عمدة كييف: الضغط على وسائل الإعلام المنتقدة للحكومة أمر غير مقبول
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق عمدة مدينة كييف فيتالي كليتشكو على بيان صحيفة "أوكراينسكا برافدا" حول القيود المفروضة عليها من قبل نظام كييف. قائلا أن الضغط على وسائل الإعلام التي تنتقد الحكومة أمر غير مقبول.
وكتب كليتشكو على "تلغرام": "إن الضغط الذي تمارسه السلطات على وسائل الإعلام أمر غير مقبول. حرية التعبير والرأي والصحافة هي أساس الديمقراطية في المجتمع.
وأعلنت الصحيفة علنا في وقت سابق من أمس الأربعاء عن تعرضها لضغوط منهجية من قبل مكتب فلاديمير زيلينسكي ومحاولات للتدخل في السياسة التحريرية للصحيفة.
كما أكد السكرتير الأول للبعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة في جنيف إيليا بارمين أن الدول الغربية خلال "محاولتها محاربة روسيا على أيدي الأوكرانيين العاديين، تدوس بشكل واضح على أفكارها ومبادئها، التي تحاول فرضها على الدول الأخرى، حيث يشجعون على مواصلة القضاء على المعارضة ووسائل الإعلام المستقلة في أوكرانيا، والقتل خارج نطاق القضاء، والتعذيب، والاختفاء القسري، والفساد المستشري، والتمييز على أسس قومية ودينية ولغوية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمدة كييف وسائل الإعلام غير مقبول
إقرأ أيضاً:
سنتخذ الاجراءات الواجبة.. المكاري: لن نسكت عن أي خبر يورط البلد في فتنة
صدر عن وزير الإعلام زياد المكاري البيان الآتي: "مرة جديدة تجد وزارة الإعلام نفسها مضطرة إلى تذكير وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية كافة بضرورة التبصر ومحاذرة الانزلاق إلى الفتن وتعريض السلم الأهلي في زمن الحرب". أضاف:" إن أي خبر تعوزه الدقة او يفتقر إلى الصحة في هذا الظرف الكارثي، يخلف حتما بلبلة وخوفا واستياء عارما، وقد يبلغ حد الفتنة.
إن وزارة الإعلام تفيد بأن المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع يقوم بما عليه في هذا المجال، والوزارة لا توفّر جهدا للتدخل الإيجابي حيث يلزم، وهذا بالضبط ما تفعله كلما اقتضى الأمر". وقال:" الا انه نظراً إلى الظروف الراهنة، لا يمكن السكوت عن أي خبر يورّط البلد في فتنة ويعرض السلم الأهلي وحياة المواطنين لأخطار نحن في غنى عنها في هذا الظرف الكارثي، وعليه سوف تتخذ من الآن فصاعدا الاجراءات الواجبة في حال عدم توخي وسائل الاعلام الدقة في أخبارها وعدم مراعاتها ما يعيشه البلد من حرب تقتضينا التروي والحكمة بدل الإثارة والتسرع، وذلك التزاما للمادتين ٢٩٥ و٢٩٦ من قانون العقوبات، واللتين تنصّان على معاقبة كل من يضعف الشعور القومي او يوقظ النعرات او ينقل اخبارا كاذبة او مبالغا فيها في زمن الحرب".