أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، مساء الأربعاء، باستهداف قوات "التحالف الدولي" في حقل "كونيكو" شمال دير الزور بسوريا، راجمة صواريخ تتبع للميليشيات الإيرانية على أطراف بلدة حطلة.

وأشار مراسلنا إلى تحليق للطيران الحربي الأميركي فوق المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية في دير الزور.

وفي سياق متصل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، فجر الخميس، إن انفجارات عنيفة، ناجمة عن تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية لقوات "التحالف الدولي" دوّت في قاعدة الشدادي جنوب الحسكة، بالتزامن مع إطلاق قنابل مضيئة.

ووفق المرصد فقد استقدمت قوات "التحالف الدولي" تعزيزات عسكرية تتألف من أسلحة ومعدات ومواد لوجستية وطبية إلى قاعدتها عبر طائرة شحن.

وتأتي هذه التدريبات بحسب المرصد في إطار رفع الجاهزية القتالية لدى الجنود استعدادا لهجمات محتملة قد تشنها الميليشيات الإيرانية.

وأسقطت الدفاعات الجوية في القاعدة الأميركية بمعمل "كونيكو" بريف دير الزور، يوم الأربعاء، صاروخا هاجم القاعدة، على ما أفاد المرصد.

وذكر المرصد: "أسقطت الدفاعات الجوية في القاعدة الأميركية بمعمل كونيكو بريف دير الزور، صاروخا انطلق من مناطق الميليشيات الموالية لإيران، في أجواء القاعدة، وسط استنفار للقوات الأميركية".

ورصد المرصد تعرض القواعد الأميركية داخل الأراضي السورية منذ تاريخ 19 نوفمبر الماضي، لـ 143 هجوما من قبل الميليشيات المدعومة من إيران.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الميليشيات الإيرانية دير الزور المرصد السوري لحقوق الإنسان التحالف الدولي الحسكة أسلحة كونيكو لإيران كونيكو قوات التحالف الميليشيات الإيرانية دير الزور المرصد السوري لحقوق الإنسان التحالف الدولي الحسكة أسلحة كونيكو لإيران أخبار سوريا دیر الزور

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل لن تستهدف المنشآت النووية الإيرانية في ردها الأولي

تستعد إسرائيل للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، ولكن يبقى السؤال ما إذا كانت الضربة المحتملة ستستهدف المنشآت النووية الإيرانية التي ما دام نادت إسرائيل بتدميرها.

في تقرير نُشر في صحيفة "نيويورك تايمز"، تم التطرق إلى السيناريوهات المحتملة لهذه الضربة. وناقشت المقالة القلق المتزايد في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن احتمالية استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية، خاصة وأن الجيش الإسرائيلي استعد لمثل هذا الاحتمال لسنوات. لكن يبقى من غير المؤكد ما إذا كانت إسرائيل ستتحرك بمفردها دون دعم أميركي.

ورغم أن إسرائيل أجرت تدريبات تحاكي ضربات بعيدة المدى، فإن إلحاق أضرار كبيرة بالبرنامج النووي الإيراني قد يكون أكثر نجاحًا بمساعدة الولايات المتحدة، خاصة باستخدام القنابل المتخصصة لاختراق التحصينات.

البنتاغون والرئيس الأميركي جو بايدن حثوا إسرائيل على تجنب استهداف المنشآت النووية، مشددين على ضرورة الرد بشكل متناسب. في المقابل، هناك شخصيات إسرائيلية، مثل رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، تدعو إلى التحرك سريعًا نظرًا للتقدم الإيراني في البرنامج النووي وتنامي قوة حلفائها الإقليميين مثل حزب الله وحماس.

وفي الوقت الذي قد تستهدف فيه إسرائيل مواقع عسكرية أو استخباراتية، تظل المنشآت النووية الإيرانية المحصنة هدفًا أكثر تعقيدًا. العمليات السابقة، مثل الهجمات الإلكترونية، قد أعاقت البرنامج الإيراني مؤقتًا، لكن طهران واصلت جهودها. وهناك مخاوف من أن أي ضربة قد تدفع إيران لتسريع مشروعها النووي.

من جانب آخر، قد يؤدي الضغط الذي تواجهه روسيا بسبب حربها في أوكرانيا إلى تقديمها مساعدات نووية لإيران، مما يعقد المساعي الدبلوماسية لكبح الطموحات الإيرانية.

وتوقع التقرير أن تركز إسرائيل في البداية على الرد على الضربات الصاروخية الإيرانية ضد قواعدها العسكرية، بينما تظل المنشآت النووية أهدافًا لاحقة، خاصة إذا صعدت إيران من هجماتها.

مقالات مشابهة

  • سماع دوي 3 انفجارات في القامشلي شمال الحسكة بسوريا
  • المرصد السوري: الدفاعات الجوية في القاعدة الأمريكية بمعمل كونيكو بدير الزور تسقط صاروخا في أجواء القاعدة
  • «القاهرة الإخبارية»: قصف صاروخي عنيف استهدف القاعدة الأمريكية بدير الزور شرقي سوريا
  • قصف صاروخي يستهدف محيط القاعدة الأمريكية بحقل غاز كونيكو في دير الزور
  • عاجل| دوي انفجار نتيجة استهداف القاعدة الأميركية في حقل “كونيكو” للغاز في ريف دير الزور الشرقي
  • المحكمة الاتحادية ترد دعوى البرلمان بشأن إخراج قوات التحالف الدولي من العراق لعدم الاختصاص
  • عاجل | صواريخ حزب الله تستهدف حيفا في أكبر هجوم على المدينة
  • تقرير: إسرائيل لن تستهدف المنشآت النووية الإيرانية في ردها الأولي
  • أمريكا تحاول تأمينها.. 6 معلومات عن قاعدة «الشدادي» في سوريا