سلّطت صحف عالمية الضوء على منح إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوقت الكافي لتدمير قدرات حزب الله اللبناني رغم أنه بدد خططها في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن ضرب مشروع إيران النووي لن يكون سهلا حتى على الولايات المتحدة نفسها.

وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن إسرائيل توسع عمليتها العسكرية في لبنان في وقت تبدو فيه إدارة بايدن مستعدة لمنح نتنياهو الوقت الكافي لإضعاف قدرات حزب الله قبل استئناف جهود التوصل إلى حل دبلوماسي.

كما كتب إيشان ثارور مقالا في صحيفة واشنطن بوست قال فيه إن نتنياهو حطم آمال بايدن في الشرق الأوسط، وتحدث الكاتب عن تراجع الثقة بين المسؤولين الأميركيين ونظرائهم الإسرائيليين.

وقال ثارور إن الإحباط يتزايد داخل إدارة بايدن خصوصا بعد عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله. وأضاف أن نتنياهو تجاهل كثيرا التحذيرات الأميركية.

أما صحيفة نيويورك تايمز فسلطت الضوء على حجم الدمار الذي لحق بالعديد من القرى اللبنانية الحدودية جراء الغارات الإسرائيلية. ونقلت عن المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في السكن اللائق أن القانون الدولي الإنساني واضح وأن إسرائيل مطالبة بتقديم أدلة على أن المباني المدمرة كانت تمثل تهديدا مستمرا قبل استهدافها.

ضرب برنامج إيران النووي

وفي "هآرتس" الإسرائيلية شرح مقال بعض السيناريوهات التي تجعل استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية خيارا غير صائب. ونصح المقال بأخذ تهديد إيران بتجاهلها معاهدة الانتشار النووي في حال استهداف برنامجها النووي بعين الاعتبار.

كما نبه المقال إلى أن تفكيك مشروع إيران النووي "عصي حتى على الولايات المتحدة لأنه منتشر في مواقع متفرقة ولن ينتهي بهجوم أو هجومين".

وختاما، تحدث تقرير بصحيفة الغارديان البريطانية عن عودة الهجمات الإسرائيلية لضرب شمال غزة بقوة للمرة الثالثة منذ بداية الحرب رغم حديث مسؤولين إسرائيليين عن هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال التقرير إن الهجمات على مخيم جباليا تحاصر أكثر من 400 ألف شخص وتفاقم أزمة الجوع وتعرقل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: إيران معرضة للأضرار ببرنامجها النووي

قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "إيران معرضة أكثر من أي وقت مضى لأضرار ببرنامجها النووي، وهناك إمكانية لإحباط التهديد وإزالته"، وذلك خلال اجتماع اليوم الإثنين في وزارة الدفاع.

من جانبه هاجم يائير لبيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قائلا: "إذا تم إيقاف أوامر التجنيد الـ 7000 لليهود المتشددين - فهو سياسي تافه حصل على منصب سياسي لأن نتنياهو كان يعلم أنه قادر على تطويعه"، وفق ما نشرت وسائل إعلام عبرية.

وشهد الكنيست الإسرائيلية حالة من الفوضى، خلال مراسم أداء يسرائيل كاتس اليمين الدستورية في منصب وزير الدفاع خلفا ليوآف جالانت المقال، بحسب ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • غروسي: هامش المناورة بشأن برنامج إيران النووي "يتقلص"
  • الوكالة الذرية: تقلص هوامش المناورة لدى إيران بشأن برنامجها النووي
  • لا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفساد
  • صحف عالمية: قادة حزب الله الجدد سينتقمون من إسرائيل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: إيران معرضة للأضرار ببرنامجها النووي
  • بشأن إيران.. دعوة من ولي عهد السعودية إلى إسرائيل
  • لأول مرة… نتنياهو يعترف بمسؤولية إسرائيل عن تفجيرات «البيجر» في لبنان
  • للمرة الأولى.. نتنياهو يقر بمسؤولية إسرائيل عن تفجيرات البيجر في لبنان
  • لأول مرة.. نتنياهو يعترف بمسؤولية إسرائيل عن تفجيرات أجهزة البيجر في لبنان
  • تقرير: نتنياهو يعترف بمسؤولية إسرائيل عن عملية "البيجر" ويكشف عن معارضة لها ولاغتيال نصر الله