سواليف:
2024-10-10@02:25:44 GMT

اسحق بريك: ثلاثة مجانين أدخَلوا إسرائيل في المستنقع

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

#سواليف

نشرت صحيفة هآرتس مقالا للجنرال الاسرائيلي المتقاعد #اسحق_بريك، وجّه فيه نقدا لاذعا لـ “المجانين الثلاث؛ بنيامين #نتنياهو، يوآف #غالنت، وهرتسي #هليفي”.

وقال بريك في مقاله إن “هؤلاء المجانين الثلاثة يتخيلون بأنهم قادرون على أن يقضوا على “حماس” و”حزب الله”، ويقضوا على حكم آيات الله في إيران. وغير مستعدين لأن يقبلوا أي تسوية كي يحرروا المخطوفين (مع أن غالنت وهليفي يتحدثان عن تحرير المخطوفين، لكن طريقة عملهما في الميدان تدل على أن كل هذا ظاهري فقط ومن الشفة الى الخارج)، ولإعادة النازحين الى بيوتهم، ولوقف الانهيار الاقتصادي، ولترميم العلاقة التي أضعناها مع دول العالم ولانقاذ المجتمع في إسرائيل الذي ينهار داخلياً”.

وأضاف بريك أن أولئك الثلاثة “يريدون تحقيق كل شيء بوساطة الضغط العسكري، وفي نهاية اليوم لن يحققوا شيئاً. يضعون إسرائيل على عتبة وضعين متعذرين: الأول، انفجار شامل في الشرق الأوسط حين سيقاتلنا كل العالم العربي المعادي لنا بذروة القوة التي تحت تصرفه، في ظل إطلاق الصواريخ والمقذوفات الصاروخية الى مراكزنا السكانية. الوضع المتعذر الثاني، استمرار حرب الاستنزاف”.

مقالات ذات صلة الخميس .. أجواء خريفية لطيفة 2024/10/10

وأكد بريك أنه “في هذين الوضعين لا يمكن لإسرائيل أن تصمد على مدى الزمن. تسوية سياسية فقط يمكنها أن تخرجنا من المستنقع الذي أدخلَنا اليه هؤلاء الثلاثة”.

وتاليا نصّ المقال:

#ثلاثة_مجانين أدخَلوا #إسرائيل في #المستنقع

بقلم: اسحق بريك
عن “هآرتس”

في الرد على إطلاق 181 صاروخاً باليستياً من إيران ينبغي لإسرائيل أن تختار أهدافاً إيرانية لا يؤدي الهجوم عليها الى حرب، بمثابة نهاية فعل بتفكير مسبق. فالهجوم على آبار النفط أو على المنشأة النووية في نتناز من شأنه أن يؤدي الى تصعيد قاس ونشوب حرب إقليمية شاملة لا تُحمد عقباها. من المهم أن نفهم بأن ضرب المنشأة النووية الإيرانية لن يوقف القدرة الإيرانية على إنتاج قنابل نووية، بل في افضل الأحوال سيعيق الإنتاج بضعة اشهر فقط.

إسرائيل وحدها لا يمكنها تدمير المنشآت النووية، المنتشرة في بضعة مواقع في عمق عشرات الأمتار فأكثر تحت الأرض. وحتى لو هرعت الولايات المتحدة لمساعدتنا فإن هذه مهمة من الصعبة جداً تحقيقها. الولايات المتحدة، التي ترى في النووي الإيراني خطراً عليها وعلى العالم كله، لم تخرج بنفسها الى حرب لتدمير المنشآت النووية انطلاقاً من الفهم بأن هجوماً على إيران من شأنه أن يشعل حرباً عالمية مع “محور الشر” الجديد: روسيا، الصين، وإيران.

في الأيام الأخيرة اقترح دونالد ترامب علينا مهاجمة النووي الإيراني. أسأل ترامب: لماذا لم تهاجم أنت، عندما كنت رئيساً للولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية، إذ إن قدرات دولتك تفوق بمئات الأضعاف قدرات دولة إسرائيل؟ أنت تقدم لنا مشورة لم تتجرأ على تحقيقها رغم قوتك. مشورة ترامب هي مشورة احيتوبول، قبولها سيلحق ضرراً رهيباً بدولة إسرائيل ومن شأنه أن يؤدي الى نقطة اللاعودة.

ليست هذه هي المرة الأولى التي أكتب فيها بأن بنيامين نتنياهو، يوآف غالنت، وهرتسي هليفي، يراهنون على وجود دولة إسرائيل. فبقرار غير حكيم واحد من شأنهم أن يشعلوا ناراً متعددة الجبهات في كل الشرق الأوسط. هم لا يفكرون لحظة باليوم التالي. هم يعيشون سكرة أحاسيس بلا أي تفكير ويستمتعون بريح اسناد من جانب كثيرين ممن لا يفهمون الواقع المتشكل حولهم. عندما تضربنا الكارثة سيكون فات الأوان. ومثلما هرب الثلاثة من مسؤوليتهم عن اليوم الأكثر سواداً في تاريخ إسرائيل، 7 تشرين الأول 2023، هكذا سيهربون من مسؤوليتهم حين تنهار الدولة في حرب استنزاف متعددة الساحات.

هؤلاء المجانين الثلاثة يتخيلون بأنهم قادرون على أن يقضوا على “حماس” و”حزب الله”، ويقضوا على حكم آيات الله في إيران. المصابون بجنون العظمة غير مستعدين لأن يقبلوا أي تسوية كي يحرروا المخطوفين (مع أن غالنت وهليفي يتحدثان عن تحرير المخطوفين، لكن طريقة عملهما في الميدان تدل على أن كل هذا ظاهري فقط ومن الشفة الى الخارج)، ولإعادة النازحين الى بيوتهم، ولوقف الانهيار الاقتصادي، ولترميم العلاقة التي أضعناها مع دول العالم ولانقاذ المجتمع في إسرائيل الذي ينهار داخلياً.

إنهم يريدون تحقيق كل شيء بوساطة الضغط العسكري، وفي نهاية اليوم لن يحققوا شيئاً. يضعون إسرائيل على عتبة وضعين متعذرين: الأول، انفجار شامل في الشرق الأوسط حين سيقاتلنا كل العالم العربي المعادي لنا بذروة القوة التي تحت تصرفه، في ظل إطلاق الصواريخ والمقذوفات الصاروخية الى مراكزنا السكانية. الوضع المتعذر الثاني، استمرار حرب الاستنزاف.

في هذين الوضعين لا يمكن لإسرائيل أن تصمد على مدى الزمن. تسوية سياسية فقط يمكنها أن تخرجنا من المستنقع الذي أدخلَنا اليه هؤلاء الثلاثة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اسحق بريك نتنياهو غالنت هليفي إسرائيل المستنقع على أن

إقرأ أيضاً:

(إسرائيل) نفذت محاكاة لضربة على منشآت إيران النووية قبل عامين

سرايا - حلقت عشرات الطائرات المقاتلة التابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي فوق البحر الأبيض المتوسط، قبل عامين، لمحاكاة ضربة على المنشآت النووية الإيرانية، وهي التدريبات التي أعلنت عنها قوات دفاع الاحتلال الاسرائيلي علناً باعتبارها تمريناً على "التحليق لمسافات طويلة والتزود بالوقود جواً وضرب أهداف بعيدة"، وفقا لنيويورك تايمز الأميركية.

 

ولم يكن الهدف من التدريبات مجرد ترهيب الإيرانيين بل كان الهدف أيضاً إرسال رسالة إلى إدارة بايدن حيث كانت القوات الجوية تتدرب على إجراء العملية بمفردها، على الرغم من أن فرص النجاح ستكون أعلى بكثير إذا انضمت الولايات المتحدة بترسانتها من "الصواريخ الخارقة للتحصينات" التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل إلى الهجوم.



وفي المقابلات الخاصة، أقر كبار المسؤولين "الإسرائيليين" السابقين والحاليين بالشكوك حول ما إذا كانت البلاد لديها القدرة على إلحاق أضرار جسيمة بالمنشآت النووية الإيرانية.



ومع ذلك، على مدى الأيام القليلة الماضية، كان مسؤولو البنتاغون يتساءلون بهدوء عما إذا كان الإسرائيليون يستعدون للقيام بذلك بمفردهم، بعد أن خلصوا إلى أنهم قد لا يحظون بلحظة مثل هذه اللحظة مرة أخرى.


وحذر الرئيس بايدن الإسرائيليين من ضرب المواقع النووية أو مواقع الطاقة، قائلاً إن أي رد يجب أن يكون "متناسبًا" مع الهجوم الإيراني على "إسرائيل" الأسبوع الماضي، معترفًا في الأساس بأن بعض الضربات المضادة مناسبة.


وكان وزير الدفاع لويد أوستن واضحًا مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، بأن الولايات المتحدة تريد من "إسرائيل" تجنب الخطوات الانتقامية التي من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد جديد من قبل الإيرانيين. ومن المقرر أن يلتقي غالانت بأوستن في واشنطن يوم الأربعاء.


ومن المرجح أن تركز "إسرائيل" في ردها الأول على إيران بسبب الضربات الصاروخية التي شنتها يوم الثلاثاء على القواعد العسكرية، وربما بعض مواقع الاستخبارات أو القيادة، كما يقول المسؤولون. وفي البداية على الأقل، يبدو من غير المرجح أن تهاجم "إسرائيل" جواهر التاج النووي في البلاد.


وبعد نقاش طويل، يبدو أن هذه الأهداف قد تم حجزها لوقت لاحق، إذا صعد الإيرانيون من وتيرة هجماتهم المضادة وفقا للتقرير.



ومع ذلك، هناك دعوة متزايدة داخل "إسرائيل"، يرددها البعض في الولايات المتحدة، لاغتنام الفرصة لتأخير القدرة النووية الإيرانية، لسنوات أو أكثر والتي يقول مسؤولون استخباراتيون أميركيون وخبراء خارجيون على نحو متزايد إنها على أعتاب إنتاج قنبلة.


وفي حين ركزت أغلب المناقشات العامة على حقيقة مفادها أن إيران قادرة على زيادة التخصيب لإنتاج اليورانيوم الصالح للاستخدام في صنع القنابل في غضون أسابيع، فإن الحقيقة الأكثر أهمية هي أن الأمر قد يستغرق من المهندسين الإيرانيين شهوراً أو ربما أكثر من عام لتحويل هذا الوقود إلى سلاح قابل للاستخدام.



وفي الآونة الأخيرة، كتب نفتالي بينيت، رئيس الوزراء السابق على وسائل التواصل الاجتماعي: "تتمتع "إسرائيل" الآن بأعظم فرصة لها منذ خمسين عامًا، لتغيير وجه الشرق الأوسط. يتعين علينا أن نتحرك الآن لتدمير البرنامج النووي الإيراني، ومرافق الطاقة المركزية، وشل هذا النظام الإرهابي بشكل قاتل".



وأضاف: "لدينا المبرر ولدينا الأدوات. والآن بعد أن أصبح حزب الله وحماس مشلولين، أصبحت إيران مكشوفة".


وشن المسؤولون الأميركيون، بدءا من بايدن، حملة لسحب مثل هذه الضربات من على الطاولة، قائلين إنها من المرجح أن تكون غير فعالة وقد تدفع المنطقة إلى حرب شاملة.



وأصبح السؤال حول كيفية ضرب إيران قضية الحملات الانتخابية، وزعم الرئيس السابق دونالد ترامب أن "إسرائيل" يجب أن "تضرب النووي أولا ثم تقلق بشأن الباقي لاحقا" وهو نهج ابتعد عنه عندما كان رئيسا. وفي يوم الأحد، انتقد النائب مايكل تيرنر، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، الرئيس بايدن في برنامج "Face the Nation" على شبكة سي بي إس، قائلا إن "من غير المسؤول تماما أن يقول الرئيس إن الأمر غير وارد، عندما قال سابقا إنه على الطاولة".

وأثار النقاش المفاجئ حول الضربة أسئلة جديدة. إذا هاجمت "إسرائيل"، فإلى أي مدى يمكن أن تعرقل حقا قدرات إيران النووية؟ أم أن النتيجة ستكون ببساطة دفع البرنامج النووي الإيراني إلى عمق أكبر تحت الأرض، مما يدفع إيران إلى منع المفتشين النوويين القلائل الذين لا يزالون يتمتعون بإمكانية الوصول المنتظم، وإن كان محدودا، إلى منشآتها الرئيسية؟

ولكن ماذا لو دفعت الضربة الإسرائيلية زعماء إيران إلى اتخاذ قرار في النهاية بالتسابق نحو الحصول على القنبلة النووية وهو الخط الذي لم تتجاوزه إيران منذ ما يقرب من ربع قرن من الزمان؟

إقرأ أيضاً : القناة 12 العبرية: إصابة مبنى متعدد الطوابق في كريات يام بخليج حيفاإقرأ أيضاً : إصابة مستوطنين بشظايا صواريخ أطلقت من لبنان - فيديو إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: إطلاق 105 صواريخ من لبنان باتجاه حيفا على دفعتين

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تنظم 3 معارض ثقافية
  • جامعة صنعاء تكرم ثلاثة من علمائها ضمن أفضل اثنين بالمائة من علماء العالم
  • ما هي صفقة «الثلاثة أسابيع» التي ستنهي الحرب في غزة؟
  • إصابة 3 مستوطنين في حادث طعن وسط إسرائيل |صور
  • ما هي العراقيل الـ3 التي تمنع إسرائيل من ضرب نووي إيران؟
  • لواء إسرائيلي متقاعد: 3 مجانين أدخلونا مستنقع استنزاف
  • (إسرائيل) نفذت محاكاة لضربة على منشآت إيران النووية قبل عامين
  • ‏نيويورك تايمز نقلًا عن مسؤولين: نستبعد أن تستهدف إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية بالوقت الراهن
  • العالم يواجه ثلاثة أشهر عصيبة