شبانة: أمير توفيق مُدان ولم يحترم أسرار الأهلي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن البعض غضب من حديثه حول إدانة أمير توفيق مدير التعاقدات بالنادي الأهلي الذي رحل عن منصبه، مشيرًا إلى أنه حصل على المعلومات والكواليس من أصحاب القرار داخل النادي، وهناك حالة استياء وغضب شديد بسبب تصريحاته عن أسرار عمل إدارة التعاقدات من أجل تبرئة نفسه أمام الجماهير.
وقال شبانة عبر برنامج بوكس تو بوكس: "أمير توفيق تحدث عن عرض الأهلي لضم محمد علي بن رمضان، وكذلك ملف جاكسون موليكا، وعدد آخر من الصفقات التي لم تنجح، هو يريد إثبات براءته فقط، وأن النادي هو المدان، ومعلوماتي الدقيقة والصحيحة (أمير توفيق مُدان) في التحقيقات، وهذه المعلومات الصادقة".
وأضاف: "لا أسير وفقا لـ"الزيطة"، فهل أمير توفيق برئ والأهلي أصر على رحيله ؟، النادي طلب منه تقديم استقالته قبل إصدار البيان، وسيرحل أيضا عن شركة كرة القدم في نهاية الشهر هذه معلومات، وليس رأي شخصي".
وزاد: "ما كان يجب على أمير توفيق الحديث عن أسرار التعاقدات وكل هذه التفاصيل، وكنت أحب خالد الجوادي واحترمه، لكنه ايضا تحدث عن أسرار النادي، وانتقدت موقفه أيضا، فهل يصح أن تكون كل مشاكل وأسرار النادي في القنوات وعلى الهواء مباشرة، لم اعتاد على الأهلي بهذا الشكل، هناك حالة استياء داخل النادي كبيرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمير توفيق الأهلي النادي الأهلي محمد شبانة توفيق أمیر توفیق
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يكشف أسرار «البرتغاليون في بحر عُمان»
مسقط (وام)
أخبار ذات صلةاستعرض صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في حوار تلفزيوني، بث عبر قناة الشارقة، تفاصيل مشروعه الفكري الضخم «البرتغاليون في بحر عُمان»، والذي يمتد في 21 مجلداً، يوثق من خلاله الأحداث بين عامي 1497م إلى 1757م، مستنداً إلى وثائق تاريخية تم جمعها وترجمتها على مدار 36 عاماً.
وروى سموه، خلال الحوار الذي أجراه محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بدايات المشروع، منذ حصوله على الدكتوراه عام 1985 وزيارته لمكتبة الهند في بريطانيا، ثم انتقاله إلى مومباي بعد مشورة باحثة هندية عجوز، حيث وجد نسخاً نادرة من الوثائق البريطانية، كما تحدث عن تعاونه مع المكتبات البريطانية والبرتغالية، واستقطابه للباحثة «فيونا ويلكي» التي لعبت دوراً محورياً في جمع الوثائق البرتغالية، قبل وفاتها المفاجئة بعد تسليمها آخر الملفات.
وأوضح سموه، أن المشروع شمل فرق عمل تضم مترجمين وباحثين وخبراء في الوثائق البرتغالية القديمة، ونتج عنه أكثر من 1138 وثيقة محفوظة رقمياً باللغتين العربية والإنجليزية، ستوزع مجاناً على الباحثين في معرض مسقط الدولي للكتاب، مؤكداً أن المشروع لا يقتصر على بحر عُمان، بل يمكن أن يمتد إلى أكثر من 200 مجلد يوثق تاريخ الهند وشرق أفريقيا.
كما تناول سموه الخلفيات السياسية والاقتصادية التي دفعت البرتغاليين للمنطقة، ومنها الصراع مع البريطانيين وسقوط القسطنطينية وحاجة أوروبا للتجارة مع الشرق. وأوضح كيف لعب طريق الحرير ونهر السند دوراً في رسم خريطة الملاحة والتبادل التجاري، وكيف سعت قوى أوروبية للسيطرة على هذه الطرق.
واختتم سموه حديثه بالإشارة إلى إشرافه المباشر في إخراج الكتب والإصدارات الخاصة به، كاشفاً بأنه يقرأ الإصدار 5 مرات، ويقوم خلالها بإعادة الصياغة والتعديل والإضافة، والتركيز على عدد الفقرات والأسطر والكلمات، مع مراعاة أدوات القراءة، وعلامات الترقيم، وتسلسل الأفكار؛ لضمان ترسيخها في عقل القارئ، وسلاسة تلقيه المعلومات. وشدد في هذا الصدد على الأمانة العلمية في نقل الحقيقة كما هي لخدمة الباحثين والتاريخ.