الدكتور المطراوى عميد لمعهد البحوث الطبية بالاسكندرية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
اصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قرارًا جمهوريًّا بتعيين عميد جديد لمعهد البحوث الطبية في جامعة الإسكندرية.
هنأ الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور خالد المطراوي، بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتعيينه عميدًا لمعهد البحوث الطبية.
ودعا رئيس الجامعة العميد الجديد، للاستمرار في بذل الجهد للارتقاء بمستوى المعهد، مؤكدًا تقديم كل الدعم والمساندة له لنجاحه في أداء مهمته.
من جانب اخر شاركت الدكتورة غادة ندا، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، مع الدكتور خالد مطراوي، عميد معهد البحوث الطبية، في افتتاح اليوم التثقيفي لمرضى الأورام المترددين على معهد البحوث الطبية الذي أقامته ادارة الأسنان، تحت قيادة الدكتور أشرف سليم، مدير إدارة طب الأسنان.
يهدف الاحتفال هذا العام للتوعية ورفع الوعي الصحي لمرضى الأورام بأهمية الاهتمام بصحة الفم والأسنان والأثر الإيجابي لذلك على صحتهم العامة.
وتم تقديم معلومات للحضور عن الاهتمام بصحة الفم قبل وأثناء وبعد فترة العلاج والخطوات اللازم اتباعها للتنظيف اليومي للأسنان والفم وكذلك التغذية السليمة والاستفادة من مختلف الأطعمة ذات القيمة الغذائية المرتفعة وكيفية التغلب على المشاكل التي تواجه مرضى الأورام في بعض صور الأطعمة لصعوبة مضغها او عدم تقبل تغيير طعمها.
ولاقت الفاعلية نسب تفاعل عالية بين الحضور وتم الرد على جميع التساؤلات وإعطاء النصائح وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وتم توزيع هدايا عينية للحاضرين لمساعدتهم على الاهتمام بصحة الفم الوكذلك بعض الوجبات الصحية لتشجيعهم على الاهتمام بالتغذية السليمة.
وتوجهت "وكيل صحة الإسكندرية" بالشكر للدكتور خالد مطراوي؛ للمشاركة الفعالة لمعهد البحوث الطبية في رفع الوعي الصحي لمحاربين الأورام، وكذلك فريق عمل إدارة الأسنان بمديرية الشئون الصحية وفريق عمل إدارة الأسنان بمنطقة العامرية الطبية تحت إشراف الدكتورة عبير عبد الله، مدير المنطقة، والدكتور مينا بطرس، مدير إدارة الأسنان بالمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية وزارة الصحة المشاكل وكيل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
المتحف اليونانى يحتفل باليوم العالمي للعلوم من اجل السلام والتنمية بالاسكندرية
استقبل فريق عمل المتحف اليوناني الروماني، طلاب مدرسة ويست فيو ذلك لتفعيل الدور المعرفي لأبنائنا وغرس الهوية التاريخية وتعزيز الولاء والانتماء للوطن وذلك من خلال رسم صورة مفصلة حية فى أذهان براعم المستقبل وربط الأجيال بماضيها مما يجعلهم أكثر فخراً وإعتزازاً بوطننا الغالي.
من جانب اخر احتفل المتحف اليونانى باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية من كل عام، بسبب الضوء الذي يسلطه على الدور الهام الذي يؤديه العلم في المجتمع والحاجة إلى إشراك جمهور أوسع في المناقشات المتعلقة بالقضايا العلمية الجديدة. كما إن هذا اليوم يؤكد على أهمية العلم في حياتنا اليومية، كما انه يساهم مساهمة هامة في تعزيز السلام فهو يشجع على زيادة أعظم في الوعي بالعلاقة بين العلم والسلام في أذهان العامة.
ويهدف اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، من خلال ربط العلم على نحو أوثق مع المجتمع، إلى ضمان اطلاع المواطنين على التطورات في مجال العلم.
كما أنه يؤكد على الدور الذي يقوم به العلماء في توسيع فهمنا لهذا الكوكب الهائل والملقب ببيتنا الكبير وفي جعل مجتمعاتنا أكثر استدامة حيث يمكننا تكوين المعرفة والفهم عن طريق العلوم من إيجاد حلول للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحادة التي نواجهها اليوم، كما يمكننا من تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات تراعي البيئة.
هذا وقد كان للمصريين القدماء وحضارتهم الفضل الأكبر على جميع الحضارات، حيث بلغ المصريون القدماء شأنًا كبيرًا في معرفة العلوم المختلفة، فقد كان هناك داخل المعابد المصرية ما يسمى بدار الحياة والتي كانت بمثابة مركز للبحث العلمي في مجالات العلوم الدنيوية المختلفة، ففي مجال الفلك، عرفوا الأبراج السماوية وأنشئوا التقويم الشمسي وتتبّع الكهنة المصريون مواقع الكواكب وسجّلوا ملاحظاتهم قرونًا متتالية قاموا بتقسيم العام إلى وحدات زمنية وقياس الزمن بالساعات. في الطب برعوا في عدد من التخصصات وأجروا العديد من العمليات الجراحية، واخترعوا الأطراف الصناعية، وتركوا لنا أدوات طبية وأسماء الأطباء، كما تقدموا في صناعة العقاقير، وكذلك علم التحنيط الذي لازال أعظم أسرار المصريين القدماء حتى وقتنا الحالي
فقاموا بتحنيط الآدميين والحيوانات المختلفة، وتخصصوا في التشريح للتعامل مع أجزاء الجسد المختلفة للحفاظ عليها. في علم الحساب عرفوا الأرقام والكسور والعمليات الحسابية وحساب الأحجام والأشكال الهندسية، وفي الهندسة حققوا مستويات عالية من الدقة في التصميم المعماري وهندسة البناء وصلوا بها إلى تحقيق إعجازات هندسية حيرت العالم مثل بناء الأهرامات بالرغم من استخدام أدوات بدائية لا تشبه الآلات والمعدات الحديثة.
كما أرتبطت أيضًا مهام بعض المعبودات المصرية القديمة بالعلوم مثل تحوت رب الحكمة والأدب والعلم.