه منشآت عسكرية للجيش الإسرائيلي بصواريخ فرط صوتية تستخدم للمرة الأولى.
وتترقب المنطقة ردا إسرائيليا على الضربة الإيرانية وسط خشية من توسع نطاق الصراع في المنطقة.
المصدر: “فيتو”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لمناقشة “التأثير التركي المتزايد” بسوريا
إسرائيل – أفاد إعلام عبري إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعاً مع مسؤولين أمنيين بشأن سوريا “لمناقشة التأثير التركي المتزايد” فيها بعد سقوط نظام البعث في 8 ديسمبر/ كانون الأول الفائت.
جاء ذلك وفقاً لما أوردته صحيفة يديعوت أحرنوت والقناة 12 الإسرائيليتين، امس الأحد.
من جانبها ذكرت القناة 12 العبرية، أن نتنياهو “يتابع بقلق التقارب بين الإدارة الجديدة في سوريا وتركيا”.
وأضافت القناة أن نتنياهو سيناقش ما اسمته “الهيمنة التركية المتزايدة في سوريا” في اجتماع أمني حول سوريا، يعقده مساء اليوم.
من جهة أخرى، زعم موقع “والا” الإخباري أن الحكومة السورية تجري محادثات مع تركيا لتسليمها قاعدة عسكرية في منطقة تدمر بمحافظة حمص مقابل مساعدات اقتصادية وعسكرية وسياسية.
وقال الموقع إن ما أسماه “الوجود العسكري التركي” الذي يمكن رؤيته شرقي حمص “يثير قلق إسرائيل بشكل جدي”.
وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا، رغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس البلاد أحمد الشرع، لم تهدد تل أبيب بأي شكل.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
الأناضول