قوات التحالف بسوريا تستهدف راجمة صواريخ للميليشيات الإيرانية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، مساء الأربعاء، باستهداف قوات "التحالف الدولي" في حقل "كونيكو" شمال دير الزور بسوريا، راجمة صواريخ تتبع للميليشيات الإيرانية على أطراف بلدة حطلة.
وأشار مراسلنا إلى تحليق للطيران الحربي الأميركي فوق المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية في دير الزور.
وفي سياق متصل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، فجر الخميس، إن انفجارات عنيفة، ناجمة عن تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية لقوات "التحالف الدولي" دوّت في قاعدة الشدادي جنوب الحسكة، بالتزامن مع إطلاق قنابل مضيئة.
ووفق المرصد فقد استقدمت قوات "التحالف الدولي" تعزيزات عسكرية تتألف من أسلحة ومعدات ومواد لوجستية وطبية إلى قاعدتها عبر طائرة شحن.
وتأتي هذه التدريبات بحسب المرصد في إطار رفع الجاهزية القتالية لدى الجنود استعدادا لهجمات محتملة قد تشنها الميليشيات الإيرانية.
وأسقطت الدفاعات الجوية في القاعدة الأميركية بمعمل "كونيكو" بريف دير الزور، يوم الأربعاء، صاروخا هاجم القاعدة، على ما أفاد المرصد.
وذكر المرصد: "أسقطت الدفاعات الجوية في القاعدة الأميركية بمعمل كونيكو بريف دير الزور، صاروخا انطلق من مناطق الميليشيات الموالية لإيران، في أجواء القاعدة، وسط استنفار للقوات الأميركية".
ورصد المرصد تعرض القواعد الأميركية داخل الأراضي السورية منذ تاريخ 19 نوفمبر الماضي، لـ 143 هجوما من قبل الميليشيات المدعومة من إيران.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الميليشيات الإيرانية دير الزور المرصد السوري لحقوق الإنسان التحالف الدولي الحسكة أسلحة كونيكو لإيران كونيكو قوات التحالف الميليشيات الإيرانية دير الزور المرصد السوري لحقوق الإنسان التحالف الدولي الحسكة أسلحة كونيكو لإيران أخبار سوريا دیر الزور
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: الميليشيات الدرزية تهدد بتغيير وجه الشرق الأوسط
شددت صحيفة "معاريف" العبرية، على أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن عدم تحمل "إسرائيل" لأي تهديد للسكان الدروز في جنوب سوريا، أدت إلى تطورات هامة في محافظة السويداء.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعات عسكرية درزية أعلنت، بعد خطاب نتنياهو، انضمامها إلى "المجلس العسكري للسويداء "بقيادة طارق الشوفي.
وأضافت أن الشوفي علّق على تصريح نتنياهو بالقول "نحن نشكر كل من يدعم ويساعد في الدفاع عن الطائفة الدرزية"، موضحة أن هذه الفصائل نظمت مسيرة عسكرية في جنوب المحافظة، بالقرب من الحدود الأردنية.
وذكرت الصحيفة أن "المجلس العسكري للسويداء" أعلن أن أنشطته تتم بالتنسيق مع القيادة الروحية للطائفة، الشيخ حكمت الهجري، وبدعم من مؤسسات الطائفة والسكان المحليين.
وشدد الشوفي على أن هدف المجلس يتمثل في "إعادة إعمار المحافظة وضمان أمن المجتمعات الدرزية ضد تهديدات الإرهاب والجماعات المسلحة التي تعمل في المنطقة".
لكن الصحيفة لفتت إلى أن تصريحات الشوفي أثارت معارضة داخل المجتمع الدرزي، حيث ظهرت أصوات عديدة في السويداء تدعي أن المجلس "غير شرعي" وأن تصريحاته تمثل فقط أعضائه. كما أشارت إلى أن الشيخ حكمت الهجري نفى علنا دعمه للمجلس وأبدى معارضته للأفكار الانفصالية.
وفي ضوء هذه الانتقادات، شددت الصحيفة على أن المجلس أصدر بيانا آخر في 24 شباط /فبراير الماضي أكد فيه أنه لا يسعى إلى الانفصال، وأن هدفه الأسمى هو "وحدة الشعب السوري وضمان أمن الدروز في السويداء".
في الوقت ذاته، أضافت الصحيفة أن وفدا من الشخصيات الدرزية في السويداء التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، حيث ناقشوا خطاب نتنياهو والتطورات الأخيرة، إضافة إلى جهود دمج الجماعات المسلحة الدرزية ضمن هياكل الأمن الجديدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن تصريحات نتنياهو حول نزع السلاح في جنوب سوريا والسكان الدروز أثارت موجة احتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في محافظتي درعا والقنيطرة.
وأوضحت أن زعيم كتلة "التجمع الحر جبل العرب" في السويداء، سليمان عبد الباقي، رفض تصريحات نتنياهو واعتبرها تدخلا في الشؤون الداخلية للسوريين.
كما أشارت الصحيفة إلى أن إحدى التظاهرات في خان أرنبة حملت لافتة مكتوبة بالعربية والإنجليزية والعبرية تقول: "إسرائيل تخدع نفسها وكأنها انتصرت… لكن التاريخ لا يرحم الغزاة".
وقالت الصحيفة إن هناك ادعاءات بشأن وجود صلات بين الدروز والأكراد السوريين، خصوصا مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مستشهدة بتشابه شعار "المجلس العسكري للسويداء" مع شعار "قسد".
لكنها أوضحت أن بعض الخبراء يرون أن المجلس ليس جزءا من تنظيم مشترك، بل مجموعة معارضة للنظام السوري الجديد، ما قد يخلق تحديات مستقبلية.
وفي سياق متصل، شددت الصحيفة على أن تصريحات نتنياهو بشأن نزع السلاح في جنوب سوريا تسلط الضوء على التحديات الأمنية لإسرائيل، خاصة في ظل محاولات الرئيس الجديد أحمد الشرع تقديم صورة لسوريا موحدة ومستقرة بهدف الحصول على دعم دولي ورفع العقوبات.
ولفتت إلى أن التوترات تتزايد على الأرض، حيث قد تُستخدم الجماعات المعارضة للنظام السوري الجديد لصالح قوى أجنبية مثل إيران وتركيا، مما يشكل تهديدا لإسرائيل. كما اعتبرت أن قدرة النظام الجديد على السيطرة على جنوب سوريا ومنع سيطرة الجماعات المسلحة على الحدود مع إسرائيل لا تزال موضع شك.
وأوضحت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يراقب التهديدات في جنوب سوريا ويتدخل بانتظام لتدميرها، مشيرة إلى أنه في 25 شباط /فبراير نفذ ضربات جوية واسعة في محافظتي درعا والقنيطرة ضد أهداف عسكرية.
وفي الختام، اعتبرت الصحيفة أن الوضع في جنوب سوريا لا يزال غامضا، متسائلة ما إذا كانت سوريا الجديدة ستأخذ طابع "الجهادي" أبو محمد الجولاني، أم ستكون على صورة أحمد الشرع المتسامح.