الجديد برس:

طالب مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني، “متين” في محافظة تعز المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بصرف رواتب موظفي السلطتين المحلية والمركزية والموظفين النازحين بانتظام مع صرف المتأخر منها، مشدداً على ضرورة تنفيذ التسويات المتوقفة منذ عام 2012.

وقال المجلس، في بيان تناول فيه الأوضاع المعيشية للموظفين بمحافظة تعز، “إن رواتب موظفي السلطة المحلية لشهر سبتمبر المنصرم لم تُصرف بعد، ولا وجود لأي مؤشرات لصرفها قريباً، كما أن هناك العديد من الجهات المركزية لم تُصرف رواتبها لعدة أشهر، وبعض الجهات لا يتسلم موظفوها سوى نصف راتب شهرياً، وبعض الجهات مثل مؤسسة المسالخ واللحوم لم يتسلم موظفوها مرتباتهم منذ عام ٢٠١٩م تقريباً”.

وأضاف: “ورغم أن المرتبات لم تعد تغطي الاحتياجات الضرورية للموظفين والعمال وأسرهم، إلا أنه يتم صرفها بتسويف ولامبالاة من قبل سلطات الدولة القائمة عليها، ودائماً ما يرتبط صرفها بوصول وديعة مالية من السعودية”.

وإلى جانب المطالبة بصرف رواتب الموظفين بانتظام وصرف الرواتب المتأخرة، طالب المجلس بزيادة الحد الأدنى للأجور والمرتبات بحيث يكون الحد الأدنى للراتب ما يعادل 100 دولار.

كما طالب المجلس بتنفيذ التسويات حسب المؤهل والتسويات بسنوات الخدمة الموقوفة منذ عام 2012، وكذا صرف البدلات الوظيفية، وصرف بدل غلاء معيشة بصورة عاجلة وبما يتناسب مع الارتفاع الكبير لأسعار السلع الضرورية، والعمل على إيقاف التدهور المستمر للعملة المحلية، وفق البيان.

يأتي ذلك في وقت تشهد مناطق الحكومة اليمنية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي انهياراً اقتصادياً كبيراً وغلاء معيشياً يفوق القدرات الشرائية للمواطنين، بسبب تراجع العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، حيث وصل سعر صرف الدولار في تعز والمحافظات المجاورة لها في تعاملات يوم الأربعاء إلى 1948 ريالاً للدولار الواحد، وسط عجز الحكومة وبنكها المركزي في عدن في الحد من هذا الانهيار الذي انعكست تداعياته بالسلب على أسعار مختلف السلع والمواد الغذائية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تشارك في الاجتماع الـ 38 لوزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون

شاركت سلطنة عمان، ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب، في الاجتماع الثامن والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي أقيم في دولة الكويت، ومثل سلطنة عمان في هذا الاجتماع سعادة باسل بن أحمد الرواس، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، وترأس الاجتماع معالي عبدالرحمن بداح المطيري، وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت -رئيس الدورة الحالية- بحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس.

في بداية الاجتماع، ألقى معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كلمة قال فيها: "يولي أصحاب الجلالة والسمو قادة المجلس -حفظهم الله ورعاهم- أهمية كبرى لدعم الشباب وتعزيز مسيرتهم في دول المجلس، إيمانًا بدورهم المحوري في بناء مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة لدولنا"، مشيرًا إلى أهمية العمل الخليجي المشترك والتنسيق المستمر لتعزيز مسيرة الشباب في دول مجلس التعاون، وفق تطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- والعمل على البرامج والمبادرات، بما يعزز الارتقاء بالقطاع الشبابي ليكون رافدًا اقتصاديًا واجتماعيًا يسهم في تحقيق الأهداف الخليجية المشتركة.

دور محوري

وذكر معالي الأمين العام أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، منذ تأسيسه، كان الشباب دائمًا في صميم اهتمامات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- لدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة، وكونهم القوة الدافعة لبناء مستقبل مزدهر لدول المجلس، وانطلاقًا من هذه الرؤية، حرصت دول المجلس على تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في مختلف القطاعات، وتهيئة البيئة الداعمة لهم للإبداع والابتكار والريادة، بما يسهم في تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم.

وفي سياق متصل، أشار معاليه إلى أن حكومات دول المجلس تعمل -وفق رؤى قياداتها الحكيمة- على دمج احتياجات الشباب في استراتيجياتها الوطنية، بما يواكب المتغيرات العالمية، ويعزز الاستثمار الأمثل في رأس المال البشري، وتشير أحدث الإحصائيات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون إلى أن الفئة العمرية (15 - 34 سنة) بلغ عددهم نحو 22.1 مليون شاب وشابة في عام 2024م، ويمثلون الآن 38.4% من إجمالي سكان دول المجلس، وهذه النسبة المرتفعة، من جهة، تعكس حجم الطاقات الشابة والفرص الواعدة التي يجب علينا استثمارها وتمكينها، ومن جهة أخرى، تعكس الثقل الديموغرافي الكبير للشباب في بناء مستقبل أوطاننا.

كما أعرب معاليه عن فخره بأن دول مجلس التعاون حققت تقدمًا ملحوظًا في مؤشري الابتكار العالمي وتنمية الشباب على المستويين العربي والعالمي، مما يعكس نجاح السياسات والاستراتيجيات التي تبنّتها دول المجلس لتعزيز مكانة الشباب وتمكينهم.

وناقش أصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون عددًا من البنود، من أهمها مؤشر تنمية الشباب بدول مجلس التعاون، والأنشطة والبرامج الخليجية المعتمدة ميزانيتها من لجنة التعاون المالي والاقتصادي، وخطة العمل المستقبلية للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس للأعوام (2025م - 2030م)، واليوم الخليجي للرياضة للجميع، ويوم الشباب الخليجي، وتوصيات عمل اللجان الفنية لعام 2025، والتعاون الدولي في مجال العمل الشبابي المشترك، والاستثمار في القطاع الشبابي بالشراكة مع القطاع الخاص.

نقاشات خطط برامج الشباب

من جانب آخر، عقد أصحاب السعادة وكلاء وزارات الشباب والرياضة اجتماعًا تناول العديد من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، ومن أبرزها خطة العمل المستقبلية للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس للأعوام 2025 - 2030، ومؤتمر تنمية الشباب الخليجي، والخطط التنفيذية المتوافقة مع مستجدات المرحلة الحالية والمستقبلية بما يتماشى مع رؤية دول المجلس، كما استعرض الاجتماع توصيات عمل اللجان الفنية لعام 2025، وناقش أهمية تعزيز الشراكات والحوارات الاستراتيجية الدولية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية في المجال الشبابي، والاستفادة من الخبرات والتجارب المميزة والإمكانات المتوفرة لدى هذه الدول بما يخدم شباب دول المجلس.

تكريم المبدعين في المجال الشبابي

وتزامنًا مع الاجتماع الثامن والثلاثين للجنة وزراء الشباب والرياضة، أُقيم حفل تكريم العاملين في مجال العمل الشبابي لعام 2025م بدول المجلس، في فئة لجان العمل المشترك وفئة الشباب المبدعين، وقال معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: إن تكريم عدد من العاملين في مجال العمل الشبابي والشباب المبدعين في دول المجلس يؤكد ما توليه دولنا من اهتمام وتقدير لفئة الشباب الخليجي وإسهاماتهم القيّمة في مجتمعاتنا، وأكد البديوي أن تكريم عدد من العاملين في مجال العمل الشبابي والشباب المبدعين في دول المجلس يأتي في ظل التوجيهات السامية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- لدعم الشباب في دولنا.

وذكر معاليه أن المكرّمين من فئة العاملين في لجان العمل المشترك بمجال العمل الشبابي تم منحهم وسام الامتياز لمجلس التعاون من الدرجة الثالثة، تقديرًا لجهودهم وإسهاماتهم في دعم الشباب في دول المجلس، بالإضافة إلى تكريم عدد من الشباب المبدعين والمتميزين ومنحهم ميدالية مجلس التعاون، كما أشار معاليه إلى أن حفل التكريم يأتي ضمن الفعاليات العديدة التي تقيمها دول مجلس التعاون على هامش اجتماعاتها الوزارية أو الأنشطة الأخرى، وتهدف جميعها إلى الاحتفاء وتقديم الشكر والتقدير لجميع من أسهم في تعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون في مختلف المجالات، وعرفانًا بالأعمال التي قاموا بها من خلال المهام والمسؤوليات التي تولوها في دولهم، التي وضعت نصب أعينها تحقيق الرفاهية لشعوب دول المجلس، ومن جهة أخرى، يأتي التكريم تحفيزًا لبذل المزيد من الجهود والعطاء للمسيرة المباركة لمجلس التعاون.

وتم تكريم أربعة أشخاص من سلطنة عمان، هم محمد بن أحمد بن سالم العامري، مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وعضو اللجنة الفنية الخليجية للرياضة للجميع منذ عام 2017 وحتى تاريخه، حيث شارك العامري في اجتماعات اللجان التنظيمية الخليجية للألعاب الرياضية، ومثّل سلطنة عمان في العديد من المؤتمرات والمنتديات الإقليمية والآسيوية والعالمية، كما شارك في تنظيم العديد من البطولات والدورات الرياضية على المستويين الإقليمي والآسيوي، وكان رئيس اللجنة العمانية للرياضات البحرية من عام 2019 إلى 2024، ورئيس جائزة وزارة الشؤون الرياضية للإنجازات الشبابية من عام 2014 إلى 2018، وعضو اللجنة التنظيمية الخليجية للتايكواندو من عام 2007 إلى 2013، وعضو اللجنة التنظيمية الخليجية للكاراتيه من عام 2007 إلى 2013، وعضو اللجنة الفنية الخليجية للرياضة للجميع منذ عام 2017 وحتى الآن، وعضو فريق التخطيط الاستراتيجي الخليجي للشباب من عام 2017 إلى 2018، وعضو الفريق الوطني لتعزيز قيم المواطنة منذ عام 2017 وحتى الآن، وعضو لجنة الحوكمة في الأندية الرياضية منذ عام 2021 وحتى الآن، ورئيس اللجنة المنظمة لمشروع ماراثون المحافظات، وعضو فريق مشروع نمط الحياة الصحية (الرياضة أسلوب حياة).

كذلك تم تكريم حمزة بن علي بن محمد عيدروس، مدير مختص للعلاقات العامة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وعضو اللجنة الفنية الإعلامية بدول مجلس التعاون الخليجي، وشارك عيدروس في العديد من البطولات المحلية والخليجية، حيث كان نائب رئيس اللجنة الإعلامية في البطولة الرابعة لسباقات الهجن لدول مجلس التعاون الخليجي بسلطنة عمان عام 2015، ورئيس اللجنة الإعلامية للدورة الرابعة لرياضة المرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، التي أقيمت بمسقط عام 2015، وعضو لجنة العلاقات والخدمات ورئيس لجنة المراسم في بطولة كأس الخليج لكرة القدم (دورة كأس الخليج 19 عام 2009)، وشارك ضمن اللجان الإعلامية في بطولات كأس الخليج لكرة القدم، وكان رئيس لجنة العلاقات والخدمات والملاعب لبطولة آسيا لكرة اليد للشباب عام 2018، وشارك ضمن اللجنة الإعلامية في بطولة كأس آسيا لكرة القدم عام 2019، ورئيس لجنة العلاقات والخدمات في البطولة العربية الثانية للدراجات الجبلية عام 2018، ورئيس لجنة المراسم في بطولة العالم لكرة اليد الشاطئية عام 2012، وعضو اللجنة الرئيسية المنظمة لكونجرس الإعلام الخليجي عام 2016، وعضو الهيئة التأسيسية العليا في اتحاد الإعلام العربي، والمشاركة في الكونجرس العالمي للإعلام، كما ترأس اللجنة المنظمة لبطولة خريف ظفار للتايكوندو في الأعوام 2022 و2023 و2024، وكان نائب رئيس اللجنة العمانية للتايكوندو من عام 2014 إلى 2023، وعضو اللجنة التنظيمية الخليجية لرياضة التايكوندو منذ عام 2015، وعضو لجنة المواطنة والتربية القيمية بسلطنة عمان.

كما تم تكريم المهندس علي بن سالم بن علي البوسعيدي، وهو مخترع ومبتكر عُماني أسهم في تأسيس وتقييم العديد من المشروعات البحثية العلمية والابتكارية، ومدرب دولي في الابتكار والتنمية البشرية، ومهندس كيميائي وأخصائي تقنيات متقدمة، وعضو في اتحاد المخترعين الدوليين، وشريك مؤسس لمبادرة إنشاء الجمعية العمانية للمخترعين، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة مسعف للأعمال، ومخترع جهاز مسعف (جهاز الطوارئ في المركبات)، وحصل على الميدالية الذهبية وكأس الجائزة الخاصة كأفضل اختراع في المعرض الدولي للاختراع والابتكار 2024 في شنغهاي بالصين، كما حصل على الدكتوراه الفخرية في الاختراعات من الاتحاد العالمي للمخترعين، وجائزة الهيئة العالمية الأمريكية للاختراع والتنمية والاستثمار، وأول براءة اختراع عمانية محلية فردية، وفاز في المسابقة الدولية "كويت إيفيل" لدعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وبرنامج "منافع" لمركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية، وحصل على المركز الثاني في هاكاثون ناسا لتطبيقات الفضاء، وجائزة غرفة تجارة وصناعة عمان للابتكار، ورئيس الفريق البحثي العماني ومبتكر المبيد الحشري الطبيعي، ومؤسس ورئيس فريق روح الأمل التطوعي، كما مثّل سلطنة عمان في الاختراعات والابتكارات العلمية بجناح أكسبو 2020، ومثّل الشباب الخليجي في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ.

وأيضًا تم تكريم المهندس عبدالله بن ناصر بن سعيد السعيدي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة نفاذ للطاقة المتجددة، حيث حصل على جائزة محمد بن راشد لرواد الأعمال الشباب عام 2018، وهي جائزة تكرّم من خلالها حكومة دبي رواد الأعمال المؤثرين الذين كان لهم تأثير كبير على المستويات القيادية والاقتصادية والمجتمعية والبيئية، كما حصل على جائزة "أفضل رجل أعمال في ريادة الأعمال" من ريادة - عمان عام 2016، وهي جائزة تمنحها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان تكريمًا لرواد الأعمال المبتكرين الذين حققوا نجاحًا اقتصاديًا لشركاتهم الناشئة ويمتلكون صفات قيادية عالية، كما حصل على الجائزة الأولى في جائزة الرؤية الاقتصادية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة (بالمشاركة مع نفاذ للطاقة المتجددة)، والجائزة الثانية في مبادرة الرؤية الشبابية، والميدالية البرونزية في معرض الكويت الدولي للابتكار عام 2015، وشغل عضوية مجلس إدارة الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة (2016 - 2020)، وعضوية مجلس إدارة المركز الوطني للتشغيل (2019 - 2020).

مقالات مشابهة

  • ترامب يطالب الموظفين الفيدراليين بالعودة من أجل العمل في مكاتبهم
  • تفاصيل مشروع قانون العمل 2025 ودور المجلس القومي للأجور
  • الوسيخة الدستورية المُعَّدلة !
  • سلطنة عمان تشارك في الاجتماع الـ 38 لوزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون
  • مجلس الأمن يحث رواندا على وقف دعم حركة إم 23 في شرق الكونغو الديمقراطية
  • نقابات عمالية في عدن تدعو للعصيان المدني احتجاجاً على انهيار الأوضاع الاقتصادية
  • زيادة المرتبات والمعاشات وتبكير بعض الزيادات.. ماذا نعرف عن الحزمة الاجتماعية حتى الآن؟
  • 7000 جنيه شهريًا.. ضوابط تطبيق الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص -خاص
  • لموظفي القطاعين العام والخاص: رفع الحد الأدنى للأجور إلى الواجهة مُجدداً هل يصبح 500 دولار؟
  • الصبيحي يطالب برفع الحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان