سواليف:
2024-12-23@04:19:03 GMT

اسحق بريك: ثلاثة مجانين أدخَلوا إسرائيل في المستنقع

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

#سواليف

نشرت صحيفة هآرتس مقالا للجنرال الاسرائيلي المتقاعد #اسحق_بريك، وجّه فيه نقدا لاذعا لـ “المجانين الثلاث؛ بنيامين #نتنياهو، يوآف #غالنت، وهرتسي #هليفي”.

وقال بريك في مقاله إن “هؤلاء المجانين الثلاثة يتخيلون بأنهم قادرون على أن يقضوا على “حماس” و”حزب الله”، ويقضوا على حكم آيات الله في إيران. وغير مستعدين لأن يقبلوا أي تسوية كي يحرروا المخطوفين (مع أن غالنت وهليفي يتحدثان عن تحرير المخطوفين، لكن طريقة عملهما في الميدان تدل على أن كل هذا ظاهري فقط ومن الشفة الى الخارج)، ولإعادة النازحين الى بيوتهم، ولوقف الانهيار الاقتصادي، ولترميم العلاقة التي أضعناها مع دول العالم ولانقاذ المجتمع في إسرائيل الذي ينهار داخلياً”.

وأضاف بريك أن أولئك الثلاثة “يريدون تحقيق كل شيء بوساطة الضغط العسكري، وفي نهاية اليوم لن يحققوا شيئاً. يضعون إسرائيل على عتبة وضعين متعذرين: الأول، انفجار شامل في الشرق الأوسط حين سيقاتلنا كل العالم العربي المعادي لنا بذروة القوة التي تحت تصرفه، في ظل إطلاق الصواريخ والمقذوفات الصاروخية الى مراكزنا السكانية. الوضع المتعذر الثاني، استمرار حرب الاستنزاف”.

مقالات ذات صلة الخميس .. أجواء خريفية لطيفة 2024/10/10

وأكد بريك أنه “في هذين الوضعين لا يمكن لإسرائيل أن تصمد على مدى الزمن. تسوية سياسية فقط يمكنها أن تخرجنا من المستنقع الذي أدخلَنا اليه هؤلاء الثلاثة”.

وتاليا نصّ المقال:

#ثلاثة_مجانين أدخَلوا #إسرائيل في #المستنقع

بقلم: اسحق بريك
عن “هآرتس”

في الرد على إطلاق 181 صاروخاً باليستياً من إيران ينبغي لإسرائيل أن تختار أهدافاً إيرانية لا يؤدي الهجوم عليها الى حرب، بمثابة نهاية فعل بتفكير مسبق. فالهجوم على آبار النفط أو على المنشأة النووية في نتناز من شأنه أن يؤدي الى تصعيد قاس ونشوب حرب إقليمية شاملة لا تُحمد عقباها. من المهم أن نفهم بأن ضرب المنشأة النووية الإيرانية لن يوقف القدرة الإيرانية على إنتاج قنابل نووية، بل في افضل الأحوال سيعيق الإنتاج بضعة اشهر فقط.

إسرائيل وحدها لا يمكنها تدمير المنشآت النووية، المنتشرة في بضعة مواقع في عمق عشرات الأمتار فأكثر تحت الأرض. وحتى لو هرعت الولايات المتحدة لمساعدتنا فإن هذه مهمة من الصعبة جداً تحقيقها. الولايات المتحدة، التي ترى في النووي الإيراني خطراً عليها وعلى العالم كله، لم تخرج بنفسها الى حرب لتدمير المنشآت النووية انطلاقاً من الفهم بأن هجوماً على إيران من شأنه أن يشعل حرباً عالمية مع “محور الشر” الجديد: روسيا، الصين، وإيران.

في الأيام الأخيرة اقترح دونالد ترامب علينا مهاجمة النووي الإيراني. أسأل ترامب: لماذا لم تهاجم أنت، عندما كنت رئيساً للولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية، إذ إن قدرات دولتك تفوق بمئات الأضعاف قدرات دولة إسرائيل؟ أنت تقدم لنا مشورة لم تتجرأ على تحقيقها رغم قوتك. مشورة ترامب هي مشورة احيتوبول، قبولها سيلحق ضرراً رهيباً بدولة إسرائيل ومن شأنه أن يؤدي الى نقطة اللاعودة.

ليست هذه هي المرة الأولى التي أكتب فيها بأن بنيامين نتنياهو، يوآف غالنت، وهرتسي هليفي، يراهنون على وجود دولة إسرائيل. فبقرار غير حكيم واحد من شأنهم أن يشعلوا ناراً متعددة الجبهات في كل الشرق الأوسط. هم لا يفكرون لحظة باليوم التالي. هم يعيشون سكرة أحاسيس بلا أي تفكير ويستمتعون بريح اسناد من جانب كثيرين ممن لا يفهمون الواقع المتشكل حولهم. عندما تضربنا الكارثة سيكون فات الأوان. ومثلما هرب الثلاثة من مسؤوليتهم عن اليوم الأكثر سواداً في تاريخ إسرائيل، 7 تشرين الأول 2023، هكذا سيهربون من مسؤوليتهم حين تنهار الدولة في حرب استنزاف متعددة الساحات.

هؤلاء المجانين الثلاثة يتخيلون بأنهم قادرون على أن يقضوا على “حماس” و”حزب الله”، ويقضوا على حكم آيات الله في إيران. المصابون بجنون العظمة غير مستعدين لأن يقبلوا أي تسوية كي يحرروا المخطوفين (مع أن غالنت وهليفي يتحدثان عن تحرير المخطوفين، لكن طريقة عملهما في الميدان تدل على أن كل هذا ظاهري فقط ومن الشفة الى الخارج)، ولإعادة النازحين الى بيوتهم، ولوقف الانهيار الاقتصادي، ولترميم العلاقة التي أضعناها مع دول العالم ولانقاذ المجتمع في إسرائيل الذي ينهار داخلياً.

إنهم يريدون تحقيق كل شيء بوساطة الضغط العسكري، وفي نهاية اليوم لن يحققوا شيئاً. يضعون إسرائيل على عتبة وضعين متعذرين: الأول، انفجار شامل في الشرق الأوسط حين سيقاتلنا كل العالم العربي المعادي لنا بذروة القوة التي تحت تصرفه، في ظل إطلاق الصواريخ والمقذوفات الصاروخية الى مراكزنا السكانية. الوضع المتعذر الثاني، استمرار حرب الاستنزاف.

في هذين الوضعين لا يمكن لإسرائيل أن تصمد على مدى الزمن. تسوية سياسية فقط يمكنها أن تخرجنا من المستنقع الذي أدخلَنا اليه هؤلاء الثلاثة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اسحق بريك نتنياهو غالنت هليفي إسرائيل المستنقع على أن

إقرأ أيضاً:

حذيفة عبد الله: سوف تسقط قريباً الدعاوي “الزائفة” التي تسوق خطاب حكومة المنفى

قال حذيفة عبد الله الناطق باسم التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية إنه سوف تسقط قريباً الدعاوي “الزائفة” التي تسوق خطاب حكومة المنفى.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خلال 8 سنوات فقط.. قصة نجاح شركة العاصمة التي أبهرت العالم بالقصر الرئاسي
  • حذيفة عبد الله: سوف تسقط قريباً الدعاوي “الزائفة” التي تسوق خطاب حكومة المنفى
  • حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
  • أستاذ علوم سياسية: على العالم التدخل لإنقاذ حالة التجويع التي تشهدها غزة
  • بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
  • تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
  • معاوية عوض الله: العقوبات التي تصدر تجاه قادة الجيش لن تزيدنا إلا قوة وصلابة
  • محافظ عدن طارق سلام: اليمن بقيادة السيد عبد الملك الحوثي بات البوصلة التي تتجه نحوها أنظار العالم
  • الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
  • إعلام عبري: اليمنيون هم الجهة التي تجد إسرائيل صعوبة في ردعها