أضرار وخيمة لنقص "فيتامين د" لدى الطفل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
يعتبر فيتامين D مهما لجسم الإنسان وبصورة خاصة للأطفال في مرحلة النمو، لأنه يشارك في عملية التمثيل الغذائي للكالسيوم والفوسفور.
ويشير الدكتور فيتشسلاف فيتيسكين أخصائي طب الاطفال، إلى أن عملية التمثيل الغذائي لهذين العنصرين تؤثر بصورة مباشرة على عمل الجهازين العصبي والهضمي ومنظومة المناعة وحالة العظام والعضلات والجلد والأغشية المخاطية.
ووفقا له، من بين هذه الأعراض تقلب المزاج، التهيج، اضطراب النوم، والخمول وانخفاض النجاح في مرحلة ما قبل الدراسة وفي مرحلة الدراسة وفرط التعرق وفقدان الشهية وبطء زيادة الوزن وتأخر التطور الحركي لدى الطفل (القدرة على التحكم بوضعية الرأس، الجلوس والوقوف والزحف والمشي) وحكة جلدية.
ويقول: "يشير الكساح إلى النقص الحاد والمستمر في نقص فيتامين D. ويحدث هذا عادة لدى الأطفال الذين أعمارهم بين شهرين وعامين، ويؤدي إلى اضطراب عملية تكوين الأنسجة العظمية- تشوه العظام وحتى انكسارها. وبالإضافة إلى ذلك يعاني أيضا من نقص الفيتامين الجهازين العصبي والهضمي".
ووفقا للطبيب، عند تطور الكساح يلاحظ تباطؤ النمو وتسطح مؤخرة الرأس وليونة حواف اليافوخ وتقوس تحت الأضلاع (اخدود هاريسون) وتشوه العظام في منطقة مفاصل الرسغ والأصابع وتقوس الساقين وتحدب وتشوه الجمجمة.
ويعتمد علاج هذه الحالات على مرحلة تطور الكساح لذلك عند ملاحظة أي تغير في حالة ومظهر الطفل يجب استشارة الطبيب المختص لتشخيص السبب ومنع تطور الحالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين D عملية التمثيل الغذائي طب الأطفال المناعة اضطراب النوم الكساح
إقرأ أيضاً:
دراسة: فيتامين "سي" يطيل أعمار مرضى سرطان البنكرياس
أظهرت نتائج تجربة سريرية لجامعة آيوا الأمريكية دوراً فعالاً لحقن فيتامين "سي" عالية عن طريق الوريد لمرضى سرطان البنكرياس، أثناء العلاج الكيميائي.
وبينت نتائج التجربة العشوائية من المرحلة الثانية أن إضافة جرعة عالية من فيتامين سي عن طريق الوريد إلى العلاج الكيميائي يضاعف معدل البقاء على قيد الحياة بشكل عام للمرضى المصابين بسرطان البنكرياس النقيلي (أي انتشار ورم البنكرياس إلى مناطق أخرى من الجسم، مثل الرئتين أو الكبد أو تجويف البطن) في مرحلة متأخرة من 8 أشهر إلى 16 شهراً.
وسرطان البنكرياس المتقدم يتسم بشراسته وصعوبة علاجه، فمعدلات البقاء على قيد الحياة عند المصابين بورم البنكرياس منخفضة، كما أنه يصعب اكتشاف الورم في مراحل مبكرة لكونه لا يظهر عند التصوير الإشعاعي، ولكنه يظهر فقط عند انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم. وهو مقاوم لأدوية الأورام المعروفة بصورة كبيرة، لذلك يصعب علاجه.
في الدراسة، تم تقسيم 34 مريضاً بسرطان البنكرياس النقيلي في المرحلة الرابعة بشكل عشوائي لتلقي إما العلاج الكيميائي القياسي، أو العلاج الكيميائي مع الحقن بجرعات عالية من فيتامين C.
وأظهرت النتائج أن متوسط البقاء الإجمالي كان 16 شهراً للمرضى الذين تلقوا العلاج الكيميائي مع فيتامين C، مقارنة بـ 8 أشهر للمرضى الذين تلقوا العلاج الكيميائي فقط. بالإضافة إلى ذلك، تم تمديد فترة البقاء دون تطور المرض من 4 أشهر إلى 6 أشهر.
وتمثل النتائج، التي نُشرت في عدد نوفمبر من مجلة "Redox Biology" نجاحاً جديداً لتأثير جرعات عالية من فيتامين C عبر الوريد لمرضى سرطان البنكرياس، لطالما استمر الباحثون في جامعة إلينوي في إثبات فائدته لمرضى السرطان على مدار 20 عاماً تقريباً.
يقول كولين، الذي يعد عضواً في مركز مركز علاج السرطان في آيوا سيتي، بجامعة آيوا: "واجهنا صعوبات وانتكاسات بالطبع، لكن هذه النتائج تُعد تتويجاً لجهود كبيرة بذلها العديد من الأشخاص. إنها بالفعل خطوة إيجابية للمرضى ولجامعة آيوا."