استقبال سيء وكارثي للمنتخب الليبي في نيجيريا .. صور
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
نواف السالم
استُقبل المنتخب الليبي بطريقة سيئة للغاية وكارثية، في نيجيريا، حيث تم احتجاز البعثة في مطار لاغوس، لمدة تزيد عن الـ 3 ساعات.
وظهر لاعبوا المنتخب وهم يفترشون الأرض منتظرين الحافلات لكي تقلهم لمدينة أويو، وسط إحباط من اللاعبين والمسؤولين الليبين.
واضطر المنتخب الليبي للانتقال إلى مدينة أويو التي تحتضن المسابقة، في ظروف قاسية، حيث تم نقلهم في حافلات صغيرة وغير مؤمنة، في رحلة محفوفة بالمخاطر استمرت 5 ساعات في الأدغال والظلام الدامس.
وأوضح فيصل البدري، قائد المنتخب، تفاصيل الرحلة في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الليبية، وقال:” الفريق تعرض لتفتيش شامل داخل الطائرة استغرق ساعة، بالإضافة إلى تأخير في النقل بين المدن دام 3 ساعات، رغم استخدام طائرة خاصة”.
وأضاف:: تم إبلاغنا بعدم وجود دورية شرطة لتأمين البعثة، وسلكنا مسارات غير معبدة في ظلام دامس، واستغرقت الرحلة خمس ساعات في ظروف محفوفة بالمخاطر، ووصلنا إلى الفندق في ساعات متأخرة من الليل، مع تدهور ظروف الإقامة”.
وسيواجه المنتخب الليبي نظيره النيجيري في لقائين، الأول يوم الجمعة، في أويو، والثانية على ملعب شهداء بنينا في بنغازي، يوم 15 أكتوبر الجاري.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأدغال ليبيا نيجيريا
إقرأ أيضاً:
عيد العمال العالمي
بقلم : د. سنان السعدي ..
يحتفل العالم في الأول من ايار من كل عام بـ”عيد العمال العالمي”، وهو مناسبة عالمية لتكريم الطبقة العاملة والاعتراف بجهودهم في بناء المجتمعات وتقدم الأمم. ومن منظور الصرح الوطني هذا اليوم لا يُعد فقط مناسبة للاحتفال، بل هو أيضاً محطة للتأمل في أوضاع العمال وحقوقهم، ودعوة مستمرة لتعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق ظروف عمل كريمة وآمنة للجميع.
تعود جذور هذا اليوم إلى نهاية القرن التاسع عشر، حينما خرج العمال في الولايات المتحدة وغيرها من الدول الصناعية الكبرى للمطالبة بتحديد ساعات العمل اليومية بثماني ساعات، وتحسين ظروف العمل. وقد تحولت تلك الحركات إلى رمز للنضال العمالي، وأسست لتقاليد التضامن بين العمال في مختلف أنحاء العالم.
اليوم، وعلى الرغم من التقدم الكبير في القوانين العمالية وحقوق الإنسان، ما زال مئات الالاف من العمال يواجهون تحديات عديدة: من ضعف الأجور، وسوء ظروف العمل، إلى غياب الحماية الاجتماعية. وفي هذا السياق، نطالب نحن الصرح الوطني من الحكومة، والمؤسسات، والنقابات، دعم حقوق العمال وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية، من اجل تحسين اوضاعهم المعاشية، والانتقال بهم من طبقة مستغلة وهامشية في المجتمع الى طبقة مؤثرة.
كما أن التغيرات العالمية، مثل التحول الرقمي، وانتشار أنماط العمل غير التقليدية، تفرض واقعًا جديدًا يتطلب سياسات مرنة وشاملة تحمي حقوق جميع العاملين، بما فيهم العاملون في الاعمال الدنيا ذات المجهودات الكبيرة، فضلا عن العمل الحر.
إن عيد العمال لا يخص فئة دون أخرى، بل هو عيد لكل من يسهم بجهده وعرقه في بناء الوطن. لذا فإن الاحتفال الحقيقي يكمن في العمل الجاد من أجل توفير بيئة عمل عادلة، تُصان فيها الكرامة، وتُكفل فيها الحقوق، ويُمنح فيها كل عامل الفرصة للنمو والتطور. كل عام وعمال العراق بألف خير، فأنتم حجر الأساس في نهضة العراق وتقدمه.
الخلاصة / يرى الصرح والوطني ان هناك اجحاف كبير تتعرض له الطبقة العاملة في العراق، التي تمثل الاغلبية في المتجمع العراقي، وقد آن الاوان لأنصافهم من خلال سن التشريعات التي تعيد لهم حقوقهم وتصون كرامتهم